https://sarabic.ae/20250220/أبرز-توصيات-البيان-الختامي-لمؤتمر-الحوار-الإسلامي-في-البحرين-1098015314.html
أبرز توصيات البيان الختامي لمؤتمر الحوار الإسلامي في البحرين
أبرز توصيات البيان الختامي لمؤتمر الحوار الإسلامي في البحرين
سبوتنيك عربي
اختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، اليوم الخميس، بعد مشاركة واسعة من المفكرين الإسلاميين من مختلف الدول الإسلامية. 20.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-20T19:26+0000
2025-02-20T19:26+0000
2025-02-20T19:26+0000
حصري
أخبار العالم الآن
العالم العربي
البحرين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/13/1097939763_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_3692ff7054203eec242c08ce021a7b12.jpg.webp
وكان شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، من أبرز المشاركين في المؤتمر، الذي خرج بالعديد من التوصيات، حسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.وشدد البيان على أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية.وتابع: "المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه".ودعا المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي.وقال البيان إنه يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف.كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة "الأخوة الإسلامية"، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم.ولفت المؤتمر إلى أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام.وأشار إلى أهمية تحويل "ثقافة التفاهم" إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة.وشدد المؤتمر على أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب.كما دعا إلى تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء "رابطة الحوار الإسلامي" برعاية مجلس حكماء المسلمين.وقال إن الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم "أمة واحدة" الذي أكده الإسلام.وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف.
https://sarabic.ae/20250220/مفتي-مصر-لـ-سبوتنيك-مؤتمر-الحوار-الإسلامي-يمكن-أن-يكون-اللبنة-الأولى-لحل-القضية-الفلسطينية-1098000850.html
https://sarabic.ae/20250220/الأمين-العام-للهيئة-العالمية-للفقه-الإسلامي-لـسبوتنيك-مؤتمر-الحوار-مهم-لمواجهة-الطائفية-والحروب-1098007036.html
البحرين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/13/1097939763_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_9841a5c147dcb07fd38fe0ac5d87de82.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, البحرين
حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, البحرين
أبرز توصيات البيان الختامي لمؤتمر الحوار الإسلامي في البحرين
حصري
اختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، اليوم الخميس، بعد مشاركة واسعة من المفكرين الإسلاميين من مختلف الدول الإسلامية.
وكان شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، من أبرز المشاركين في المؤتمر، الذي خرج بالعديد من التوصيات، حسب بيان حصلت "
سبوتنيك" على نسخة منه.
وشدد البيان على أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية.
وتابع: "المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه".
ودعا المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي.
وقال البيان إنه يجب على المسلمين توحيد الجهود
لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف.
كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة "الأخوة الإسلامية"، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم.
ولفت المؤتمر إلى أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام.
وأشار إلى أهمية تحويل "ثقافة التفاهم" إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة.
وشدد المؤتمر على أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب.
كما دعا إلى تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم
والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء "رابطة الحوار الإسلامي" برعاية مجلس حكماء المسلمين.
وقال إن الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم "أمة واحدة" الذي أكده الإسلام.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف.