https://sarabic.ae/20250701/الحكومة-السورية-الجديدة-تبدأ-مفاوضات-مع-إسرائيل-والجولان-خارج-الطاولة---1102248411.html
الحكومة السورية الجديدة تبدأ مفاوضات مع إسرائيل... والجولان خارج الطاولة
الحكومة السورية الجديدة تبدأ مفاوضات مع إسرائيل... والجولان خارج الطاولة
سبوتنيك عربي
كثر الحديث عن تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، خاصة في ظل توارد التسريبات عن اجتماعات عقدت في الخفاء بين الجانبين، غداة وصول أحمد الشرع إلى السلطة، بعد رحيل... 01.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-01T12:30+0000
2025-07-01T12:30+0000
2025-07-01T12:30+0000
أخبار سوريا اليوم
إسرائيل
الجولان
تطبيع
تطبيع العلاقات
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104143/67/1041436725_0:270:5184:3186_1920x0_80_0_0_8f60b408d4cab1f07036538eecdd76b8.jpg
وعلى إيقاع التلميحات والتسريبات، والنفي والتصريح، بدأت تتكشف ملامح تحركات دبلوماسية غير مسبوقة على صعيد العلاقة مع إسرائيل. ووفق تقاريرعدة، فقد دخلت دمشق في سلسلة من الاتصالات الأمنية غير المعلنة مع الجانب الإسرائيلي، برعاية أمريكية وخليجية، ضمن مسار يقترب شيئا فشيئا من مظلة "الاتفاق الإبراهيمي".وأشار إلى أن "أبرز هذه اللقاءات جرت في محافظة القنيطرة، بين المحافظ أحمد دالاتي ووفد أمني إسرائيلي"، مضيفا: "هذه الاجتماعات، التي كانت طي الكتمان في البداية، تم تسريبها لاحقا من قبل الطرفين".الجولان.. "خط أحمر إسرائيلي"يقول الأحمد: "حرصت إسرائيل منذ بداية الاتصالات على وضع خطوط حمراء صارمة، أولها أن مرتفعات الجولان "خارج أي مفاوضات"، وقد أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيد هذا الموقف أكثر من مرة خلال عام 2025، قائلا: "السيادة الإسرائيلية على الجولان محسومة وغير قابلة للنقاش".ويوضح الأحمد أن "إسرائيل قد توافق على انسحاب جزئي أو إعادة انتشار شكلية، لكن فقط في إطار ترتيبات أمنية تبقي السيطرة الفعلية بيدها، مما يجعل مسار التفاوض أقرب إلى اتفاق تهدئة وردع، لا إلى تسوية سياسية متكاملة".موقف دمشقويشير الأحمد إلى أن "الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يسعى إلى تقديم نموذج سياسي مغاير، يقوم على الانفتاح المدروس وإعادة التموضع الإقليمي، دون التنازل عن الثوابت الوطنية".ويتابع الأحمد: "الخطوات الحالية تهدف إلى تخفيف التوتر، وفتح مسار تفاهم، دون الدخول في نقاش مباشر حول الجولان حاليا، على أمل معالجة هذا الملف لاحقاً، بعد بناء الثقة وتحقيق مكاسب ميدانية ولو جزئية، مثل الانسحاب الإسرائيلي من بعض النقاط الجديدة التي احتلتها مؤخرا".الشارع السوري.. والتطبيعأما عن الموقف الشعبي من هذه التحركات، يقول الأحمد: "الشارع السوري منقسم بوضوح. فبينما ترفض شريحة واسعة من المواطنين أي تطبيع مع إسرائيل في ظل استمرار احتلال الجولان، بدأت تتعالى أصوات واقعية تطالب بإنهاء الحرب، وتحقيق استقرار اقتصادي، حتى لو تطلب الأمر اتفاقات غير تقليدية".وأردف: "لهذا، تتعامل حكومة الشرع بحذر، وتحاول تقديم ما يجري على أنه "ترتيب أمني" لا تطبيع سياسي، في محاولة للموازنة بين متطلبات المرحلة وضغط الشارع".وختم الأحمد: "النتيجة الأقرب في المدى المنظور هي تفاهم أمني طويل الأمد، على غرار نماذج "السلام البارد" أو "الهدنة المفتوحة"، حيث يحصل كل طرف على مكاسب محدودة، الأمن لإسرائيل، والتهدئة لدمشق".
https://sarabic.ae/20250628/إسرائيل-تكشف-شرطها-النهائي-للتطبيع-مع-سوريا-1102151486.html
https://sarabic.ae/20250629/ترامب-يعلق-على-احتمالات-التطبيع-بين-سوريا-وإسرائيل-1102190599.html
https://sarabic.ae/20250701/تصويت-برأيك-هل-ينضم-لبنان-إلى-سوريا-في-عملية-التطبيع-مع-إسرائيل؟-1102243097.html
https://sarabic.ae/20250630/رئيس-المكتب-الاستشاري-لـسوريا-الديمقراطية-إدارة-الشرع-ترى-التطبيع-مع-إسرائيل-أولوية-1102211750.html
https://sarabic.ae/20250611/إعلام-أمريكي-يكشف-عن-خطوة-إسرائيلية-للتطبيع-مع-سوريا-1101571332.html
إسرائيل
الجولان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, إسرائيل, الجولان, تطبيع, تطبيع العلاقات, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار سوريا اليوم, إسرائيل, الجولان, تطبيع, تطبيع العلاقات, تقارير سبوتنيك, حصري
الحكومة السورية الجديدة تبدأ مفاوضات مع إسرائيل... والجولان خارج الطاولة
حصري
كثر الحديث عن تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، خاصة في ظل توارد التسريبات عن اجتماعات عقدت في الخفاء بين الجانبين، غداة وصول أحمد الشرع إلى السلطة، بعد رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، أواخر عام 2024.
