https://sarabic.ae/20250324/مسؤول-فلسطيني-لـ-سبوتنيك-إقامة-13-مستوطنة-جديدة-يمزق-الجغرافيا-الفلسطينية-ويمنع-إقامة-الدولة-1098911648.html
مسؤول فلسطيني لـ "سبوتنيك": إقامة 13 مستوطنة جديدة يمزق الجغرافيا الفلسطينية ويمنع إقامة الدولة
مسؤول فلسطيني لـ "سبوتنيك": إقامة 13 مستوطنة جديدة يمزق الجغرافيا الفلسطينية ويمنع إقامة الدولة
سبوتنيك عربي
قال مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، أمير داوود، إن اعتراف إسرائيل بـ 13 مستوطنة جديدة يعني سحب التوسع الاستيطاني والسيطرة على... 24.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-24T15:20+0000
2025-03-24T15:20+0000
2025-03-24T15:20+0000
حصري
العالم العربي
حول العالم
أخبار العالم الآن
العالم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
فلسطين المحتلة
ممثل فلسطين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/1c/1049386335_0:190:1401:978_1920x0_80_0_0_b132a532cc191061662ad7d8861ef6ce.jpg.webp
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن هذه المستوطنات كانت على شكل أحياء، أقامتها إسرائيل بهدف تحويلها لمستوطنات، حيث بنتها بعيدًا عن المستوطنة الأم في تحايل واضح على القانون الدولي.ويرى أن إعلان إسرائيل عن فصل هذه الأحياء واعتبارها مستوطنات قائمة يعيد الأمور إلى أصلها، بأن إسرائيل كانت تقيم مستوطنات وليس أحياء، بالتالي المفارقة اليوم أن إسرائيل لم تعد تخاف من المجتمع الدولي، وباتت تعلن عن نواياها أمامه بكامل الصراحة في ظل صمته وعدم إقدامه على أي خطوات حقيقية بحق الاحتلال وحق مخالفته للقانون الدولي والشرائع التي تجرم الاستيطان، والإجراءات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال.وأوضح أن إسرائيل تمعن من جديد في تمزيق الجغرافيا الفلسطينية، عبر الاعتراف بهذه المستوطنات، وهو ما يعني مصادرة وتخصيص المزيد من الأراضي لصالح توسعة هذه المستوطنات على حساب أراضي المواطنين الفلسطنيين، والتهام المزيد من الأراضي وإحداث تمزيق للأراضي الفلسطينية مما يمنع القرى والبلدات الفلسطينية من النمو الطبيعي.واعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية الجديدة تحد من نمو القرى الفلسطينية بشكل طبيعي، وتمنع أي اتصال جغرافي ما بين التجمعات الفلسطينية، سواء القرى أو البلدات، ما يؤدي إلى إعدام تام لإمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل، حيث لا يمكن لدولة فلسطينية أن تقوم بجغرافيا ممزقة، وهو ما تفعله حقيقية دولة الاحتلال بالجغرافيا الفلسطينية.ووافق مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) على قرار فصل ما يسمى بـ 13 "حيا" من مستوطنات الضفة الغربية القائمة عن "المستوطنات الأم"، وبالتالي تحويلها إلى 13 مستوطنة مستقلة.ووصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي دفع بالقرار في الكابينت بصفته وزيرا إضافيا في وزارة الدفاع، هذه الخطوة بأنها خطوة مهمة على طريق السيادة الإسرائيلية الفعلية على الضفة الغربية، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.وتم بناء ”الأحياء“ المعنية منذ سنوات عديدة، وحتى عقود مضت، كبؤر استيطانية غير قانونية، أي دون موافقة رسمية من مجلس الوزراء.
