https://sarabic.ae/20250515/نائبة-رئيس-الائتلاف-الوطني-السوري-توضح-لـسبوتنيك-تداعيات-لقاء-الشرع-وترامب-في-السعودية-1100568885.html
نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري توضح لـ"سبوتنيك": تداعيات لقاء الشرع وترامب في السعودية
نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري توضح لـ"سبوتنيك": تداعيات لقاء الشرع وترامب في السعودية
سبوتنيك عربي
قالت القانونية ديما موسى، نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري( المجمد)، إن اللقاء بين الرئيس السوري (للفترة الانتقالية) والرئيس الأمريكي يمثل خطوة أساسية، ومكملة... 15.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-15T12:45+0000
2025-05-15T12:45+0000
2025-05-15T12:45+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
أخبار سوريا اليوم
أخبار الشرق الأوسط
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0e/1100514829_0:95:1280:815_1920x0_80_0_0_9da63065bad4da20d08e86d648c394ee.jpg
تضيف موسى في حديثها مع"سبوتنيك"، أن اللقاء يعد إشارة للدول والجهات التي استخدمت العقوبات والعزلة الأمريكية كذريعة للاستمرار بالاعتداء على الشعب السوري، لا سيما اقتصادياً وسياسياً.وأوضحت موسى أن جزءاً مهماً من العزلة المفروضة على سوريا، انتهى، ويمكن أن يكون ذلك فرصة أمام سوريا للعمل على إعادة تموضعها إقليمياً ودولياً، فيما يصب في تحسين الظروف على كافة الأصعدة، بالأخص الاقتصادية، والتي يمكن أن يكون لها تداعيات إيجابية في تحسين الوضع المعيشي والأمني للشعب السوري، الأمر الذي يتطلب جهداً حقيقياً وإرادة من قبل الحكومة السورية والسلطة.وشدد على أن العقوبات الغربية وبالأخص الأمريكية كان لها دوراً سلبياً تجاه الأغلبية العظمى من الشعب السوري خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، ما دفع بنحو 90 من الشعب تحت خط الفقر، كما كان للعقوبات دوراً مركباً في تآكل وهدم الدولة ومؤسساتها.وترى موسى، أن رفع العقوبات يدفع نحو إعادة تأهيل ونفخ الحياة في الاقتصاد السوري وإعادة الإعمار، مع مراعاة أن يكون سقف التوقعات واقعياً، حيث أن الاحتياجات هائلة للعودة إلى ما كانت عليه البلاد في 2011، والذي كان سيئاً بطبيعة الحال؛ وضرورة التذكير بأن على السلطة الحالية والحكومة الانتقالية، العمل للاستفادة من الموارد السورية - البشرية والطبيعية - لإعادة إحياء اقتصاد سوري إنتاجي، كنموذج يستفيد بشكل أكبر من رفع العقوبات.وفق موسى فإنه على المدى القريب، قد يكون هناك بعض التغييرات الطفيفة، والتي يمكن أن تحسن الوضع قليلاً على المستوى الفردي، وليس على الاقتصاد ككل، بما يرافقه من أثر إيجابي، بما في ذلك عود البنوك والتعاملات البنكية إلى العمل في سوريا، والاستثمارات الصغيرة، التي ستكون على الأغلب من قبل السوريين أنفسهم.وأضاف البيان، أن "ترامب دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى الانضمام لاتفاقات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مؤكدًا أن الشرع شكر ولي العهد السعودي وترامب، على تنظيم هذا اللقاء.ووفقا للبيت الأبيض، طلب ترامب من الشرع مساعدة أمريكا في منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي (تنظيم محظور في روسيا ودول عدة)، ودعاه إلى "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن "الشرع أبلغ الرئيس الأمريكي بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا".وأقر الشرع، ووفقا للبيان، بـ"الفرصة المهمة التي أتاحها انسحاب إيران من سوريا"، مؤكدًا على "المصلحة الأمريكية السورية بمكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيماوية".