وعلى إيقاع التلميحات والتسريبات، والنفي والتصريح، بدأت تتكشف ملامح تحركات دبلوماسية غير مسبوقة على صعيد العلاقة مع إسرائيل. ووفق تقاريرعدة، فقد دخلت دمشق في سلسلة من الاتصالات الأمنية غير المعلنة مع الجانب الإسرائيلي، برعاية أمريكية وخليجية، ضمن مسار يقترب شيئا فشيئا من مظلة "
الاتفاق الإبراهيمي".
وكشف المحلل السياسي والبرلماني السوري السابق، أحمد الأحمد، في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، أن "اجتماعات عدة عقدت بالفعل بين ممثلين عن الحكومة السورية الجديدة ومسؤولين إسرائيليين، بشكل دوري".
وأشار إلى أن "أبرز هذه اللقاءات جرت في
محافظة القنيطرة، بين المحافظ أحمد دالاتي ووفد أمني إسرائيلي"، مضيفا: "هذه الاجتماعات، التي كانت طي الكتمان في البداية، تم تسريبها لاحقا من قبل الطرفين".
ويؤكد الأحمد أن "الهدف السوري الأساسي من هذه المحادثات هو وقف التوغلات والغارات الإسرائيلية اليومية على الأراضي السورية، والتمهيد لترتيب أمني طويل الأمد على الحدود الجنوبية".
الجولان.. "خط أحمر إسرائيلي"
يقول الأحمد: "حرصت إسرائيل منذ بداية الاتصالات على وضع خطوط حمراء صارمة، أولها أن مرتفعات الجولان "
خارج أي مفاوضات"، وقد أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيد هذا الموقف أكثر من مرة خلال عام 2025، قائلا: "السيادة الإسرائيلية على الجولان محسومة وغير قابلة للنقاش".
وترى تل أبيب، بحسب الأحمد، أن "التحول السياسي في دمشق يمثل فرصة استراتيجية لإعادة رسم معادلات الأمن على حدودها الشمالية، لكنها ترفض الانسحاب من أي نقطة تراها "ضرورية لحمايتها"، خاصة المواقع التي احتلتها نهاية 2024 عقب رحيل حكومة الأسد، والتي تشمل تلالا استراتيجية في محيط جبل الشيخ ومناطق في ريف القنيطرة، تعتبرها إسرائيل "مناطق عازلة دفاعية" لمراقبة اي تهديد محتمل".
ويوضح الأحمد أن "إسرائيل قد توافق على انسحاب جزئي أو إعادة انتشار شكلية، لكن فقط في إطار ترتيبات أمنية تبقي السيطرة الفعلية بيدها، مما يجعل مسار التفاوض أقرب إلى اتفاق تهدئة وردع، لا إلى تسوية سياسية متكاملة".
ويشير الأحمد إلى أن "الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يسعى إلى تقديم نموذج سياسي مغاير، يقوم على الانفتاح المدروس وإعادة التموضع الإقليمي، دون التنازل عن الثوابت الوطنية".
ويضيف: "دمشق مستعدة للانخراط في حوار مباشر مع إسرائيل، لكن ضمن شروط غير قابلة للتفاوض، أبرزها: وقف الاعتداءات الإسرائيلية، احترام السيادة السورية، وطرح ملف الجولان في أي حل مستقبلي، ولو على المدى الطويل".
ويتابع الأحمد: "الخطوات الحالية تهدف إلى تخفيف التوتر، وفتح مسار تفاهم، دون الدخول في نقاش مباشر حول الجولان حاليا، على أمل معالجة هذا الملف لاحقاً، بعد بناء الثقة وتحقيق مكاسب ميدانية ولو جزئية، مثل
الانسحاب الإسرائيلي من بعض النقاط الجديدة التي احتلتها مؤخرا".
أما عن الموقف الشعبي من هذه التحركات، يقول الأحمد: "الشارع السوري منقسم بوضوح. فبينما ترفض شريحة واسعة من المواطنين أي تطبيع مع إسرائيل في ظل
استمرار احتلال الجولان، بدأت تتعالى أصوات واقعية تطالب بإنهاء الحرب، وتحقيق استقرار اقتصادي، حتى لو تطلب الأمر اتفاقات غير تقليدية".
ويضيف: "فئة الشباب والمهجّرين، تحديدا، تظهر مرونة مشروطة، بشرط عدم التنازل عن السيادة أو الأرض، بينما لا يزال المزاج الشعبي العام يعتبر أن أي تسوية دون استعادة الجولان هي خيانة وطنية مغلفة بالواقعية".
وأردف: "لهذا، تتعامل حكومة الشرع بحذر، وتحاول تقديم ما يجري على أنه "ترتيب أمني" لا
تطبيع سياسي، في محاولة للموازنة بين متطلبات المرحلة وضغط الشارع".
وختم الأحمد: "النتيجة الأقرب في المدى المنظور هي تفاهم أمني طويل الأمد، على غرار نماذج "
السلام البارد" أو "الهدنة المفتوحة"، حيث يحصل كل طرف على مكاسب محدودة، الأمن لإسرائيل، والتهدئة لدمشق".
