https://sarabic.ae/20250226/أستاذ-في-الجغرافيا-السياسية-لافروف-يحمل-رسالة-طمأنة-إلى-طهران-وروسيا-ثابتة-على-مواقفها-1098193904.html
أستاذ في الجغرافيا السياسية: لافروف يحمل رسالة طمأنة إلى طهران وروسيا ثابتة على مواقفها
أستاذ في الجغرافيا السياسية: لافروف يحمل رسالة طمأنة إلى طهران وروسيا ثابتة على مواقفها
سبوتنيك عربي
قال عماد الدين الحمروني، أستاذ الجغرافيا السياسية وخبير الشأن الأوروبي، إن "زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إيران تأتي في إطار تطمين طهران، في ظل... 26.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-26T12:10+0000
2025-02-26T12:10+0000
2025-02-26T12:10+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
أخبار ايران اليوم
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/0f/1077054386_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_1ba76661b615e4d4f19ceaa5a841229b.jpg
وتابع الحمروني في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن "لافروف يحمل رسالة طمأنة من القيادة الروسية، تدعو إيران إلى التفاوض مع الجانب الأمريكي في نقاط مشتركة تتوافق مع مواقف روسيا والصين، وسط القلق الإيراني بشأن مستقبل علاقاتها مع الغرب".ولفت الخبير إلى أن "روسيا تسعى إلى تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران، حيث يعمل الجانب الغربي على تعطيل هذه العلاقات من خلال فرض العقوبات على البلدين وضرب خطوط الإمداد البرية والبحرية، وفي هذا السياق، قد تلعب الإمارات دورًا مهمًا كوسيط اقتصادي بين البلدين، ما قد يؤدي إلى تغيرات هامة في التوازنات الإقليمية".وبيّن الحمروني أن "مواقف روسيا الثابتة فيما يخص القضية الفلسطينية تتماشى مع المبادئ الدولية والقرارات الأممية، والحل الوحيد يكمن في احترام القانون الدولي"، موضحا أن "بعض الأطراف قد تجاوزت هذه القوانين"، وأن "الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين تمثل جريمة إبادة جماعية، وهو ما تم تأكيده من قبل المحكمة الدولية".وبيّن الحمروني أن "العلاقة الروسية الإيرانية التركية قد تساهم في تعزيز وحدة التراب السوري، خاصة في ظل القلق الكبير من التقسيم السوري، حيث تعتمد إيران على الموقف الروسي في هذه المسألة، خاصة أن الأطراف الحاكمة في سوريا لا تطمئن تمامًا إلى الجانب الإيراني".وأشار إلى أن "الموقف الأمريكي في هذه الأزمة قد فاجأ الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك بعض المسؤولين البريطانيين، ما جعل الأوروبيين يشعرون بأنهم خارج دائرة المفاوضات".واعتبر الحمروني أن "أوروبا أصبحت في وضع ضعف وانقسام، حيث ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شخصية منهزمة أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مشيرا إلى أن "الوضع الألماني قد بدأ في التغيير حتى على المستوى الشعبي".
https://sarabic.ae/20250225/بزشكيان-إيران-وروسيا-تتمتعان-بإمكانات-كبيرة-لتعزيز-التعاون-المشترك-1098174301.html
https://sarabic.ae/20250226/لافروف-روسيا-تسعى-إلى-رفع-العقوبات-عن-سوريا-دون-أي-شروط-1098190998.html
https://sarabic.ae/20250226/لافروف-يكشف-عن-هدف-لقاء-روسي-أمريكي-يعقد-غدا-في-إسطنبول-1098191220.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/0f/1077054386_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_a95d0c101f26ccca2b2a75208749c11e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار ايران اليوم, روسيا
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار ايران اليوم, روسيا
أستاذ في الجغرافيا السياسية: لافروف يحمل رسالة طمأنة إلى طهران وروسيا ثابتة على مواقفها
حصري
قال عماد الدين الحمروني، أستاذ الجغرافيا السياسية وخبير الشأن الأوروبي، إن "زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إيران تأتي في إطار تطمين طهران، في ظل تسريع المفاوضات الأمريكية الروسية وتقطع في المفاوضات الأمريكية الإيرانية".
وتابع الحمروني في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن "لافروف يحمل رسالة طمأنة من القيادة الروسية، تدعو إيران إلى التفاوض مع الجانب الأمريكي في نقاط مشتركة تتوافق مع مواقف روسيا والصين، وسط القلق الإيراني بشأن مستقبل علاقاتها مع الغرب".
ولفت الخبير إلى أن "روسيا تسعى إلى
تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران، حيث يعمل الجانب الغربي على تعطيل هذه العلاقات من خلال فرض العقوبات على البلدين وضرب خطوط الإمداد البرية والبحرية، وفي هذا السياق، قد تلعب الإمارات دورًا مهمًا كوسيط اقتصادي بين البلدين، ما قد يؤدي إلى تغيرات هامة في التوازنات الإقليمية".
وأضاف الحمروني أن "الاقتصاد يعد أقوى من القوة العسكرية في هذا النوع من التعاون، ما يضعف من تأثير التحركات الغربية في المنطقة".
وبيّن الحمروني أن "مواقف
روسيا الثابتة فيما يخص القضية الفلسطينية تتماشى مع المبادئ الدولية والقرارات الأممية، والحل الوحيد يكمن في احترام القانون الدولي"، موضحا أن "بعض الأطراف قد تجاوزت هذه القوانين"، وأن "الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين تمثل جريمة إبادة جماعية، وهو ما تم تأكيده من قبل المحكمة الدولية".
أما فيما يخص الأوضاع في سوريا، رأى أستاذ الجغرافيا السياسية أن "الموقف الروسي كان دائمًا حكيمًا منذ بداية التغيرات السياسية في سوريا، وسقوط نظام بشار الأسد"، مبيّنا أن "روسيا تعتبر عامل استقرار سياسي وأمني في المنطقة، بفضل علاقاتها المتينة مع العديد من الأطراف المختلفة، ما يمكنها من لعب دور كبير في الدفع نحو استقرار الوضع السوري".
وبيّن الحمروني أن "العلاقة الروسية الإيرانية التركية قد تساهم في تعزيز وحدة التراب السوري، خاصة في ظل القلق الكبير من التقسيم السوري، حيث تعتمد إيران على الموقف الروسي في هذه المسألة، خاصة أن الأطراف الحاكمة في سوريا لا تطمئن تمامًا إلى الجانب الإيراني".
أما بالنسبة للأزمة الأوكرانية، أكد أن "الغرب كان في البداية يظهر كتلة واحدة في مواجهة روسيا، لكن بعد ثلاث سنوات من الحرب، اتضح أن هذه الكتلة بدأت في الانقسام".
وأشار إلى أن "الموقف الأمريكي في هذه الأزمة قد فاجأ الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك بعض المسؤولين البريطانيين، ما جعل الأوروبيين يشعرون بأنهم
خارج دائرة المفاوضات".
واعتبر الحمروني أن "أوروبا أصبحت في وضع ضعف وانقسام، حيث ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شخصية منهزمة أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مشيرا إلى أن "الوضع الألماني قد بدأ في التغيير حتى على المستوى الشعبي".
وختم الخبير أن "هذه الأزمة الحقيقية التي حذر منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان يدعو دائمًا إلى التشابك الاقتصادي مع الجانب الروسي، وهو ما يسعى إليه ترامب اليوم مع موسكو وبالتالي هو ما أذهل الغرب وخلق حالة من التوتر داخل التحالفات الغربية".