https://sarabic.ae/20250324/قيادية-بـ-سوريا-الديمقراطية-تهجير-الفلسطينيين-مرفوض-من-قبل-كافة-الشعب-السوري-1098911981.html
قيادية بـ "سوريا الديمقراطية": تهجير الفلسطينيين مرفوض من قبل كافة الشعب السوري
قيادية بـ "سوريا الديمقراطية": تهجير الفلسطينيين مرفوض من قبل كافة الشعب السوري
سبوتنيك عربي
عادت التوترات لمستويات متقدمة في منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى، بعد استئناف إسرائيل عملياتها على قطاع غزة. 24.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-24T15:36+0000
2025-03-24T15:36+0000
2025-03-24T15:36+0000
ملف المستوطنات الإسرائيلية
القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات
حصري
أخبار فلسطين اليوم
فلسطين المحتلة
ممثل فلسطين
الاعتراف بدولة فلسطين
الأعتراف بدولة فلسطين
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1c/1097234309_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_b33d2d39316e5f3d993821dd4265568e.jpg.webp
كما عاد سيناريو التهجير للواجهة مرة أخرى، في ظل حديث إسرائيلي عن ضرورة السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة بشأن الموقف الدولي.مع الرفض المصري القاطع لعملية التهجير، تطرح بعض المعلومات عن دول أخرى يجرى معها التشاور لاستقبال السوريين، من بينها سوريا والسودان، والصومال.مساء الأحد أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري.بشأن سيناريو التهجير لسوريا، قالت ليلى موسى ممثلة "سوريا الديمقراطية" في مصر، إن الطرح المتعلق بتهجير الفلسطينيين إلى سوريا من بين دول أخرى، لم يتبين جديته وحقيقته للآن.وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن مساومة الجانب الغربي (حالة وجودها)ستكون مقابل نيل الشرعية للحكومة المؤقتة في دمشق.وترى أن سيناريو التوطين في سوريا ربما يكون من الصعب ومستبعد في الوقت الراهن، لكون سوريا ما زالت تعاني من انعدام الاستقرار والأمان، وأوضاع اقتصادية في غاية الصعوبة، حيث وصل نسبة السوريين يعيشون تحت خط الفقر بحسب تقديرات الأمم المتحدة 90% من إجمالي عدد السكان.وتابعت "خلال سنوات الأزمة السورية حصلت عمليات التغيير الديمغرافي بشكل كبير جداً، حيث وصل أعداد المهجرين والنازحين داخلياً وخارجياً أكثر من ثلاثة عشر مليوناً، البعض منها نتيجة الصراعات والحروب والبعض الأخر كانت ممنهجة وخاصة المناطق التي احتلها تركيا، بشكل مباشر منها " عفرين وسري كانيه وكري سبي"، حيث عملت مع مؤسسات إخوانية على وجه التحديد ببناء مستوطنات عديدة في منطقة عفرين، بذريعة إنشاء مناطق آمنة لنقل اللاجئين السوريين من تركيا إليها، والبعض الآخر حصلت جراء عمليات مقايضة مثل الغوطة مقابل عفرين.وتابعت "هذه العمليات والممارسات كانت مسار رفض من قبل السوريين، وما زالت هناك مساعي للعمل على إعادة اللاجئين طوعاً إلى مناطق سكنهم الأصلية، ومعالجة تداعيات عمليات التغيير الديمغرافي، ما يعني أن عمليات التغيير الديمغرافي داخل البلد كانت مسار رفض.وشدد على أن مسألة ترحيل القسري وتوطين الفلسطينيين في سوريا مسار رفض من قبل السوريين دون استثناء، من منطلق من حق الشعب الطبيعي أن يعيش على أرضه، حتى وإن حصل سيناريو توطين بموجب توافقات إقليمية ودولية.وفي بيانها بالأمس، قالت الهيئة العامة للاستعلامات بمصر، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية لأكثر من ثلاثة أرباع القرن، ظل موقفا مبدئيا راسخا يعلي من اعتبارات هذا الأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما تحملت مصر من جراءه - راضية وصابرة - أعباء اقتصادية ومالية هائلة، لم تدفعها مطلقا في أي لحظة، نحو أي تنازل ولو طفيف في مقتضيات أمنها القومي الخاص وأمن أمتها العربية العام، ولا في حق واحد مشروع للشعب الفلسطيني الشقيق.وأنهت "الاستعلامات" تصريحها، بأن مصر لم تكتف برفضها القاطع والنهائي لمشروع التهجير المطروح منذ بدء العدوان على غزة، في المسارات السياسية والدبلوماسية، بل أعلنته عاليا وصريحا منذ الساعات الأولى لهذا العدوان على لسان قيادتها السياسية، ملزمة نفسها به أمام شعبها والعالم كله، ومتسقة مع أمنها القومي والمصالح العربية العليا ومحافظة على القضية الفلسطينية، ومؤكدة على مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على "الأخلاق" والرفض التام لأن يكون لاعتبارات "المقايضة" أي تأثير عليها.
