https://sarabic.ae/20250308/خامنئي-ردا-على-ترامب-لن-نخضع-للبلطجة-1098511925.html
خامنئي ردا على ترامب: لن نخضع للبلطجة
خامنئي ردا على ترامب: لن نخضع للبلطجة
سبوتنيك عربي
صرح المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، بأن "إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على المحادثات، لا يهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم". 08.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-08T19:10+0000
2025-03-08T19:10+0000
2025-03-08T19:10+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار العالم الآن
العالم
الأخبار
الولايات المتحدة الأمريكية
دونالد ترامب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/19/1095151368_0:781:1668:1719_1920x0_80_0_0_05e8921072d2735f31eea56c25920c91.jpg
ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم السبت، عن خامنئي، قوله إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقبل أبدا بتوقعاتهم، ولن تخضع لضغوط البلطجة في المفاوضات".وجاءت تصريحات المرشد الإيراني، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إرسال رسالة لإيران للتفاوض على اتفاق نووي جديد.فيما أوضحت الوكالة الإيرانية أن تصريحات خامنئي، جاءت خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين في البلاد، حيث شدد على أن "إصرار بعض القوى الكبرى على التفاوض لا يهدف لحل القضايا بل لفرض إرادتها"، مؤكدًا أن "المفاوضات يجب أن تستند إلى احترام السيادة، والمصالح المتبادلة".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال في وقت سابق، إنه يفضل إبرام اتفاق مع إيران على شنّ هجوم عسكري واسع عليها، مؤكدًا أن "إسرائيل لن تنفذ أي ضربة إذا تم التوصل إلى اتفاق".وفي حديثه لوسائل إعلام أمريكية، قال ترامب: "أرغب في إبرام اتفاق مع إيران بشأن القضايا غير النووية، وأفضل ذلك على قصفها. لا أحد يريد أن يموت، وهم أيضاً لا يريدون ذلك".وصرح ترامب، اليوم الجمعة، بأن "تطورا مهما بشأن إيران من المتوقع أن يحدث قريبا جدا"، لكنه أعرب عن أمله في أن يسفر ذلك عن "اتفاق سلام"، وقال لصحفيين: "لدينا موقف مع إيران مفاده أن شيئا ما سيحدث قريبا جدا، قريبا جدا".وأضاف: "نأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام، أنا لا أتحدث عن قوة أو ضعف، أنا فقط أقول إنني أفضّل أن أرى اتفاق سلام بدلا من الخيار الآخر، ولكن الآخر سيحل المشكلة".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال في مقابلة مع وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، إنه قد بعث يرسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مرفقة بعرض لبدء المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.لكن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، قد أفادت اليوم الجمعة، أنها لم تتلق رسالة من ترامب إلى خامنئي.ورد المتحدث الإيراني باسم البعثة على سؤال عما إذا كانت البعثة قد تلقت رسالة من ترامب: "لم نتلق مثل هذه الرسالة حتى الآن".وخلال فترة رئاسته الأولى، بين عامي 2017 و2021، اتبع ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران ، حيث عمد إلى فرض عقوبات متنوعة على إيران، تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية، وإجبارها على تغيير سياساتها الإقليمية والتوقف عن دعم أطراف موالية لها في المنطقة.وفي عام 2018، أعلن ترامب رسميا انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات مشددة شملت جميع القطاعات الإيرانية.
https://sarabic.ae/20250212/إيران-تطالب-مجلس-الأمن-باتخاذ-موقف-من-تهديدات-ترامب-باستخدام-القوة-ضدها-1097698000.html
https://sarabic.ae/20250307/ردا-على-ترامب-إيران-تؤكد-أنه-لا-يمكن-تدمير-برنامجها-النووي-بهجوم-عسكري-1098482754.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/19/1095151368_0:625:1668:1875_1920x0_80_0_0_3df5ef62ab8893c828231b3fe3a3d003.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار العالم الآن, العالم, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب
إيران, أخبار إيران, أخبار العالم الآن, العالم, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب
خامنئي ردا على ترامب: لن نخضع للبلطجة
صرح المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، بأن "إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على المحادثات، لا يهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
ونقلت
وكالة "إرنا"، مساء اليوم السبت، عن خامنئي، قوله إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقبل أبدا بتوقعاتهم، ولن تخضع لضغوط البلطجة في المفاوضات".
وجاءت تصريحات المرشد الإيراني، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إرسال رسالة لإيران للتفاوض على اتفاق نووي جديد.
فيما أوضحت الوكالة الإيرانية أن تصريحات خامنئي، جاءت خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين في البلاد، حيث شدد على أن "إصرار بعض القوى الكبرى على التفاوض لا يهدف لحل القضايا بل لفرض إرادتها"، مؤكدًا أن "المفاوضات يجب أن تستند إلى احترام السيادة، والمصالح المتبادلة".
وقال خامنئي إن "مبادئ الحضارة الغربية، تتعارض ومبادئ الإسلام ولا يمكننا أن نتبعها، ويمكننا ويجب أن نستفيد من أي ميزة في أي مكان في العالم، لكن من حيث المبادئ، لا يمكننا التعويل على مبادئ الحضارة الغربية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال في وقت سابق، إنه
يفضل إبرام اتفاق مع إيران على شنّ هجوم عسكري واسع عليها، مؤكدًا أن "إسرائيل لن تنفذ أي ضربة إذا تم التوصل إلى اتفاق".
وفي حديثه لوسائل إعلام أمريكية، قال
ترامب: "أرغب في إبرام اتفاق مع إيران بشأن القضايا غير النووية، وأفضل ذلك على قصفها. لا أحد يريد أن يموت، وهم أيضاً لا يريدون ذلك".
وصرح ترامب، اليوم الجمعة، بأن "تطورا مهما بشأن إيران من المتوقع أن يحدث قريبا جدا"، لكنه أعرب عن أمله في أن يسفر ذلك عن "اتفاق سلام"، وقال لصحفيين: "لدينا موقف مع إيران مفاده أن
شيئا ما سيحدث قريبا جدا، قريبا جدا".
وأضاف: "نأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام، أنا لا أتحدث عن قوة أو ضعف، أنا فقط أقول إنني أفضّل أن أرى اتفاق سلام بدلا من الخيار الآخر، ولكن الآخر سيحل المشكلة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال في مقابلة مع وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، إنه قد بعث يرسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مرفقة بعرض لبدء المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.
لكن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، قد أفادت اليوم الجمعة، أنها
لم تتلق رسالة من ترامب إلى خامنئي.
ورد المتحدث الإيراني باسم البعثة على سؤال عما إذا كانت البعثة قد تلقت رسالة من ترامب: "لم نتلق مثل هذه الرسالة حتى الآن".
يشار إلى أنه في عام 2015، تم توقيع الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" بين إيران ومجموعة (5+1)، المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا، وهو الاتفاق الذي فرض قيوداً على أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.
وخلال فترة رئاسته الأولى، بين عامي 2017 و2021، اتبع ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران ، حيث عمد إلى فرض عقوبات متنوعة على إيران، تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية، وإجبارها على تغيير سياساتها الإقليمية والتوقف عن دعم أطراف موالية لها في المنطقة.
وفي عام 2018، أعلن ترامب رسميا انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل أحادي من
الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات مشددة شملت جميع القطاعات الإيرانية.