https://sarabic.ae/20250303/الصناعات-السورية-مهددة-بالانقراض-بعد-إغلاق-مئات-المعامل-والمصانع-1098346494.html
الصناعات السورية مهددة بالانقراض بعد إغلاق مئات المعامل والمصانع
الصناعات السورية مهددة بالانقراض بعد إغلاق مئات المعامل والمصانع
سبوتنيك عربي
سُجل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إغلاق مئات المعامل والمصانع والورش السورية بعدة محافظات، نتيجة عوامل عديدة ترافقت مع رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار... 03.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-03T13:07+0000
2025-03-03T13:07+0000
2025-03-03T13:07+0000
أخبار سوريا اليوم
اقتصاد
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/04/1096474668_0:92:2000:1217_1920x0_80_0_0_f0356f4e97d1c4ad7ff62ce44e64cb27.jpg
الصناعي أحمد عنقة، كشف لوكالة "سبوتنيك" عن إغلاق ما يقرب من 420 معملا ومصنعا وورشة، في محافظات حلب ودمشق وريفها واللاذقية وطرطوس وحمص خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك نتيجة عدة أسباب، أولها عدم الاستقرار الأمني الذي تشهده المناطق السورية، حيث سجلت عدة حوادث سرقة تعرضت لها تلك المعامل من قبل مسلحين مجهولين، وخاصة داخل المدن الصناعية في الشيخ نجار بحلب وحسياء بحمص وعدرا بريف دمشق.تأثير استيراد المنتجات مجهولة المصدر على الصناعة السوريةيقول عنقة: "منذ 3 أشهر تشهد الأسواق السورية غزوا كبيرا لعدة مواد مصدرها مجهول، يتم استيرادها من دول الجوار وخاصة تركيا بعيدا عن أي رقابة حكومة، وتباع بأسعار منخفضة في الأسواق عن أسعار المنتجات السورية، وعلى الرغم من سوء مواصفاتها، ونتيجة لسوء الأوضاع المادية للمواطن السوري فذلك يدفعه لشراء تلك المواد على حساب المنتج السوري، ما أدى تراجع الطلب وتكدس البضائع السورية لدى التجار، وبالتالي أثر ذلك بشكل سلبي على عمل المنشآت والمصانع والورش، خاصة أن المواد المستوردة معظها يدخل بشكل غير نظامي، ولا تخضع لأي رسوم جمركية، ناهيك عن الفجوة بسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، بين السوق السواء والذي يعتمد عليه بتسعير المواد مجهولة المصدر، مع سعر الصرف بالبنك المركزي، والذي يتم على أساسه تسعير المنتجات السورية.لافروف: روسيا تسعى إلى رفع العقوبات عن سوريا دون أي شروطمئات العوائل السورية أصبحت دون رواتبيضيف عنقة أن قرار إغلاق المعامل والمصانع أدى إلى تسريح مئات العمال وبالتالي فقدان عوائل عدة لمصدر دخلهم الوحيد تزامنا مع سوء الأوضاع المادية والمعيشية التي يعانيها المواطن السوري في هذه الفترة بالبلاد على حد تعبيره، حيث تشير الإحصائيات إلى تسريح ما يقارب 15 ألف عامل من القطاع الخاص خلال الأشهر الثلاثة الماضية.وطالب عنقة الحكومة السورية المؤقتة بتقديم تسهيلات لعمل المنشآت الصناعية، من خلال توفير بعض المشتقات النفطية بأسعار مناسبة، تسهم في إعادة تشغل المعامل في ظل عدم توفر مصادر للطاقة الكهربائية في البلاد، بالإضافة لفرض ضوابط حقيقة على المواد المستوردة مجهولة المصدر، ومنع انتشارها في الأسواق السورية، وإصلاح الفجوة في سعر الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي بين السوق السواء والمصرف المركزي.باحث سياسي: الشرع يقوم بخطوات متسارعة لتثبيت العلاقات بين سوريا والدول العربية
https://sarabic.ae/20250303/تركيا-تزود-مطار-دمشق-بنظامي-إرسال-واستقبال-لاسلكيين-1098337147.html
https://sarabic.ae/20250302/تصويت-هل-تعتقد-أن-إسرائيل-ستنفذ-وعودها-بحماية-دروز-سوريا؟--1098305582.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/04/1096474668_128:0:1872:1308_1920x0_80_0_0_c52d507bcc7cda7b6dd437c567462c99.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, اقتصاد, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم, اقتصاد, حصري, تقارير سبوتنيك
الصناعات السورية مهددة بالانقراض بعد إغلاق مئات المعامل والمصانع
حصري
سُجل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إغلاق مئات المعامل والمصانع والورش السورية بعدة محافظات، نتيجة عوامل عديدة ترافقت مع رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
الصناعي أحمد عنقة، كشف لوكالة "سبوتنيك" عن إغلاق ما يقرب من 420 معملا ومصنعا وورشة، في محافظات حلب ودمشق وريفها واللاذقية وطرطوس وحمص خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك نتيجة عدة أسباب، أولها عدم الاستقرار الأمني الذي تشهده المناطق السورية، حيث سجلت عدة حوادث سرقة تعرضت لها تلك المعامل من قبل مسلحين مجهولين، وخاصة داخل المدن الصناعية في الشيخ نجار بحلب وحسياء بحمص وعدرا بريف دمشق.
