https://sarabic.ae/20250430/القوى-المدنية-الجنوبية-لـسبوتنيك-الأحداث-الداخلية-تمثل-تهديدا-للوحدة-والنسيج-المجتمعي-في-اليمن--1100057324.html
القوى المدنية الجنوبية لـ"سبوتنيك": الأحداث الداخلية تمثل تهديدا للوحدة والنسيج المجتمعي في اليمن
القوى المدنية الجنوبية لـ"سبوتنيك": الأحداث الداخلية تمثل تهديدا للوحدة والنسيج المجتمعي في اليمن
سبوتنيك عربي
صرح عبد الكريم سالم السعدي، عضو قيادة "الحراك الجنوبي السلمي"، رئيس "تجمع القوى المدنية الجنوبية" في اليمن، بأن "الأحداث الداخلية التي تعصف بالجماعات المنضوية... 30.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-30T20:14+0000
2025-04-30T20:14+0000
2025-04-30T20:14+0000
حصري
العالم العربي
أخبار اليمن الأن
الأخبار
الولايات المتحدة الأمريكية
تقارير سبوتنيك
أنصار الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101484/90/1014849077_0:90:960:630_1920x0_80_0_0_13f0bafba90bb7b18a60816f6e22f0f6.jpg
ولفت السعدي إلى أن "أثر تلك الأحداث يمتد إلى تدهور الحياة المعيشية والأمنية اليومية للمواطنين، وليس انتهاء بعرقلة التحضير لحسم معركة استعادة الدولة مع جماعة "أنصار الله".وأضاف السعدي في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأِربعاء، أن "ضرر تلك الأحداث يهدد وحدة النسيج السياسي والمجتمعي في الجنوب خاصة واليمن عامة، ويسهم في إِطالة أمد المعركة وخلق الأرضية القابلة بتناسل الجماعات والمليشيات المسلحة خارج إطار الدولة، والتي باتت تشكل تهديدا ليس على اليمن فحسب بل وعلى المنطقة برمتها".وقال السعدي إن "موقفنا كان واضحًا وجليا منذ الوهلة الأولى تجاه المعالجات غير المدروسة ومحاولات الترقيع، والاعتماد على أدوات ترفض الاعتراف بالدولة ومؤسساتها، والاندماج في إطارها، وتتمرد على الاتفاقات الموقعة برعاية دول التدخل في اليمن، وحذرنا مرارًا من ذلك، وها نحن اليوم وبعد أكثر من 10 سنوات، نجد أنفسنا جميعًا في وضع أسوأ بكثير من وضع الشهور الأولى لسقوط الدولة في اليمن واندلاع الحرب فيها".وأشار السعدي إِلى أن "أي إصلاحات تهدف إلى عودة الأمور إلى نصابها وتهيئة الأرضية للمعركة الحقيقية الهادفة إلى استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب، لن تأتي من بوابة صناعة المليشيات المماثلة، ولا بالتكوينات الوهمية الداعمة لها، والتي لا تختلف في سلوكها وأدواتها وتوجهاتها عن جماعة "أنصار الله" في رفضها للدولة والتعدي على مؤسساتها والتبعية للخارج، ولا من خلال التوسع والتمادي في الاعتداء على الشرعية الدستورية واستبدالها بشرعيات تمثل قنابل موقوتة".وأضاف القيادي اليمني الجنوبي: "سيجد التحالف واليمن عامة نفسه في مواجهتها ولو بعد حين، ولن تأتي من تشكيل حكومات المحاصصة والتقاسم بين الجماعات المسلحة، ولكنها تأتي في رأينا، من خلال معالجات موضوعية وشجاعة، تتمثل أولاً في تصحيح الخطأ السياسي لمشاورات الرياض وعودة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي وحمايتها، وإلزام الجماعات المسلحة بالقبول بمؤسسات الدولة والاندماج في إطارها، وبناء نواة مؤسسات الدولة برئيس واحد، وجيش واحد، وأمن واحد".وأوضح السعدي أن "ما شهدته محافظة حضرموت وما ستشهده تبعاً لذلك بقية المحافظات الجنوبية المحررة، يمثل تهديدا للوحدة الوطنية والمجتمعية للجنوب خاصة واليمن بشكل عام، ويمثل شاهدا على إخفاق صنعته التوجهات والتصرفات غير الواعية لخطورة الأوضاع، للجماعات المسلحة المبنية على الأسس المناطقية والفئوية والحزبية، التي يصر التحالف على تمكينها من مستقبل تلك المناطق ومعيشة أهلها وحريتهم في إدارة شؤونهم".