https://sarabic.ae/20250515/ترامب-مستعد-للسفر-إلى-إسطنبول-للمشاركة-في-محادثات-أوكرانيا-إذا-لزم-الأمر-1100556051.html
https://sarabic.ae/20250514/الرئيس-السابق-للائتلاف-السوري-المعارض-لقاء-الشرع-وترامب-يمثل-بداية-مرحلة-مهمة-لدمشق-1100522663.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, أخبار سوريا اليوم, أخبار الشرق الأوسط, أخبار ليبيا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, أخبار سوريا اليوم, أخبار الشرق الأوسط, أخبار ليبيا اليوم
نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري توضح لـ"سبوتنيك": تداعيات لقاء الشرع وترامب في السعودية
قالت القانونية ديما موسى، نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري( المجمد)، إن اللقاء بين الرئيس السوري (للفترة الانتقالية) والرئيس الأمريكي يمثل خطوة أساسية، ومكملة لإعلان رفع العقوبات عن سوريا.
تضيف موسى في حديثها مع"سبوتنيك"، أن اللقاء يعد إشارة للدول والجهات التي استخدمت العقوبات والعزلة الأمريكية كذريعة للاستمرار بالاعتداء على الشعب السوري، لا سيما اقتصادياً وسياسياً.
وأوضحت موسى أن جزءاً مهماً من العزلة المفروضة على سوريا، انتهى، ويمكن أن يكون ذلك
فرصة أمام سوريا للعمل على إعادة تموضعها إقليمياً ودولياً، فيما يصب في تحسين الظروف على كافة الأصعدة، بالأخص الاقتصادية، والتي يمكن أن يكون لها تداعيات إيجابية في تحسين الوضع المعيشي والأمني للشعب السوري، الأمر الذي يتطلب جهداً حقيقياً وإرادة من قبل الحكومة السورية والسلطة.
وتابعت: "مؤكد، هناك جوانب أخرى لهذا اللقاء وحتى رفع العقوبات، التي لن تبدأ بالظهور مباشرة، ولكن أثر هذه التطورات سيكون واضحاً ليس فقط في سوريا فحسب، بل في المنطقة ككل، وبالأخص في ظل المفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني، وكذلك الهدنة التي توصل إليها ترامب مع ( أنصار الله)".
وشدد على أن العقوبات الغربية وبالأخص الأمريكية كان لها دوراً سلبياً تجاه الأغلبية العظمى من الشعب السوري خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، ما دفع بنحو 90 من الشعب تحت خط الفقر، كما
كان للعقوبات دوراً مركباً في تآكل وهدم الدولة ومؤسساتها.
وترى موسى، أن رفع العقوبات يدفع نحو إعادة تأهيل ونفخ الحياة في الاقتصاد السوري وإعادة الإعمار، مع مراعاة أن يكون سقف التوقعات واقعياً، حيث أن الاحتياجات هائلة للعودة إلى ما كانت عليه البلاد في 2011، والذي كان سيئاً بطبيعة الحال؛ وضرورة التذكير بأن على السلطة الحالية والحكومة الانتقالية، العمل للاستفادة من الموارد السورية - البشرية والطبيعية - لإعادة إحياء اقتصاد سوري إنتاجي، كنموذج يستفيد بشكل أكبر من رفع العقوبات.
وفق موسى فإنه على المدى القريب، قد يكون هناك بعض التغييرات الطفيفة، والتي يمكن أن تحسن الوضع قليلاً على المستوى الفردي، وليس على الاقتصاد ككل، بما يرافقه من أثر إيجابي، بما في ذلك عود البنوك والتعاملات البنكية إلى العمل في سوريا، والاستثمارات الصغيرة، التي ستكون على الأغلب من قبل السوريين أنفسهم.
وكشف البيت الأبيض تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارة ترامب للمملكة يوم الأربعاء.
وأضاف البيان، أن "ترامب دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى
الانضمام لاتفاقات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مؤكدًا أن الشرع شكر ولي العهد السعودي وترامب، على تنظيم هذا اللقاء.
ووفقا للبيت الأبيض، طلب ترامب من الشرع مساعدة أمريكا في منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي (تنظيم محظور في روسيا ودول عدة)، ودعاه إلى "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن "الشرع أبلغ الرئيس الأمريكي بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا".
وأقر الشرع، ووفقا للبيان، بـ"الفرصة المهمة التي أتاحها انسحاب إيران من سوريا"، مؤكدًا على "المصلحة الأمريكية السورية بمكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيماوية".
