https://sarabic.ae/20250522/إيران-توجه-رسالة-إلى-عدد-من-المنظمات-الدولية-بشأن-تهديد-إسرائيل-بالهجوم-على-منشآتها-النووية-1100851104.html
إيران توجه رسالة إلى عدد من المنظمات الدولية بشأن تهديد إسرائيل بالهجوم على منشآتها النووية
إيران توجه رسالة إلى عدد من المنظمات الدولية بشأن تهديد إسرائيل بالهجوم على منشآتها النووية
سبوتنيك عربي
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، عن "مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن... 22.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-22T12:16+0000
2025-05-22T12:16+0000
2025-05-22T12:16+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أنطونيو غوتيريش
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/09/1100358410_0:40:1562:919_1920x0_80_0_0_b0b87904586fced64b3fecd4362e6f96.jpg
وقال عراقجي، في رسالته، إن "تهديد إسرائيل بالهجوم على المنشآت النووية السلمية في إيران خطر على السلام والأمن الإقليمي والدولي"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ تدابير خاصة لحماية المنشآت والمواد النووية الإيرانية.ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة أن تبادر الوكالة الدولية للتحقيق في هذه التهديدات وإدانتها بوضوح حفاظا على مصداقيتها.وحذر وزير الخارجية الإيراني بشدة من أي مغامرة إسرائيلية، مؤكدًا أن إيران سترد بحزم على أي تهديد أو اعتداء.وختم عراقجي رسالته، بالقول إنه "إذا هاجم الكيان الصهيوني منشآتنا النووية ستكون واشنطن شريكة معه وتتحمل مسؤولية قانونية"، محذرا من أن "التسريبات الأخيرة حول خطة إسرائيلية لشن هجوم غير قانوني على إيران مثيرة للقلق".وكشفت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، تفاصيل استعدادات إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، وذلك قبل يوم من انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية، غدا الجمعة.وأفاد مصدران إسرائيليان مطلعان بأن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا"، وذلك ، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".وقال مصدر مطلع إن "الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات"، إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا.كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر".وكشف أن "نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية".في حين أوضح مسؤول أمريكي أن "إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى دون موافقة الرئيس الأمريكي".وكشفت وسائل أمريكية، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخبارية حول استعدادات إسرائيلية محتملة لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن "الولايات المتحدة تلقت معلومات استخبارية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية".وقالت المصادر إنه "من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الضربات".والعام الماضي، شنت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل، الأول كان في 14 أبريل/ نيسان ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية العامة الإيرانية في دمشق، والثاني كان في ليلة 19 أبريل/ نيسان، فيما ردت إسرائيل بشن ضربة محدودة على أهداف في إيران.وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250504/غانتس-إيران-هي-من-تطلق-الصواريخ-على-إسرائيل-ويجب-الرد-عليها-1100145670.html
https://sarabic.ae/20250504/ترامب-الهدف-من-المحادثات-مع-إيران-هو-تفكيك-برنامجها-النووي-بالكامل-1100159371.html
https://sarabic.ae/20250507/عراقجي-ينفي-ضلوع-إيران-في-أي-مخطط-لاستهداف-السفارة-الإسرائيلية-في-لندن-1100288118.html
https://sarabic.ae/20250511/وزير-الخارجية-الإسرائيلي-إيران-أخطر-دولة-في-المنطقة-ويجب-تفكيك-برنامجها-النووي-1100400542.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/09/1100358410_174:0:1562:1041_1920x0_80_0_0_3db4fabb48de14aa2a166e0b8699e02d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أنطونيو غوتيريش, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أنطونيو غوتيريش, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
إيران توجه رسالة إلى عدد من المنظمات الدولية بشأن تهديد إسرائيل بالهجوم على منشآتها النووية
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، عن "مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن تهديدات إسرائيل الأخيرة".
وقال عراقجي، في رسالته، إن "تهديد إسرائيل بالهجوم على المنشآت النووية السلمية في إيران خطر على السلام والأمن الإقليمي والدولي"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ تدابير خاصة لحماية المنشآت والمواد النووية الإيرانية.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة أن تبادر الوكالة الدولية للتحقيق في هذه التهديدات وإدانتها بوضوح حفاظا على مصداقيتها.
وحذر وزير الخارجية الإيراني بشدة من أي مغامرة إسرائيلية، مؤكدًا أن إيران سترد بحزم على أي تهديد أو اعتداء.
وختم عراقجي رسالته، بالقول إنه "إذا هاجم الكيان الصهيوني منشآتنا النووية ستكون واشنطن شريكة معه وتتحمل مسؤولية قانونية"، محذرا من أن "التسريبات الأخيرة حول خطة إسرائيلية لشن هجوم غير قانوني على إيران مثيرة للقلق".
وكشفت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق اليوم،
تفاصيل استعدادات إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، وذلك قبل يوم من انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية، غدا الجمعة.
وأفاد مصدران إسرائيليان مطلعان بأن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا"، وذلك ، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
وقال مصدر مطلع إن "الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات"، إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا.
كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر".
وكشف أن "نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية".
في حين أوضح مسؤول أمريكي أن "إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى دون موافقة الرئيس الأمريكي".
وكشفت وسائل أمريكية، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخبارية حول
استعدادات إسرائيلية محتملة لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن "
الولايات المتحدة تلقت معلومات استخبارية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية".
وقالت المصادر إنه "من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الضربات".
والعام الماضي، شنت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل، الأول كان في 14 أبريل/ نيسان ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية العامة الإيرانية في دمشق، والثاني كان في ليلة 19 أبريل/ نيسان، فيما ردت إسرائيل بشن ضربة محدودة على أهداف في إيران.
وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.