https://sarabic.ae/20250218/خبير-مفاوضات-السعودية-تعد-تتويجا-للمسار-نحو-قمة-بين-بوتين-وترامب-1097933543.html
خبير: مفاوضات السعودية تعد تتويجا للمسار نحو قمة بين بوتين وترامب
خبير: مفاوضات السعودية تعد تتويجا للمسار نحو قمة بين بوتين وترامب
سبوتنيك عربي
أكد أستاذ الإعلام في جامعة "الإمام محمد بن سعود" في الرياض، الدكتور عبد الله الرفاعي، أنّ "السعودية تمر بمرحلة من النجاح الكبير في تعزيز قوتها كوسيط دولي"،... 18.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-18T18:15+0000
2025-02-18T18:15+0000
2025-02-18T18:15+0000
حصري
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/12/1097919591_0:321:3071:2048_1920x0_80_0_0_67170ce6ed7d32eda0d2bda2b23ca229.jpg
وأوضح الرفاعي في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أنّ "ما تم مناقشته في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والذي تلى اجتماعات عقدها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الأيام الماضية، كان تمهيدًا لما حصل اليوم في الرياض".وأضاف الرفاعي أنّ "هناك رغبة واضحة من روسيا والولايات المتحدة في أن تكون الرياض نقطة انطلاق لهذه الجهود السلمية، وذلك في ضوء الدور المحوري الذي تلعبه المملكة كوسيط دولي قوي".وأشار إلى أنّ "الظروف السياسية والدولية المواتية تخلق تفاؤلاً كبيرًا بأن الجهود المبذولة ستؤدي إلى تحقيق تقدم ملموس في حل النزاع، وأن ما تم سماعه في المؤتمر الصحافي اليوم يثبت أن السعودية قطعت شوطًا كبيرًا نحو حلحلة هذا الملف الشائك".وأوضح أنّه "بعد اجتماع اليوم، ستتواصل الاجتماعات بين اللجان الفنية، والتي عادة ما تكون تفصيلية وشكلية إلى حد ما، إلا إذا كانت القيادة السياسية قد توصلت إلى التفاهمات السياسية اللازمة".ولفت إلى أنّ "المرحلة المقبلة ستشهد وضع الخطط الاستراتيجية والخروج بآليات التنفيذ لاتفاق السلام بين الأطراف المعنية"، مشددا على أنّ "العقدة الرئيسية في هذه العملية تكمن في أن كلا من الولايات المتحدة وروسيا بحاجة إلى التوصل إلى تفاهمات سياسية حقيقية بشأن الحلول المقترحة".وأكد الرفاعي أنّ "القوى الدولية تسعى لتحقيق حلول جذرية للأزمات بدلاً من الحلول المرحلية"، مشيرًا إلى أنّ "هناك رغبة واضحة في استعادة الاستقرار على الصعيدين العالمي والإقليمي". وأضاف أنّ "العالم بأسره يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى اتفاق بين القوى الكبرى، مثل روسيا والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي والصين، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي".وفي حديثه عن المبادرة الأمريكية، أشار الرفاعي إلى أنّها "تعكس اعترافًا من الولايات المتحدة بالخطأ الذي ارتكبته في سياساتها السابقة، لا سيما فيما يتعلق بالعواقب الاقتصادية التي لحقت بالاتحاد الأوروبي جراء الأزمة"، موضحا أنّ "المملكة العربية السعودية، باعتبارها جزءًا من هذا الإطار الدولي، لها مصلحة كبيرة في أن تصل الأمور إلى استقرار كامل في أوروبا".وأختتم الرفاعي بأنّ "الاتحاد الأوروبي يدفع ثمن تماهيه مع السياسات الأمنية الأمريكية"، بينما أكد أنّ "روسيا تضررت جراء العقوبات الغربية، ولكن من جانب آخر، تأثرت القوى الغربية أيضًا"، مشيرا إلى أنّ "هذه التطورات تمهد الطريق لبداية تأسيس علاقات أكثر انضباطًا بين الدول الكبرى، مما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل".رئيس الوزراء الفرنسي: نشهد تحالفا لا يمكن تصوره بين بوتين وترامبلافروف وأوشاكوف يصلان إلى السعودية
https://sarabic.ae/20250218/تصويت-برأيك-هل-تنجح-الرياض-بكسر-الجليد-بين-موسكو-وواشنطن-1097930824.html
https://sarabic.ae/20250218/-وزير-الخارجية-الروسي-وولي-العهد-السعودي-يبحثان-تطوير-العلاقات-الثنائية-1097931634.html
https://sarabic.ae/20250218/روسيا-موسكو-وواشنطن-تتفقان-على-إقامة-حوار-حول-استئناف-التعاون-في-الطاقة-والفضاء-1097929716.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
حصري, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
خبير: مفاوضات السعودية تعد تتويجا للمسار نحو قمة بين بوتين وترامب
حصري
أكد أستاذ الإعلام في جامعة "الإمام محمد بن سعود" في الرياض، الدكتور عبد الله الرفاعي، أنّ "السعودية تمر بمرحلة من النجاح الكبير في تعزيز قوتها كوسيط دولي"، مشيرًا إلى أنّ "المملكة أصبحت اليوم نقطة انطلاق أساسية نحو تحقيق السلام في العالم".
