https://sarabic.ae/20250208/ما-حقيقة-رفض-تونس-استقبال-أسرى-فلسطينيين-محررين-في-إطار-صفقة-التبادل؟-1097597055.html
ما حقيقة رفض تونس استقبال أسرى فلسطينيين محررين في إطار صفقة التبادل؟
ما حقيقة رفض تونس استقبال أسرى فلسطينيين محررين في إطار صفقة التبادل؟
سبوتنيك عربي
أثارت معلومات تداولتها مصادر إعلام فلسطينية، تفيد بأن تونس والجزائر رفضتا استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في إطار صفقة تبادل الأسرى التي جرت مؤخرا، جدلا في... 08.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-08T18:00+0000
2025-02-08T18:00+0000
2025-02-08T18:00+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
تونس
أخبار تونس اليوم
العالم العربي
الأخبار
أخبار فلسطين اليوم
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/1a/1083496623_31:0:1211:664_1920x0_80_0_0_ffe9e9e46f6531f93fc5be4e95a46296.jpg
وقالت إذاعة "أجيال" الفلسطينية، نقلا عن مصادر وصفتها بالخاصة، إن تونس والجزائر اعتذرتا عن استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي، في موقف يتقاطع مع الموقف القطري من هذا الملف.ولم تصدر، إلى حد الساعة، وزارة الخارجية التونسية ولا رئاسة الجمهورية أي بيان رسمي ينفي أو يؤكد هذه المعلومات، في الوقت الذي أكدت فيه المصادر الفلسطينية، نفسها أن مصر عبّرت عن استعدادها "لإبقاء جميع الأسرى لديها إلى حين إيجاد دول تستضيف جزءًا منهم واستكمال إجراءات الأسرى الذين ينتمون إلى حركة فتح لاستضافتهم لديها طوال فترة الإبعاد". وقالت الإذاعة الفلسطينية إن تركيا "مستعدة لاستضافة أسرى حماس المقدسيين، بينما تتواصل المفاوضات مع كل من إندونيسيا وإيران لاستضافة عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين لضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025، أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 18 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها، بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد.موقف تونس مبني على رفض التهجيروفي تصريح لـ "سبوتنيك"، لم ينفِ الأمين العام لحراك " 25 جويلية" (مقرّب من السلطة) محمود بن مبروك، رفض تونس استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشددا على أن هذا الموقف يرتكز على دواعٍ موضوعية.وقال المتحدث: إن "تونس شعبا وحكومة كانت من أول الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا يمكن التشكيك في رحابة صدرها، خاصة وأنها كانت من أول البلدان التي استقبلت جرحى الحرب في غزة".واستطرد: "اتفاقية وقف إطلاق النار كانت في حد ذاتها اتفاقية مفخخة، فالأسرى هم مناضلون ومن باب أولى وأحرى أن يبقوا في أرضهم لا أن يقع تهجيرهم واقتلاعهم من جذورهم".من ناحية ثانية، قال بن مبروك إن تونس ليست طرفا في الاتفاق الذي توصّل إليه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي ولم تقبل بترحيل الأسرى، وبالتالي من حقها أن ترفض هذه المسألة.وبّين بن مبروك أن السلطات التونسية تراعي في هذا الملف الجوانب الأمنية، موضحا: "يمكن لتونس أن تستقبل أسرى عاديين ولكن في هذه الاتفاقية وقع التنصيص على أسرى بعينهم بمعنى أن بقاءهم في فلسطين يشكل تهديدا وهو ما يبرر رفض تونس لاستقبالهم لدواعٍ أمنية".وينفي بن مبروك تعامل تونس مع ملف الأسرى تعاملا سياسيا، مضيفا: "سبق وأن قبلت تونس قيادات من المقاومة الفلسطينية على أرضها ومكنتهم من الحراسة الأمنية على غرار خليل الوزير المعروف باسم أبو جهاد وتكبدت عناء الوقوف معهم بعد أن وقع استهدافها من سلاح الجو الإسرائيلي في حمام الشط (سنة 1985)".