https://sarabic.ae/20250302/تنسيقية-العمل-المشترك-من-أجل-فلسطين-نرفض-خطة-التهجير-وسنصعد-الحراك-في-الشوارع-التونسية-1098316987.html
https://sarabic.ae/20250226/بطاقة-حمراء-لإسرائيل-حملة-تجتاح-الملاعب-الأوروبية-لدعم-فلسطين-1098213908.html
فلسطين المحتلة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1c/1097234309_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_137909a70e9b74dab2a5d5766dfe1251.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملف المستوطنات الإسرائيلية, القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات, حصري, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, ممثل فلسطين, الاعتراف بدولة فلسطين, الأعتراف بدولة فلسطين, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل, العالم العربي, حول العالم, العالم
ملف المستوطنات الإسرائيلية, القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات, حصري, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, ممثل فلسطين, الاعتراف بدولة فلسطين, الأعتراف بدولة فلسطين, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل, العالم العربي, حول العالم, العالم
قيادية بـ "سوريا الديمقراطية": تهجير الفلسطينيين مرفوض من قبل كافة الشعب السوري
حصري
عادت التوترات لمستويات متقدمة في منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى، بعد استئناف إسرائيل عملياتها على قطاع غزة.
كما عاد سيناريو التهجير للواجهة مرة أخرى، في ظل حديث إسرائيلي عن ضرورة السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة بشأن الموقف الدولي.
مع الرفض المصري القاطع لعملية التهجير، تطرح
بعض المعلومات عن دول أخرى يجرى معها التشاور لاستقبال السوريين، من بينها سوريا والسودان، والصومال.
مساء الأحد أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري.
وأوضحت الهيئة رفض مصر التام لأية مزاعم تتداولها بعض
وسائل الإعلام، تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير - المرفوضة قطعيا - بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها، مؤكدة على أن السياسة الخارجية المصرية عموما لم تقم قط على "مقايضة" المصالح المصرية والعربية العليا بأي مقابل، أي كان نوعه.
بشأن سيناريو التهجير لسوريا، قالت ليلى موسى ممثلة "سوريا الديمقراطية" في مصر، إن الطرح المتعلق بتهجير الفلسطينيين إلى سوريا من بين دول أخرى، لم يتبين جديته وحقيقته للآن.
وأضافت في حديثها مع "
سبوتنيك"، أن مساومة الجانب الغربي (حالة وجودها)
ستكون مقابل نيل الشرعية للحكومة المؤقتة في دمشق.
وترى أن سيناريو التوطين في سوريا ربما يكون من الصعب ومستبعد في الوقت الراهن، لكون سوريا ما زالت تعاني من انعدام الاستقرار والأمان، وأوضاع اقتصادية في غاية الصعوبة، حيث وصل
نسبة السوريين يعيشون تحت خط الفقر بحسب تقديرات الأمم المتحدة 90% من إجمالي عدد السكان.
وتابعت "خلال سنوات الأزمة السورية حصلت عمليات التغيير الديمغرافي بشكل كبير جداً، حيث وصل أعداد المهجرين والنازحين داخلياً وخارجياً أكثر من ثلاثة عشر مليوناً، البعض منها نتيجة الصراعات والحروب والبعض الأخر كانت ممنهجة وخاصة المناطق التي احتلها تركيا، بشكل مباشر منها " عفرين وسري كانيه وكري سبي"، حيث عملت مع مؤسسات إخوانية على وجه التحديد ببناء
مستوطنات عديدة في منطقة عفرين، بذريعة إنشاء مناطق آمنة لنقل اللاجئين السوريين من تركيا إليها، والبعض الآخر حصلت جراء عمليات مقايضة مثل الغوطة مقابل عفرين.
وتابعت "هذه العمليات والممارسات كانت مسار رفض من قبل السوريين، وما زالت هناك مساعي للعمل على إعادة اللاجئين طوعاً إلى مناطق سكنهم الأصلية، ومعالجة تداعيات عمليات التغيير الديمغرافي، ما يعني أن عمليات التغيير الديمغرافي داخل البلد كانت مسار رفض.
وشدد على أن مسألة ترحيل القسري وتوطين الفلسطينيين في سوريا مسار رفض من قبل السوريين دون استثناء، من منطلق من حق الشعب الطبيعي أن يعيش على أرضه، حتى وإن حصل
سيناريو توطين بموجب توافقات إقليمية ودولية.
وفي بيانها بالأمس، قالت الهيئة العامة للاستعلامات بمصر، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية لأكثر من ثلاثة أرباع القرن، ظل موقفا مبدئيا راسخا يعلي من اعتبارات هذا الأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما تحملت مصر من جراءه - راضية وصابرة - أعباء اقتصادية ومالية هائلة، لم تدفعها مطلقا في أي لحظة، نحو أي تنازل ولو طفيف في
مقتضيات أمنها القومي الخاص وأمن أمتها العربية العام، ولا في حق واحد مشروع للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأنهت "الاستعلامات" تصريحها، بأن مصر لم تكتف برفضها القاطع والنهائي لمشروع التهجير المطروح منذ بدء العدوان على غزة، في المسارات السياسية والدبلوماسية، بل أعلنته عاليا وصريحا منذ الساعات الأولى لهذا العدوان على لسان قيادتها السياسية، ملزمة نفسها به أمام شعبها والعالم كله، ومتسقة مع أمنها القومي
والمصالح العربية العليا ومحافظة على القضية الفلسطينية، ومؤكدة على مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على "الأخلاق" والرفض التام لأن يكون لاعتبارات "المقايضة" أي تأثير عليها.