https://sarabic.ae/20250512/قانوني-سوري-بوتين-يناور-بذكاء-والمفاوضات-بلا-شروط-تربك-حسابات-كييف-1100447431.html
قانوني سوري: بوتين يناور بذكاء والمفاوضات بلا شروط تربك حسابات كييف
قانوني سوري: بوتين يناور بذكاء والمفاوضات بلا شروط تربك حسابات كييف
سبوتنيك عربي
في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية وتداعياتها البشرية والاقتصادية الباهظة، جاء إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن استعداد موسكو للدخول في مفاوضات دون شروط... 12.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-12T16:18+0000
2025-05-12T16:18+0000
2025-05-12T16:18+0000
العملية العسكرية الروسية الخاصة
حصري
أخبار أوكرانيا
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار تركيا اليوم
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/13/1065309512_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_6d4e25e4a387197d94e288dbc545ce50.jpg
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد الجاسم، أستاذ القانون الدولي في جامعة دمشق، لوكالة "سبوتنيك"، قائلاً: "منذ بداية النزاع، حافظت موسكو على خطاب ثابت يبرز رغبتها في التفاوض، انطلاقاً من مصالحها الأمنية والجيوسياسية. وقد اقترحت العودة إلى طاولة المفاوضات استناداً إلى أرضية محادثات إسطنبول 2022، التي شهدت تقدماً ملحوظاً قبل أن يتدخل الغرب لإفشالها، وفقاً للتصريحات الروسية".وأضاف: "تؤكد موسكو أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يأخذ في الحسبان "الحقائق الجديدة على الأرض"، في إشارة إلى المناطق التي بسطت روسيا سيطرتها عليها خلال عمليتها العسكرية، ويعكس هذا الطرح منطق التفاوض في الحروب الحديثة، حيث لا تُبنى الاتفاقات على الأمنيات، بل على موازين القوى".وتابع: "من هذا المنطلق، تُظهر روسيا مرونة تكتيكية واضحة، فهي لا تضع شروطاً مسبقة علنية ولا تطالب باعتراف فوري بضم الأراضي، بل تدعو ببساطة إلى العودة إلى طاولة التفاوض، ما يضع الكرة عمليا في ملعب أوكرانيا والدول الغربية الداعمة لها".وختم الجاسم، قائلا: "المبادرة الروسية ليست تنازلا، بل خطوة ذكية في معركة سياسية موازية للمواجهة العسكرية. فروسيا تطرح السلام من موقع قوة نسبية، وتحرج أوكرانيا أمام الرأي العام الدولي المتعطش لوقف الحرب. وفي حال رفضت كييف، وهو ما يرجح، تكون موسكو قد كسبت نقطة سياسية إضافية أمام المجتمع الدولي".وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، وذلك دون أي شروط مسبقة.وأشار إلى أن المفاوضات يمكن أن تبدأ، في 15 مايو/أيار، في مدينة إسطنبول، داعيًا إلى إجراء محادثات بناءة بين الجانبين.في السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال تصعيد الصراع و"الحفر المتهور للخنادق"، بل من خلال التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.وفي تصريحات صحفية، شدد بوتين على أن روسيا عرضت بالفعل على أوكرانيا المفاوضات، والقرار الآن يعود إلى كييف والقوى الغربية التي تدعمها.من جانبه، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، إن وفدًا روسيًا سيغادر إلى إسطنبول، وأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل تكوين الوفد قريبًا.محلل سياسي ليبي: مبادرة بوتين لوقف الحرب خطوة شجاعة.. وماكرون يعطل جهود السلاموزير الخارجية اللبناني السابق: اختيار إسطنبول للمفاوضات يعكس رغبة روسيا في التوجه نحو السلام
https://sarabic.ae/20250512/مدير-مركز-الدراسات-القانونية-في-الجامعة-اللبنانية-طرح-بوتين-أحرج-أوكرانيا-وأوروبا-1100442732.html
https://sarabic.ae/20250512/سياسي-فرنسي-اقتراح-بوتين-بإجراء-مفاوضات-مباشرة-مع-أوكرانيا-إشارة-إيجابية-وعلى-كييف-قبوله-1100434562.html
https://sarabic.ae/20250511/وزير-الخارجية-اللبناني-السابق-اختيار-إسطنبول-للمفاوضات-يعكس-رغبة-روسيا-في-التوجه-نحو-السلام-1100411205.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار تركيا اليوم, روسيا
حصري, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار تركيا اليوم, روسيا
قانوني سوري: بوتين يناور بذكاء والمفاوضات بلا شروط تربك حسابات كييف
حصري
في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية وتداعياتها البشرية والاقتصادية الباهظة، جاء إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن استعداد موسكو للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة في تركيا، كمبادرة لافتة تمثل تحولاً عملياً في إدارة النزاع.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد الجاسم، أستاذ القانون الدولي في جامعة دمشق، لوكالة "سبوتنيك"، قائلاً: "منذ بداية النزاع، حافظت موسكو على خطاب ثابت يبرز رغبتها في التفاوض، انطلاقاً من مصالحها الأمنية والجيوسياسية. وقد اقترحت العودة إلى طاولة المفاوضات استناداً إلى أرضية محادثات إسطنبول 2022، التي شهدت تقدماً ملحوظاً قبل أن يتدخل الغرب لإفشالها، وفقاً للتصريحات الروسية".