وأوضح الرفاعي في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أنّ "ما تم مناقشته في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والذي تلى اجتماعات
عقدها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الأيام الماضية، كان تمهيدًا لما حصل اليوم في الرياض".
وشدّد على أنّ "هذه الجهود تشير إلى أن الرياض أصبحت منصّة رئيسية لانطلاق السلام في العالم، في منطقة استراتيجية ومهمة تتعلق بالأزمة بين أوكرانيا وروسيا وأوروبا، وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي على الاستقرار في المنطقة والعالم بشكل عام".
وأضاف الرفاعي أنّ "هناك رغبة واضحة من روسيا والولايات المتحدة في أن تكون الرياض نقطة انطلاق لهذه الجهود السلمية، وذلك في ضوء الدور المحوري الذي تلعبه المملكة كوسيط دولي قوي".
وأشار إلى أنّ "الظروف السياسية والدولية المواتية تخلق تفاؤلاً كبيرًا بأن الجهود المبذولة ستؤدي إلى تحقيق تقدم ملموس في حل النزاع، وأن ما تم سماعه في المؤتمر الصحافي اليوم يثبت أن السعودية قطعت شوطًا كبيرًا نحو حلحلة هذا الملف الشائك".
وأكد ضيف "سبوتنيك" أنّ "اللقاء الذي تم في الرياض اليوم يعد تتويجًا للمسار الدبلوماسي الذي يهدف إلى الوصول إلى قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب".
وأوضح أنّه "بعد اجتماع اليوم، ستتواصل الاجتماعات بين اللجان الفنية، والتي عادة ما تكون تفصيلية وشكلية إلى حد ما، إلا إذا كانت القيادة السياسية قد توصلت إلى التفاهمات السياسية اللازمة".
ولفت إلى أنّ "المرحلة المقبلة ستشهد وضع الخطط الاستراتيجية والخروج بآليات التنفيذ لاتفاق السلام بين الأطراف المعنية"، مشددا على أنّ "العقدة الرئيسية في هذه العملية تكمن في أن كلا من الولايات المتحدة وروسيا بحاجة إلى التوصل إلى تفاهمات سياسية حقيقية بشأن الحلول المقترحة".
وأضاف الرفاعي أنه "من المتوقع أن تبذل الفرق المعنية مزيدًا من الجهود للوصول إلى إعلان رسمي يتوج هذا المسار، تمهيدًا للقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي والروسي"، مؤكدا أنّ "هذا اللقاء سيكون نقطة انطلاق لمرحلة جديدة نحو السلام، وأنه بمجرد توقيع الاتفاق بين الرئيسين، سيبدأ العالم في دخول مرحلة جديدة من الاستقرار".
وأكد الرفاعي أنّ "القوى الدولية تسعى لتحقيق حلول جذرية للأزمات بدلاً من الحلول المرحلية"، مشيرًا إلى أنّ "هناك رغبة واضحة في استعادة الاستقرار على الصعيدين العالمي والإقليمي".
وأضاف أنّ "العالم بأسره يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى اتفاق بين القوى الكبرى، مثل روسيا والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي والصين، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي".
وفي حديثه عن المبادرة الأمريكية، أشار الرفاعي إلى أنّها "تعكس اعترافًا من الولايات المتحدة بالخطأ الذي ارتكبته في سياساتها السابقة، لا سيما فيما يتعلق بالعواقب الاقتصادية التي لحقت بالاتحاد الأوروبي جراء الأزمة"، موضحا أنّ "المملكة العربية السعودية، باعتبارها جزءًا من هذا الإطار الدولي، لها مصلحة كبيرة في أن تصل الأمور إلى استقرار كامل في أوروبا".
وأختتم الرفاعي بأنّ "الاتحاد الأوروبي يدفع ثمن تماهيه مع السياسات الأمنية الأمريكية"، بينما أكد أنّ "روسيا تضررت جراء العقوبات الغربية، ولكن من جانب آخر، تأثرت القوى الغربية أيضًا"، مشيرا إلى أنّ "هذه التطورات تمهد الطريق لبداية تأسيس علاقات أكثر انضباطًا بين الدول الكبرى، مما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل".