في الوقت ذاته، يقول السعدي: "ندين العدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلادنا وعلى أهلنا في صنعاء وكل المحافظات والمناطق اليمنية، ونعبّر عن أسفنا العميق تجاه ما يحدث، من غياب للموقف الوطني الموحد تجاه عدوان بربري يمس الوطن وسيادته، كما نعبّر عن قلقنا من انتقال الأطراف الدولية للتعاطي المنفرد مع الجماعات المسلحة وتغييب حضور الدولة اليمنية بمؤسساتها الدستورية".وأكد السعدي أن "ما يحدث بهذا الصدد ينعكس سلبا على المعركة الرئيسية التي جاء من أجلها التحالف ويتسبب في جمود أهدافها وفي المقدمة من تلك الأهداف استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها".وشهدت مدينة المُكلا عاصمة محافظة حضرموت، فعالية كبرى دعت لها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة إحياء للذكرى التاسعة لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي (منظمة محظورة في روسيا ودول عدة) في 24 أبريل/ نيسان 2016.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20250429/مسؤول-أمريكي-يكشف-عن-عدد-الغارات-الجوية-على-اليمن--1100011028.html
https://sarabic.ae/20250430/أنصار-الله-تهاجم-حاملة-الطائرات-الأمريكية-فينسون-ومنشآت-إسرائيلية-1100056359.html
https://sarabic.ae/20250428/قيادي-في-أنصار-الله-لـسبوتنيك-العدوان-على-اليمن-كشف-عن-القبح-الأمريكي-وخطره-على-المنطقة-والعالم-1099984815.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, أخبار اليمن الأن, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, تقارير سبوتنيك, أنصار الله
حصري, العالم العربي, أخبار اليمن الأن, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, تقارير سبوتنيك, أنصار الله
القوى المدنية الجنوبية لـ"سبوتنيك": الأحداث الداخلية تمثل تهديدا للوحدة والنسيج المجتمعي في اليمن
حصري
صرح عبد الكريم سالم السعدي، عضو قيادة "الحراك الجنوبي السلمي"، رئيس "تجمع القوى المدنية الجنوبية" في اليمن، بأن "الأحداث الداخلية التي تعصف بالجماعات المنضوية في إطار مجلس مشاورات الرياض، لا شك أن لها أثرها البالغ على كافة الأِصعدة".
ولفت السعدي إلى أن "أثر تلك الأحداث يمتد إلى تدهور الحياة المعيشية والأمنية اليومية للمواطنين، وليس انتهاء بعرقلة التحضير لحسم معركة استعادة الدولة مع
جماعة "أنصار الله".
وأضاف السعدي في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأِربعاء، أن "ضرر تلك الأحداث يهدد وحدة النسيج السياسي والمجتمعي في الجنوب خاصة واليمن عامة، ويسهم في إِطالة أمد المعركة وخلق الأرضية القابلة بتناسل الجماعات والمليشيات المسلحة خارج إطار الدولة، والتي باتت تشكل تهديدا ليس على اليمن فحسب بل وعلى المنطقة برمتها".
وقال السعدي إن "موقفنا كان واضحًا وجليا منذ الوهلة الأولى تجاه المعالجات غير المدروسة ومحاولات الترقيع، والاعتماد على أدوات ترفض الاعتراف بالدولة ومؤسساتها، والاندماج في إطارها، وتتمرد على الاتفاقات الموقعة برعاية دول التدخل في اليمن، وحذرنا مرارًا من ذلك، وها نحن اليوم وبعد أكثر من 10 سنوات، نجد أنفسنا جميعًا في وضع أسوأ بكثير من وضع الشهور الأولى لسقوط الدولة في اليمن واندلاع الحرب فيها".