وأضاف عنقة أن سوء واقع التيار الكهربائي أسهم بشكل كبير في إغلاق تلك المعامل، حيث تم تخفيض عدد ساعات التغذية الكهربائية المخصصة للمدن الصناعية، تزامنا مع ارتفاع كبير بسعر مادة المازوت، الذي زاد بنسبة وصلت إلى 30% عن الفترة الماضية، وبالتالي باتت هنالك زيادة في تكاليف الإنتاج لا يستطيع صاحب المنشأة الصناعية تحملها.
تأثير استيراد المنتجات مجهولة المصدر على الصناعة السورية
يقول عنقة: "منذ 3 أشهر تشهد الأسواق السورية غزوا كبيرا لعدة مواد مصدرها مجهول، يتم استيرادها من دول الجوار وخاصة تركيا بعيدا عن أي رقابة حكومة، وتباع بأسعار منخفضة في الأسواق عن أسعار المنتجات السورية، وعلى الرغم من سوء مواصفاتها، ونتيجة لسوء الأوضاع المادية للمواطن السوري فذلك يدفعه لشراء تلك المواد على حساب المنتج السوري، ما أدى تراجع الطلب وتكدس البضائع السورية لدى التجار، وبالتالي أثر ذلك بشكل سلبي على عمل المنشآت والمصانع والورش، خاصة أن المواد المستوردة معظها يدخل بشكل غير نظامي، ولا تخضع لأي رسوم جمركية، ناهيك عن الفجوة بسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، بين السوق السواء والذي يعتمد عليه بتسعير المواد مجهولة المصدر، مع سعر الصرف بالبنك المركزي، والذي يتم على أساسه تسعير المنتجات السورية.
مئات العوائل السورية أصبحت دون رواتب
يضيف عنقة أن قرار إغلاق المعامل والمصانع أدى إلى تسريح مئات العمال وبالتالي فقدان عوائل عدة لمصدر دخلهم الوحيد تزامنا مع سوء الأوضاع المادية والمعيشية التي يعانيها المواطن السوري في هذه الفترة بالبلاد على حد تعبيره، حيث تشير الإحصائيات إلى تسريح ما يقارب 15 ألف عامل من القطاع الخاص خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
واقترح عنقة عدة حلول لإنقاذ الصناعات السورية، أولها تأمين الحماية لتلك المعامل والمصانع والورش، من خلال تخصيص عناصر أمنية ثابتة لحماية المنشآت من عمليات السرقة والتخريب.
وطالب عنقة الحكومة السورية المؤقتة بتقديم تسهيلات لعمل المنشآت الصناعية، من خلال توفير بعض المشتقات النفطية بأسعار مناسبة، تسهم في إعادة تشغل المعامل في ظل عدم توفر مصادر للطاقة الكهربائية في البلاد، بالإضافة لفرض ضوابط حقيقة على المواد المستوردة مجهولة المصدر، ومنع انتشارها في الأسواق السورية، وإصلاح الفجوة في سعر الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي بين السوق السواء والمصرف المركزي.