مطالب باستقبال الأسرىعلى الطرف المقابل، قال عضو "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" وائل نوار، إن التنسيقية لا تشجّع من حيث المبدأ على مغادرة أي فلسطيني لأرضه، ولكنها تدافع عن خيار المقاومة وتدعم قراراتها.ويرفض نوار، في حديثه لـ "سبوتنيك"، ما وصفه بـ "المغالطات" التي تتبنى فكرة أن قبول الأسرى المحررين يندرج في إطار المساعدة على تنفيذ مخطط التهجير الذي تسعى إليه اسرائيل.وتابع: "هذه ليست عملية تهجير بل هي عملية تبادل، ومن ضمن شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي حددته موازين القوى على الأرض ونعتبره انتصارا للمقاومة هو إبعاد بعض الأسرى المحررين من سجون إسرائيل إلى بلدان أخرى.. نحن لا نتحدث عن فلسطينيين سيتركون أرضهم ويوطنون في أرض تونس".وأضاف: "كنا نتوقع أن تكون تونس من ضمن البلدان التي سيلجأ إليها الأسرى المبعدون لأن الموقف الرسمي على الأقل لتونس يدعم المقاومة ويحتضنها خاصة وهي التي سبق وأن استضافت قيادات فلسطينية على أرضها في منطقة حمام الشط رغم أنها دفعت ثمن ذلك باهظا".وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إن التنسيقية تفاجأت بما تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية من أن تونس رفضت استقبال الأسرى المحررين، مشيرا إلى أن مصادر خاصة بالتنسيقية أكدت لها أن الرئاسة التونسية اعتذرت عن استقبال مجموعة من الأسرى كان من المتوقع أن توجهوا إلى تونس.وأكد: "عدد من عائلات الأسرى بلغتهم معلومات مفادها أن أبنائها سيتم نقلهم إلى تونس بعد تحريرهم ولكن للأسف لم يكن هناك أي تجاوب من السلطات التونسية الرسمية حتى بعد أن أصدرنا البيان وحتى بعد أن أرسلنا رسالة خاصة إلى رئاسة الجمهورية للمطالبة باستقبالهم".وشدد نوار على أن المسألة لا تتعلق فقط باستقبال الأسرى المحررين وإنما حتى باستقبال الجرحى الفلسطينيين الوافدين على تونس الذين تقلص عددهم.وأضاف: "هذه المواقف السلبية ليست معزولة عن التصريحات الأمريكية وعن الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدد من الدول من بينها تونس للتضييق على المقاومة الفلسطينية".تونس عاجزة عن حماية الأسرىوفي تعليق لـ "سبوتنيك"، استحسن عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري رياض مرابط، الموقف التونسي من عدم استقبال الأسرى المحررين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين حماس وإسرائيل.وقال مرابط إن تونس لا تخفي موقفا معاديا للمقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الغاية من رفض استقبال الأسرى هو الخوف على حياتهم.وأوضح: "يجب الإقرار بأن تونس لا تمتلك القدرة على حماية الأسرى المحررين، فنحن عاجزون في الوضع الراهن عن التصدي ليد الغدر الإسرائيلية ولا يمكن أن نضمن الحماية الأمنية لهم، ومجزرة "حمام الشط" خير دليل على ذلك، فبعد أن استقبلت تونس عناصر من المقاومة الفلسطينية وقع استهدافهم لاحقا بغارات إسرائيلية جوية".وتابع مرابط: "ثم ما الفائدة في تحرير أسير فلسطيني وإخفائه من مكان إلى آخر؟ .. هي ليست حرية". وحث المتحدث رئاسة الجمهورية على الإعلان عن الموقف الرسمي لتونس من هذه المسألة وتوضيح مبررات الرفض.وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد شدد خلال استقباله لخطيب المسجد الأقصى عكرمة سعيد صبري، في قصر قرطاج أول أمس، على أن تونس "تحافظ على موقفها الثابت من رفض تهجير الفلسطينيين، مذكرا في هذا الإطار بعمليات التهجير سنة 1948 التي طالت ما يقارب 85 بالمائة من مجموع السكان الفلسطينيين من الأراضي التي احتلتها إسرائيل آنذاك.
