https://sarabic.ae/20250206/الأمير-تركي-الفيصل-عن-خطة-ترامب-بشأن-غزة-لن-أقول-تعليقا-غير-محترم-1097543059.html
الأمير تركي الفيصل عن خطة ترامب بشأن غزة: لن أقول تعليقا غير محترم
الأمير تركي الفيصل عن خطة ترامب بشأن غزة: لن أقول تعليقا غير محترم
سبوتنيك عربي
انتقد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب خطته التي أعلن عنها في الآونة الأخيرة للسيطرة على قطاع غزة،... 06.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-06T16:50+0000
2025-02-06T16:50+0000
2025-02-06T16:50+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
إسرائيل
تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل
غزة
قطاع غزة
أخبار فلسطين اليوم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102650/73/1026507376_0:0:4556:2563_1920x0_80_0_0_5c6047bc0fe28034edd8dc20ad6c846f.jpg.webp
وقال الأمير تركي الفيصل، في تصريحات لوسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، إن "ما خرج من السيد ترامب، غير قابل للاستيعاب، وأرفض باحترام إضافة المزيد من التعليقات غير المحترمة إلى ذلك، لكن من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الـ21 من الممكن أن يتسامح معه المجتمع الدولي، الذي يظل على موقفه ولا يستجيب لذلك".وأكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، والذي كان سفيرا للسعودية في واشنطن سابقا، أن "المشكلة في فلسطين هي ليست الفلسطينيين، وإنما في الاحتلال الإسرائيلي، وهذا واضح ومفهوم من الجميع".وردًا على سؤال حول احتمالية حدوث تطبيع بين السعودية وأمريكا، بعد تصريحات ترامب الأخيرة عن غزة وتهجير أهلها، قال الفيصل: "لا على الإطلاق"، مستدلًا في ذلك بتأكيد الرياض، مرارا وتكرارا، موقفها من أنه "لن تكون هناك مثل هذه العلاقات دون إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، كما أشار إلى أحدث بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، والذي أكد على تمسّك المملكة بهذا الشرط.وكان ترامب، قد قال إنه على استعداد لزيارة الرياض في إحدى أولى رحلاته الخارجية، إذا استثمرت المملكة مبلغا معينا من المال في أمريكا، وتعهدت السعودية بمبلغ أعلى مما قال الرئيس الأمريكي إنه يريده.وتعليقا على زيارة ترامب المحتملة للسعودية، قال الأمير تركي الفيصل: "إذا جاء إلى المملكة، فسوف يتلقى من القيادة هنا الكثير من الانتقادات عن عدم حكمة ما يقترحه، والظلم الصريح والظلم الذي يتجلى حقا في هذا الاقتراح المتعلق بالتطهير العرقي، ليس فقط من غزة، ولكن ما يحدث في الضفة الغربية".كما انتقد الأمير السعودي، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووصفه بأنه "المطهّر العرقي النهائي في فلسطين".وعن الخطوة التالية المتوقعة، قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، إنه يتوقع أن "يتحرك العالم العربي والإسلامي، إلى جانب أوروبا ودول أخرى تؤمن بحل الدولتين، للتوجه إلى الأمم المتحدة".وأردف: "للأسف، مع الفيتو الأمريكي، لا يمكنني أن أتوقع أن يكون هناك نجاح كبير في تمرير أي قرارات، ولكن مع ذلك سيظهر أن العالم يعارض خطة التطهير العرقي المجنونة، التي اقترحها الرئيس الأمريكي".
https://sarabic.ae/20250205/تركي-الفيصل-في-رسالة-إلى-ترامب-الشعب-الفلسطيني-ليس-مهاجرا-غير-شرعي-1097488911.html
https://sarabic.ae/20250123/ولي-العهد-السعودي-يبلغ-ترامب-برغبة-المملكة-في-استثمار-مبلغ-خرافي-بالولايات-المتحدة-خلال-رئاسته-1097059049.html
السعودية
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102650/73/1026507376_170:0:3778:2706_1920x0_80_0_0_20921a9d97ef90d808207e6f0f0c2b0f.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم, إسرائيل, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, غزة, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
السعودية, أخبار السعودية اليوم, إسرائيل, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, غزة, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الأمير تركي الفيصل عن خطة ترامب بشأن غزة: لن أقول تعليقا غير محترم
انتقد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب خطته التي أعلن عنها في الآونة الأخيرة للسيطرة على قطاع غزة، والتي وصفها الأمير السعودي بأنها "شكل من أشكال التطهير العرقي".
وقال الأمير تركي الفيصل، في تصريحات لوسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، إن "ما خرج من السيد ترامب، غير قابل للاستيعاب، وأرفض باحترام إضافة المزيد من التعليقات غير المحترمة إلى ذلك، لكن من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الـ21 من الممكن أن يتسامح معه المجتمع الدولي، الذي يظل على موقفه ولا يستجيب لذلك".
وأكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، والذي كان سفيرا للسعودية في واشنطن سابقا، أن "المشكلة في فلسطين هي ليست الفلسطينيين، وإنما في الاحتلال الإسرائيلي، وهذا واضح ومفهوم من الجميع".
وردًا على سؤال حول احتمالية حدوث تطبيع بين السعودية وأمريكا، بعد تصريحات ترامب الأخيرة عن غزة وتهجير أهلها، قال الفيصل: "لا على الإطلاق"، مستدلًا في ذلك بتأكيد الرياض، مرارا وتكرارا، موقفها من أنه "لن تكون هناك مثل هذه العلاقات دون إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، كما أشار إلى
أحدث بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، والذي أكد على تمسّك المملكة بهذا الشرط.
وتابع الأمير تركي الفيصل: "كل هذه الأمور كانت سياسة أمريكية، حتى هذه الصياغة الأخيرة، التي اختار السيد ترامب، استخدامها في الادعاء بأنه يريد تحسين الأمور، بينما في الواقع ستحوّل الأمور إلى المزيد من الصراع وإراقة الدماء".
وكان ترامب، قد قال إنه على استعداد لزيارة الرياض في إحدى أولى رحلاته الخارجية، إذا استثمرت المملكة مبلغا معينا من المال في أمريكا، وتعهدت السعودية
بمبلغ أعلى مما قال الرئيس الأمريكي إنه يريده.
وتعليقا على زيارة ترامب المحتملة للسعودية، قال الأمير تركي الفيصل: "إذا جاء إلى المملكة، فسوف يتلقى من القيادة هنا الكثير من الانتقادات عن عدم حكمة ما يقترحه، والظلم الصريح والظلم الذي يتجلى حقا في هذا الاقتراح المتعلق بالتطهير العرقي، ليس فقط من غزة، ولكن ما يحدث في الضفة الغربية".
كما انتقد الأمير السعودي، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووصفه بأنه "المطهّر العرقي النهائي في فلسطين".
وقال: "لقد كان بن غفير يقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، خلال العامين والنصف الماضيين، والآن يبرر ما قاله بكلمات الرئيس الأمريكي، وهذا غير مقبول".
وعن الخطوة التالية المتوقعة، قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، إنه يتوقع أن "يتحرك العالم العربي والإسلامي، إلى جانب أوروبا ودول أخرى تؤمن بحل الدولتين، للتوجه إلى الأمم المتحدة".
وأردف: "للأسف، مع الفيتو الأمريكي، لا يمكنني أن أتوقع أن يكون هناك نجاح كبير في تمرير أي قرارات، ولكن مع ذلك سيظهر أن العالم يعارض خطة التطهير العرقي المجنونة، التي اقترحها الرئيس الأمريكي".