https://sarabic.ae/20250323/مقترح-ويتكوف-هل-يكون-مدخلا-لوقف-الحرب-في-قطاع-غزة-1098888973.html
"مقترح ويتكوف"... هل يكون مدخلا لوقف الحرب في قطاع غزة؟
"مقترح ويتكوف"... هل يكون مدخلا لوقف الحرب في قطاع غزة؟
سبوتنيك عربي
مع تصاعد القصف والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإطلاق عملية برية جديدة، يسعى الوسطاء إلى محاولة وقف الحرب والعودة للاتفاق. 23.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-23T20:20+0000
2025-03-23T20:20+0000
2025-03-23T20:20+0000
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
حركة حماس
حصري
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1098014701_0:0:1088:613_1920x0_80_0_0_99d043c9b59639b0f371278e77723402.jpg.webp
وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، قد أعلن عن خطة تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار، فيما لم تعلن المقاومة الفلسطينية قبولها بعد.وأعلنت حركة حماس، أنها لا تزال تبحث مقترح ويتكوف وأفكارا أخرى متنوعة، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.وقالت في بيان: "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية مساهمة خطة ويتكوف في وقف الحرب وإعادة التفاوض مرة أخرى في قطاع غزة.تمديد الاتفاققال الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، إن المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي، وعرضه الأسبوع الماضي، يهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل المقبل، بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي؛ لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المعطل الأساسي للاتفاق هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة التي تدعو لتهجير أهل غزة من أرضهم. وتابع: "العودة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مرهون بموقف نتنياهو، إذ يضع بقاء حكومته ومصلحته الشخصية فوق تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى التي ضحى بها منذ بداية العدوان على غزة.ويرى أن استمرار القصف العنيف والهمجي في القطاع واغتيال القيادات السياسية والمدنية من حركة حماس والمقاومة واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين جاء للضغط على السكان لترك بيوتهم ومدنهم، وجاء أيضًا للضغط المباشر على المقاومة للتفاوض تحت النار لتسليم الأسرى بالمجان.وأوضح أن هذا القصف جاء بغطاء من الإدارة الأمريكية التي أيدت العدوان بشكل كامل على قطاع غزة، في ظل الحصار المطبق وإغلاق المعابر منذ فترة طويلة، ومنع شامل لكل مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود.ضغط أمريكيمن جانبه قال الدكتور أيمن الرقب، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني إن ما تقوم به إسرائيل من عمليات اجتياح بتل السلطان ودخوله مناطق في عمق غزة يعطي دلالة أنه قد يرغب في البقاء أكثر فترة ممكنة بالقطاع.ويرى أن حركة حماس تخشى الموافقة على الخطة دون إلزام إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك فرصة كبيرة لتمرير خطة ومقترح ويتكوف في القطاع.وتابع: "هذا ما يتم العمل عليه الآن من خلال الوسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب، بالتالي قد يكون هناك فرصة لإنجاح مقترح ويتكوف أو التعديل عليه بما يتاسب مع الجميع".وأكد أن المقترح فرصة للضغط على نتنياهو وإسرائيل عبر الوسيط الأمريكي، لوقف الحرب على قطاع غزة.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "رداً على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول". وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
https://sarabic.ae/20250323/اللجنة-الوزارية-العربية-الإسلامية-المعنية-بغزة-تعلن-رفضها-لنقل-أو-طرد-الشعب-الفلسطيني-من-غزة-والضفة-1098887148.html
https://sarabic.ae/20250323/إسرائيل-تنشئ-إدارة-تشرف-على-مغادرة-سكان-غزة-طواعية-إلى-دولة-ثالثة-1098866788.html
https://sarabic.ae/20250323/إعلام-إسرائيل-تعرض-على-حماس-خطة-من-مرحلتين-لتحرير-رهائن-من-غزة-1098865789.html
https://sarabic.ae/20250323/مقتل-القيادي-بحماس-صلاح-البردويل-في-غارة-إسرائيلية-جنوبي-قطاع-غزة-صور-1098865440.html
https://sarabic.ae/20250322/وزيرا-الخارجية-السعودي-والإيراني-يدينان-العدوان-الإسرائيلي-على-غزة-1098864556.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1098014701_53:0:1020:725_1920x0_80_0_0_911d9dc2b4ebf4ab62c450f7e071d3d9.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, حركة حماس, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, حركة حماس, حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي
"مقترح ويتكوف"... هل يكون مدخلا لوقف الحرب في قطاع غزة؟
حصري
مع تصاعد القصف والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإطلاق عملية برية جديدة، يسعى الوسطاء إلى محاولة وقف الحرب والعودة للاتفاق.
وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، قد أعلن عن خطة تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار، فيما لم تعلن المقاومة الفلسطينية قبولها بعد.
وأعلنت حركة حماس، أنها لا تزال تبحث مقترح ويتكوف وأفكارا أخرى متنوعة، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وقالت في بيان: "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".
وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية مساهمة خطة ويتكوف في وقف الحرب وإعادة التفاوض مرة أخرى في قطاع غزة.
قال الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، إن المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي، وعرضه الأسبوع الماضي، يهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل المقبل، بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي؛ لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، المعطل الأساسي للاتفاق هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة التي تدعو لتهجير أهل غزة من أرضهم.
وتابع: "العودة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مرهون بموقف نتنياهو، إذ يضع بقاء حكومته ومصلحته الشخصية فوق تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى التي ضحى بها منذ بداية العدوان على غزة.
ويرى أن استمرار القصف العنيف والهمجي في القطاع واغتيال القيادات السياسية والمدنية من حركة حماس والمقاومة واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين جاء للضغط على السكان لترك بيوتهم ومدنهم، وجاء أيضًا للضغط المباشر على المقاومة للتفاوض تحت النار لتسليم الأسرى بالمجان.
وأوضح أن هذا القصف جاء بغطاء من الإدارة الأمريكية التي أيدت العدوان بشكل كامل على قطاع غزة، في ظل الحصار المطبق وإغلاق المعابر منذ فترة طويلة، ومنع شامل لكل مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود.
من جانبه قال الدكتور أيمن الرقب، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني إن ما تقوم به إسرائيل من عمليات اجتياح بتل السلطان ودخوله مناطق في عمق غزة يعطي دلالة أنه قد يرغب في البقاء أكثر فترة ممكنة بالقطاع.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، في حال قبول المقاومة الفلسطينية مقترح ويتكوف، تبقى واشنطن الدولة الوحيدة التي يمكنها الضغط على إسرائيل، ونتنياهو غير قادر بأي شكل من الأشكال بالتمرد على أمريكا.
ويرى أن حركة حماس تخشى الموافقة على الخطة دون إلزام إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك فرصة كبيرة لتمرير خطة ومقترح ويتكوف في القطاع.
وتابع: "هذا ما يتم العمل عليه الآن من خلال الوسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب، بالتالي قد يكون هناك فرصة لإنجاح مقترح ويتكوف أو التعديل عليه بما يتاسب مع الجميع".
وأكد أن المقترح فرصة للضغط على نتنياهو وإسرائيل عبر الوسيط الأمريكي، لوقف الحرب على قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "رداً على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
بالمقابل، حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.