https://sarabic.ae/20240414/من-أمام-السفارة-الأمريكية-تونسيون-يتضامنون-مع-فلسطين-ويطالبون-بطرد-السفير-فيديو-1087974234.html
https://sarabic.ae/20240427/تضامنا-مع-غزة-تونسيون-يتظاهرون-للمطالبة-بتمرير-مشروع-قانون-تجريم-التطبيع-مع-إسرائيل-1088327233.html
https://sarabic.ae/20211208/الرئيس-التونسي-فلسطين-ليست-ضيعة-ولا-بستانا-حتى-تكون-موضوع-صفقة-1053708017.html
https://sarabic.ae/20210518/تضامنا-مع-فلسطين-متظاهرون-يحاولون-اقتحام-البرلمان-التونسي-فيديو-1049001859.html
تونس
أخبار تونس اليوم
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/1a/1083496623_179:0:1064:664_1920x0_80_0_0_820d9d981a309be15aecb9231d0c2e38.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, تونس, أخبار تونس اليوم, العالم العربي, الأخبار, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, تونس, أخبار تونس اليوم, العالم العربي, الأخبار, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
ما حقيقة رفض تونس استقبال أسرى فلسطينيين محررين في إطار صفقة التبادل؟
حصري
أثارت معلومات تداولتها مصادر إعلام فلسطينية، تفيد بأن تونس والجزائر رفضتا استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في إطار صفقة تبادل الأسرى التي جرت مؤخرا، جدلا في الأوساط التونسية.
وقالت إذاعة "أجيال" الفلسطينية، نقلا عن مصادر وصفتها بالخاصة، إن تونس والجزائر اعتذرتا عن استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي، في موقف يتقاطع مع الموقف القطري من هذا الملف.
ولم تصدر، إلى حد الساعة، وزارة الخارجية التونسية ولا رئاسة الجمهورية أي بيان رسمي ينفي أو يؤكد هذه المعلومات، في الوقت الذي أكدت فيه المصادر الفلسطينية، نفسها أن مصر عبّرت عن استعدادها "لإبقاء جميع الأسرى لديها إلى حين إيجاد دول تستضيف جزءًا منهم واستكمال إجراءات الأسرى الذين ينتمون إلى
حركة فتح لاستضافتهم لديها طوال فترة الإبعاد".
وقالت الإذاعة الفلسطينية إن تركيا "مستعدة لاستضافة أسرى حماس المقدسيين، بينما تتواصل المفاوضات مع كل من إندونيسيا وإيران لاستضافة عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين لضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025، أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 18 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها، بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد.
موقف تونس مبني على رفض التهجير
وفي تصريح لـ "سبوتنيك"، لم ينفِ الأمين العام
لحراك " 25 جويلية" (مقرّب من السلطة) محمود بن مبروك، رفض تونس استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشددا على أن هذا الموقف يرتكز على دواعٍ موضوعية.
وقال المتحدث: إن "تونس شعبا وحكومة كانت من أول الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا يمكن التشكيك في رحابة صدرها، خاصة وأنها كانت من أول البلدان التي استقبلت جرحى الحرب في غزة".
واستطرد: "اتفاقية وقف إطلاق النار كانت في حد ذاتها اتفاقية مفخخة، فالأسرى هم مناضلون ومن باب أولى وأحرى أن يبقوا في أرضهم لا أن يقع تهجيرهم واقتلاعهم من جذورهم".
من ناحية ثانية، قال بن مبروك إن تونس ليست طرفا في الاتفاق الذي توصّل إليه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي ولم تقبل بترحيل الأسرى، وبالتالي من حقها أن ترفض هذه المسألة.
وبّين بن مبروك أن
السلطات التونسية تراعي في هذا الملف الجوانب الأمنية، موضحا: "يمكن لتونس أن تستقبل أسرى عاديين ولكن في هذه الاتفاقية وقع التنصيص على أسرى بعينهم بمعنى أن بقاءهم في فلسطين يشكل تهديدا وهو ما يبرر رفض تونس لاستقبالهم لدواعٍ أمنية".
وينفي بن مبروك تعامل تونس مع ملف الأسرى تعاملا سياسيا، مضيفا: "سبق وأن قبلت تونس قيادات من المقاومة الفلسطينية على أرضها ومكنتهم من الحراسة الأمنية على غرار خليل الوزير المعروف باسم أبو جهاد وتكبدت عناء الوقوف معهم بعد أن وقع استهدافها من سلاح الجو الإسرائيلي في حمام الشط (سنة 1985)".
