https://sarabic.ae/20250513/دراسة-علمية-تكشف-عن-سر-ضوء-ينبعث-من-أجساد-البشر-ويختفي-عند-الموت-1100478057.html
دراسة علمية تكشف عن سر ضوء ينبعث من أجساد البشر ويختفي عند الموت
دراسة علمية تكشف عن سر ضوء ينبعث من أجساد البشر ويختفي عند الموت
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن أجسادنا قد تصدر ضوءًا خافتًا مرئيًا طوال الوقت، لكنه يتلاشى عند الموت، جاء ذلك وفق تجربة أجراها باحثون من جامعة كالغاري والمجلس... 13.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-13T11:18+0000
2025-05-13T11:18+0000
2025-05-13T11:18+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0d/1100474920_0:0:1021:574_1920x0_80_0_0_0daf3d8618c4e1eb89abf6cc1aa796db.jpg
ونقل موقع "ساينس ألرت" أن التجربة أجريت على فئران وأوراق نباتات من نوعين مختلفين، وكشفت عن أدلة مادية مباشرة على ظاهرة "الضوء الحيوي" الغريبة التي تتوقف عند الموت، ما يشير إلى أن جميع الكائنات الحية - بما في ذلك البشر - قد تضيء حرفيًا بالصحة، حتى نفقد هذه القدرة.ويرى الخبراء أن الأطوال الموجية المرئية للضوء المنبعثة من العمليات الحيوية يجب أن تكون خافتة جدًا لدرجة أنها تُغمر بسهولة بواسطة الضوء المحيط أو الحرارة المنبعثة من الأيض، ما يجعل تتبعها بدقة في الجسم كله تحديًا كبيرًا.ويؤكد الفيزيائي "فاهيد سالاري" من جامعة كالغاري وفريقه أنهم تمكنوا من رصد ذلك بالفعل – أي انبعاث الفوتونات الضعيف جدًا (UPE) الصادر عن عدة حيوانات حية، والذي يختلف بشكل كبير عن أجسامها غير الحية، وكذلك في بعض أوراق النباتات.يكمن السر وراء "الضوء الحيوي" في فكرة مثيرة للجدل، وهي أن العديد من العمليات الحيوية تنتج ضوءًا واضحًا في شكل "الإنارة الكيميائية". وعلى مدى عقود، تم تسجيل انبعاثات تلقائية لموجات ضوئية تتراوح أطوالها بين 200 إلى 1000 نانومتر من تفاعلات أقل وضوحًا في مجموعة متنوعة من الخلايا الحية، مثل أنسجة قلب الأبقار أو المستعمرات البكتيرية.أحد التفسيرات القوية لمصدر هذا الإشعاع هو تأثير أنواع الأكسجين التفاعلية التي تنتجها الخلايا الحية عند تعرضها للإجهاد بسبب الحرارة أو السموم أو مسببات الأمراض أو نقص المغذيات. فعلى سبيل المثال، في وجود جزيئات كافية من بيروكسيد الهيدروجين، يمكن أن تتحول الدهون أو البروتينات بطريقة تدفع إلكتروناتها إلى مستويات طاقة عالية، ثم تطلق فوتونًا أو اثنين عند عودتها إلى وضعها الطبيعي.إذا أمكن مراقبة إجهاد الأنسجة عن بعد في المرضى من البشر أو الحيوانات، أو حتى في المحاصيل أو العينات البكتيرية، فقد يوفر ذلك للفنيين والأطباء أداة قوية غير جراحية للتشخيص.لتحديد ما إذا كان يمكن تعميم هذه العملية من الأنسجة المعزولة إلى الكائنات الحية الكاملة، استخدم الباحثون كاميرات متطورة لقياس الانبعاثات الضعيفة جدًا من الفئران الحية أولاً، ثم الميتة.وضعت أربع فئران مثبَّتة الحركة بشكل فردي في صندوق مظلم وتم تصويرها لمدة ساعة، ثم تمت عملية القتل الرحيم لها واستمر التصوير لمدة ساعة أخرى. تم الحفاظ على درجة حرارة أجسامها حتى بعد الموت لضمان عدم تأثير الحرارة على النتائج.وجد الباحثون أنهم تمكنوا من رصد فوتونات فردية في النطاق المرئي للضوء تنبعث من خلايا الفئران قبل وبعد الموت، وكان الفرق في عدد هذه الفوتونات واضحًا، حيث انخفض انبعاث الفوتونات الضعيف جدًا (UPE) بشكل كبير بعد القتل الرحيم.ويمكن الاستفادة من مثل هذه التجربة في التكهن بأن التوهج الخافت الناتج عن الخلايا المجهدة قد يخبرنا يومًا ما بما إذا كنا في صحة تامة أم لا.