وقال القيادي الجنوبي: "لاشك أن تدوير أدوات الفساد والفشل، والإصرار على صناعة الوكلاء على أسس الولاء للداعمين الإقليميين والتعدي على الشرعية اليمنية المستندة على الدستور اليمني، والتي دعمتها المبادرة الخليجية وقرارات المجتمع الدولي، والمتمثلة بالرئيس هادي، واستبدالها بجماعات لا شرعية لها، كانت القشة التي قصمت ظهر بعير آمال إصلاح الخلل وتحقيق الانتصار، ومثّلت جولة من جولات الهزيمة للتحالف أمام الحوثي، الذي بات يتعاطى مباشرة مع المجتمع الدولي كقوة فاعلة تخطت بذلك وجود التحالف وتجاوزت أدواته، ولم تعترف بها حتى اللحظة".
وأشار السعدي إِلى أن "أي إصلاحات تهدف إلى عودة الأمور إلى نصابها وتهيئة الأرضية للمعركة الحقيقية الهادفة إلى استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب، لن تأتي من بوابة صناعة المليشيات المماثلة، ولا بالتكوينات الوهمية الداعمة لها، والتي لا تختلف في سلوكها وأدواتها وتوجهاتها عن جماعة "أنصار الله" في رفضها للدولة والتعدي على مؤسساتها والتبعية للخارج، ولا من خلال التوسع والتمادي في الاعتداء على الشرعية الدستورية واستبدالها بشرعيات تمثل قنابل موقوتة".
وأضاف القيادي اليمني الجنوبي: "سيجد التحالف واليمن عامة نفسه في مواجهتها ولو بعد حين، ولن تأتي من تشكيل حكومات المحاصصة والتقاسم بين الجماعات المسلحة، ولكنها تأتي في رأينا، من خلال معالجات موضوعية وشجاعة، تتمثل أولاً في تصحيح الخطأ السياسي لمشاورات الرياض وعودة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي وحمايتها، وإلزام الجماعات المسلحة بالقبول بمؤسسات الدولة والاندماج في إطارها، وبناء نواة مؤسسات الدولة برئيس واحد، وجيش واحد، وأمن واحد".
وأوضح السعدي أن "ما شهدته محافظة حضرموت وما ستشهده تبعاً لذلك بقية المحافظات الجنوبية المحررة، يمثل تهديدا للوحدة الوطنية والمجتمعية للجنوب خاصة واليمن بشكل عام، ويمثل شاهدا على إخفاق صنعته التوجهات والتصرفات غير الواعية لخطورة الأوضاع، للجماعات المسلحة المبنية على الأسس المناطقية والفئوية والحزبية، التي يصر التحالف على تمكينها من مستقبل تلك المناطق ومعيشة أهلها وحريتهم في إدارة شؤونهم".
واستطرد: "ما يجري على أرض الواقع هو أمر لن ينحصر خطره في الجغرافيا اليمنية، بل ستمتد عدواه إلى المنطقة برمتها إذا لم توضع له المعالجات المُلبية لتطلعات الناس الرافضة لفشل أدوات التحالف وإخفاقها في إدارة شؤون المواطن، بل وحتى في تنظيم علاقاتها الداخلية وتنظيم عملها".
في الوقت ذاته، يقول السعدي:
"ندين العدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلادنا وعلى أهلنا في صنعاء وكل المحافظات والمناطق اليمنية، ونعبّر عن أسفنا العميق تجاه ما يحدث، من غياب للموقف الوطني الموحد تجاه عدوان بربري يمس الوطن وسيادته، كما نعبّر عن قلقنا من انتقال الأطراف الدولية للتعاطي المنفرد مع الجماعات المسلحة وتغييب حضور الدولة اليمنية بمؤسساتها الدستورية".
وأكد السعدي أن "ما يحدث بهذا الصدد ينعكس سلبا على المعركة الرئيسية التي جاء من أجلها التحالف ويتسبب في جمود أهدافها وفي المقدمة من تلك الأهداف استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها".
وشهدت مدينة المُكلا عاصمة محافظة حضرموت، فعالية كبرى دعت لها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة إحياء للذكرى التاسعة لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي (منظمة محظورة في روسيا ودول عدة) في 24 أبريل/ نيسان 2016.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