https://sarabic.ae/20240816/واشنطن-تدين-هجمات-المستوطنين-الإسرائيليين-غير-المقبولة-على-الفلسطينيين-في-الضفة-الغربية-1091795724.html
إسرائيل
فلسطين المحتلة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/1c/1049386335_0:0:1401:1050_1920x0_80_0_0_25eeb588e6095e62e0288b3f4486b579.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن, العالم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, ممثل فلسطين, الاعتراف بدولة فلسطين, تقسيم فلسطين, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, ملف المستوطنات الإسرائيلية, القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات
حصري, العالم العربي, حول العالم, أخبار العالم الآن, العالم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, ممثل فلسطين, الاعتراف بدولة فلسطين, تقسيم فلسطين, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, ملف المستوطنات الإسرائيلية, القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات
مسؤول فلسطيني لـ "سبوتنيك": إقامة 13 مستوطنة جديدة يمزق الجغرافيا الفلسطينية ويمنع إقامة الدولة
حصري
قال مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، أمير داوود، إن اعتراف إسرائيل بـ 13 مستوطنة جديدة يعني سحب التوسع الاستيطاني والسيطرة على الأراضي الفلسطينية لمستوى جديد أكثر خطورة.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إن هذه
المستوطنات كانت على شكل أحياء، أقامتها إسرائيل بهدف تحويلها لمستوطنات، حيث بنتها بعيدًا عن المستوطنة الأم في تحايل واضح على القانون الدولي.
وأكد أن إسرائيل كانت تتجنب في السابق الإعلان عن إقامة أي مستوطنة جديدة، وكانت تتذرع بأن ما يحدث عملية توسع للمستوطنات فقط، لكن عند مراجعة المخططات الهيكلية لهذه المستوطنات نلاحظ بأن إسرائيل تبني مستوطنات جديدة وليست عملية توسعة.
ويرى أن إعلان إسرائيل عن فصل هذه الأحياء واعتبارها مستوطنات قائمة يعيد الأمور إلى أصلها، بأن إسرائيل كانت تقيم مستوطنات وليس أحياء، بالتالي المفارقة اليوم أن إسرائيل لم تعد تخاف من المجتمع الدولي، وباتت تعلن عن نواياها أمامه بكامل الصراحة في ظل صمته وعدم إقدامه على أي خطوات حقيقية بحق الاحتلال وحق
مخالفته للقانون الدولي والشرائع التي تجرم الاستيطان، والإجراءات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال.
وأوضح أن إسرائيل تمعن من جديد في تمزيق الجغرافيا الفلسطينية، عبر الاعتراف بهذه المستوطنات، وهو ما يعني مصادرة وتخصيص المزيد من الأراضي لصالح توسعة هذه المستوطنات على حساب أراضي
المواطنين الفلسطنيين، والتهام المزيد من الأراضي وإحداث تمزيق للأراضي الفلسطينية مما يمنع القرى والبلدات الفلسطينية من النمو الطبيعي.
واعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية الجديدة تحد من نمو القرى الفلسطينية بشكل طبيعي، وتمنع أي اتصال جغرافي ما بين التجمعات الفلسطينية، سواء القرى أو البلدات، ما يؤدي إلى إعدام تام لإمكانية قيام
دولة فلسطينية في المستقبل، حيث لا يمكن لدولة فلسطينية أن تقوم بجغرافيا ممزقة، وهو ما تفعله حقيقية دولة الاحتلال بالجغرافيا الفلسطينية.
ووافق مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) على قرار فصل ما يسمى بـ 13 "حيا" من مستوطنات الضفة الغربية القائمة عن "المستوطنات الأم"، وبالتالي تحويلها إلى 13 مستوطنة مستقلة.
ووصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي دفع بالقرار في الكابينت بصفته وزيرا إضافيا في وزارة الدفاع، هذه الخطوة بأنها خطوة مهمة على طريق السيادة الإسرائيلية الفعلية على
الضفة الغربية، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتم بناء ”الأحياء“ المعنية منذ سنوات عديدة، وحتى عقود مضت، كبؤر استيطانية غير قانونية، أي دون موافقة رسمية من مجلس الوزراء.