https://sarabic.ae/20211209/باحثون-يحولون-شكل-البروتينات-في-أجساد-البشر-إلى-مقاطع-موسيقية-فيديو-1053738028.html
https://sarabic.ae/20250424/العلاج-بجسيمات-الذهب-النانوية-أمل-جديد-لعلاج-أمراض-العيون-1099847550.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0d/1100474920_24:0:997:730_1920x0_80_0_0_0a089107013010f9bda38676f16826e4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الأخبار
دراسة علمية تكشف عن سر ضوء ينبعث من أجساد البشر ويختفي عند الموت
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن أجسادنا قد تصدر ضوءًا خافتًا مرئيًا طوال الوقت، لكنه يتلاشى عند الموت، جاء ذلك وفق تجربة أجراها باحثون من جامعة كالغاري والمجلس الوطني للبحوث في كندا.
ونقل
موقع "ساينس ألرت" أن التجربة أجريت على فئران وأوراق نباتات من نوعين مختلفين، وكشفت عن أدلة مادية مباشرة على ظاهرة "الضوء الحيوي" الغريبة التي تتوقف عند الموت، ما يشير إلى أن جميع الكائنات الحية - بما في ذلك البشر - قد تضيء حرفيًا بالصحة، حتى نفقد هذه القدرة.
ويرى الخبراء أن الأطوال الموجية المرئية للضوء المنبعثة من العمليات الحيوية يجب أن تكون خافتة جدًا لدرجة أنها تُغمر بسهولة بواسطة الضوء المحيط أو الحرارة المنبعثة من الأيض، ما يجعل تتبعها بدقة في الجسم كله تحديًا كبيرًا.
ويؤكد الفيزيائي "فاهيد سالاري" من جامعة كالغاري وفريقه أنهم تمكنوا من رصد ذلك بالفعل – أي انبعاث الفوتونات الضعيف جدًا (UPE) الصادر عن عدة حيوانات حية، والذي يختلف بشكل كبير عن أجسامها غير الحية، وكذلك في بعض أوراق النباتات.
يكمن السر وراء "الضوء الحيوي" في فكرة مثيرة للجدل، وهي أن العديد من العمليات الحيوية تنتج ضوءًا واضحًا في شكل "الإنارة الكيميائية". وعلى مدى عقود، تم تسجيل انبعاثات تلقائية لموجات ضوئية تتراوح أطوالها بين 200 إلى 1000 نانومتر من تفاعلات أقل وضوحًا في مجموعة متنوعة من الخلايا الحية، مثل أنسجة قلب الأبقار أو المستعمرات البكتيرية.
أحد التفسيرات القوية لمصدر هذا الإشعاع هو تأثير
أنواع الأكسجين التفاعلية التي تنتجها الخلايا الحية عند تعرضها للإجهاد بسبب الحرارة أو السموم أو مسببات الأمراض أو نقص المغذيات. فعلى سبيل المثال، في وجود جزيئات كافية من بيروكسيد الهيدروجين، يمكن أن تتحول الدهون أو البروتينات بطريقة تدفع إلكتروناتها إلى مستويات طاقة عالية، ثم تطلق فوتونًا أو اثنين عند عودتها إلى وضعها الطبيعي.
إذا أمكن مراقبة إجهاد الأنسجة عن بعد في المرضى من البشر أو الحيوانات، أو حتى في المحاصيل أو العينات البكتيرية، فقد يوفر ذلك للفنيين والأطباء أداة قوية غير جراحية للتشخيص.
لتحديد ما إذا كان يمكن تعميم هذه العملية من الأنسجة المعزولة إلى الكائنات الحية الكاملة، استخدم الباحثون كاميرات متطورة لقياس الانبعاثات الضعيفة جدًا من الفئران الحية أولاً، ثم الميتة.
وضعت أربع فئران مثبَّتة الحركة بشكل فردي في صندوق مظلم وتم تصويرها لمدة ساعة، ثم تمت عملية القتل الرحيم لها واستمر التصوير لمدة ساعة أخرى. تم الحفاظ على درجة حرارة أجسامها حتى بعد الموت لضمان عدم تأثير الحرارة على النتائج.
وجد الباحثون أنهم تمكنوا من رصد فوتونات فردية في النطاق المرئي للضوء تنبعث من خلايا الفئران قبل وبعد الموت، وكان الفرق في عدد هذه الفوتونات واضحًا، حيث انخفض انبعاث الفوتونات الضعيف جدًا (UPE) بشكل كبير بعد القتل الرحيم.
ويمكن الاستفادة من مثل هذه التجربة في التكهن بأن التوهج الخافت الناتج عن الخلايا المجهدة قد يخبرنا يومًا ما بما إذا كنا في صحة تامة أم لا.