على الطرف المقابل، قال عضو "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" وائل نوار، إن التنسيقية لا تشجّع من حيث المبدأ على مغادرة أي فلسطيني لأرضه، ولكنها تدافع عن خيار المقاومة وتدعم قراراتها.
ويرفض نوار، في حديثه لـ "
سبوتنيك"، ما وصفه بـ "المغالطات" التي تتبنى فكرة أن قبول الأسرى المحررين يندرج في إطار المساعدة على تنفيذ مخطط التهجير الذي تسعى إليه اسرائيل.
وتابع: "هذه ليست عملية تهجير بل هي عملية تبادل، ومن ضمن شروط
اتفاق وقف إطلاق النار الذي حددته موازين القوى على الأرض ونعتبره انتصارا للمقاومة هو إبعاد بعض الأسرى المحررين من سجون إسرائيل إلى بلدان أخرى.. نحن لا نتحدث عن فلسطينيين سيتركون أرضهم ويوطنون في أرض تونس".
وأضاف: "كنا نتوقع أن تكون تونس من ضمن البلدان التي سيلجأ إليها الأسرى المبعدون لأن الموقف الرسمي على الأقل لتونس يدعم المقاومة ويحتضنها خاصة وهي التي سبق وأن استضافت قيادات فلسطينية على أرضها في منطقة حمام الشط رغم أنها دفعت ثمن ذلك باهظا".
وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إن التنسيقية تفاجأت بما تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية من أن تونس رفضت استقبال الأسرى المحررين، مشيرا إلى أن مصادر خاصة بالتنسيقية أكدت لها أن الرئاسة التونسية اعتذرت عن استقبال مجموعة من الأسرى كان من المتوقع أن توجهوا إلى تونس.
وأكد: "عدد من عائلات الأسرى بلغتهم معلومات مفادها أن أبنائها سيتم نقلهم إلى تونس بعد تحريرهم ولكن للأسف لم يكن هناك أي تجاوب من السلطات التونسية الرسمية حتى بعد أن أصدرنا البيان وحتى بعد أن أرسلنا رسالة خاصة إلى رئاسة الجمهورية للمطالبة باستقبالهم".
وشدد نوار على أن المسألة لا تتعلق فقط باستقبال الأسرى المحررين وإنما حتى باستقبال الجرحى الفلسطينيين الوافدين على تونس الذين تقلص عددهم.
وأضاف: "هذه المواقف السلبية ليست معزولة عن التصريحات الأمريكية وعن الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدد من الدول من بينها تونس للتضييق على
المقاومة الفلسطينية".
تونس عاجزة عن حماية الأسرى
وفي تعليق لـ "سبوتنيك"، استحسن عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري رياض مرابط، الموقف التونسي من عدم استقبال الأسرى المحررين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين حماس وإسرائيل.
وقال مرابط إن تونس لا تخفي موقفا معاديا للمقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الغاية من رفض استقبال الأسرى هو الخوف على حياتهم.
وأوضح: "يجب الإقرار بأن تونس لا تمتلك القدرة على حماية الأسرى المحررين، فنحن عاجزون في الوضع الراهن عن التصدي ليد الغدر الإسرائيلية ولا يمكن أن نضمن الحماية الأمنية لهم، ومجزرة "حمام الشط" خير دليل على ذلك، فبعد أن استقبلت تونس عناصر من المقاومة الفلسطينية وقع استهدافهم لاحقا بغارات إسرائيلية جوية".
وتابع مرابط: "ثم ما الفائدة في
تحرير أسير فلسطيني وإخفائه من مكان إلى آخر؟ .. هي ليست حرية". وحث المتحدث رئاسة الجمهورية على الإعلان عن الموقف الرسمي لتونس من هذه المسألة وتوضيح مبررات الرفض.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد شدد خلال استقباله لخطيب المسجد الأقصى عكرمة سعيد صبري، في قصر قرطاج أول أمس، على أن تونس "تحافظ على موقفها الثابت من رفض تهجير الفلسطينيين، مذكرا في هذا الإطار بعمليات التهجير سنة 1948 التي طالت ما يقارب 85 بالمائة من مجموع السكان الفلسطينيين من الأراضي التي احتلتها إسرائيل آنذاك.