وأضاف الجاسم: "في المقابل، تواصل كييف، بدفع من الاتحاد الأوروبي ودعمه غير المشروط، رفض أي مفاوضات لا تبدأ بانسحاب كامل للقوات الروسية، وهو شرط غير واقعي بالنظر إلى التغيرات الميدانية والسياسية على الأرض".
وأضاف: "تؤكد موسكو أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يأخذ في الحسبان "الحقائق الجديدة على الأرض"، في إشارة إلى المناطق التي بسطت روسيا سيطرتها عليها خلال عمليتها العسكرية، ويعكس هذا الطرح منطق التفاوض في الحروب الحديثة، حيث لا تُبنى الاتفاقات على الأمنيات، بل على موازين القوى".
وتابع: "من هذا المنطلق، تُظهر روسيا مرونة تكتيكية واضحة، فهي لا تضع شروطاً مسبقة علنية ولا تطالب باعتراف فوري بضم الأراضي، بل تدعو ببساطة إلى العودة إلى طاولة التفاوض، ما يضع الكرة عمليا في ملعب أوكرانيا والدول الغربية الداعمة لها".
وأشار الجاسم في تحليلاته إلى أن "البعض يرى في إعلان بوتين مجرد مناورة سياسية، لكن القراءة الأعمق تكشف عن تحرك محسوب بدقة، فالرئيس بوتين يدرك أن الحرب طويلة الأمد ستنهك جميع الأطراف، ويسعى إلى التمهيد لحل سياسي دون أن يظهر ضعفا أو تنازلا. بل على العكس، يشدد على ضرورة أن يكون التفاوض مع قيادة شرعية، في إشارة ضمنية إلى انتهاء ولاية فلاديمير زيلينسكي، وهو ما قد يمهد لحوار مع شخصيات أوكرانية جديدة أكثر انفتاحاً على التسوية".
وختم الجاسم، قائلا: "المبادرة الروسية ليست تنازلا، بل خطوة ذكية في معركة سياسية موازية للمواجهة العسكرية. فروسيا تطرح السلام من موقع قوة نسبية، وتحرج أوكرانيا أمام الرأي العام الدولي المتعطش لوقف الحرب. وفي حال رفضت كييف، وهو ما يرجح، تكون موسكو قد كسبت نقطة سياسية إضافية أمام المجتمع الدولي".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن
اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، وذلك دون أي شروط مسبقة.
وأعلن بوتين أنه سيناقش مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إمكانية إجراء هذه المحادثات في إسطنبول، مؤكدًا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس التركي في تسهيل الحوار بين الجانبين.
وأشار إلى أن المفاوضات يمكن أن تبدأ، في 15 مايو/أيار، في مدينة إسطنبول، داعيًا إلى إجراء محادثات بناءة بين الجانبين.
في السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال تصعيد الصراع و"الحفر المتهور للخنادق"، بل من
خلال التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
وفي تصريحات صحفية، شدد بوتين على أن روسيا عرضت بالفعل على أوكرانيا المفاوضات، والقرار الآن يعود إلى كييف والقوى الغربية التي تدعمها.
وأشار بوتين أيضًا إلى أن روسيا تشكر جميع الوسطاء الذين ساعدوا في محاولة الوصول إلى حل سلمي للنزاع، بما في ذلك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جانبه، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، إن وفدًا روسيًا سيغادر إلى إسطنبول، وأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل تكوين الوفد قريبًا.
