https://sarabic.ae/20250707/3-دول-عربية-تتصدر-أرخص-7-دول-أفريقية-في-تكلفة-إنتاج-الهيدروجين-الأخضر-1102427562.html
3 دول عربية تتصدر أرخص 7 دول أفريقية في تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر
3 دول عربية تتصدر أرخص 7 دول أفريقية في تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر
سبوتنيك عربي
تعقد دول شمال أفريقيا آمالها على الهيدروجين الأخضر، سعيًا نحو تحول اقتصادي وصناعي جذري في المنطقة. 07.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-07T07:05+0000
2025-07-07T07:05+0000
2025-07-07T07:05+0000
اقتصاد
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/1e/1072894791_0:229:3165:2009_1920x0_80_0_0_cf0884400bd35148b7ff367b52f1e408.jpg
وتتمتع دول المنطقة، كالجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس، بأعلى معدلات الإشعاع الشمسي وسرعة الرياح عالميًا، ما يمنحها ميزة تنافسية في إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة منخفضة.وذكرت منصة "الطاقة" المتخصصة، أن دول شمال أفريقيا تسعى لإنتاج 5.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا بحلول عام 2030، على أن يرتفع إلى 25 مليون طن سنويا بحلول عام 2050، وفق استراتيجيات وطنية نشرتها 5 دول من أصل الـ6.صدارة مصرية في شمال أفريقياتظهر خريطة الهيدروجين الأخضر في شمال أفريقيا، تفاوتًا في الأهداف بين الدول الـ6، بحسب التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).أما موريتانيا، فتخطط لإنتاج 1.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، وتعتزم زيادته إلى 4.3 مليونًا بحلول 2050، مع استهداف تصدير 6.9 مليون طن من الأمونيا بحلول 2030.وبحلول 2050، تخطط موريتانيا لتصدير 24.4 مليون طن من الأمونيا، و5.5 مليونًا من الميثانول، و18.7 مليونًا من الحديد المنتج عبر الاختزال المباشر.كما يستهدف المغرب إنتاج 0.51 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030، ونحو 2.5 مليونًا بحلول 2050، مع هدف لتصدير 2.72 مليون طن من الوقود السائل المشتق من الهيدروجين.ورغم عدم وجود أهداف محددة لعام 2030، فإن الجزائر أعلنت نيتها إنتاج 1.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2040، في حين لم تعلن ليبيا أهدافًا واضحة لإنتاج الهيدروجين ومشتقاته أو تصديره.مصر تتصدر أفريقيا في تدني تكلفة الإنتاج الهيدروجين الأخضرتصدرت مصر قائمة أرخص 7 دول أفريقية في تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، التي جاءت على الشكل التالي:معوقات نمو الهيدروجين الأخضر في شمال أفريقيارغم الآفاق الواعدة لقطاع الهيدروجين الأخضر في شمال أفريقيا، فلا يزال الطريق محفوفا بالعقبات، أبرزها، صعوبة التمويل بسبب تصورات المستثمرين المرتفعة للمخاطر في أفريقيا، ومحدودية المعرفة بالأسواق الناشئة للهيدروجين، ومخاطر العملة وعدم وضوح أسواق الاستهلاك النهائية.ويعد ضعف البنية التحتية، من أهم المعوقات، ما يخلق الحاجة إلى استثمارات كبيرة في المواني والطرق وشبكات المياه، لتسهيل تنفيذ المشروعات.كما أن عدم وضوح الأطر التنظيمية، من شأنه أن يضعف من جاذبية الاستثمار.وختاما، محدودية التنافسية، حيث لا يزال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته أقل قدرة على المنافسة من البدائل القائمة على الوقود الأحفوري.بينها عربية... قائمة أذكى 10 شعوب في أفريقيا
https://sarabic.ae/20250703/روسيا-و4-بلدان-عربية-تتصدر-قائمة-أكبر-10-دول-في-احتياطيات-الغاز-الطبيعي-عالميا-1102313399.html
https://sarabic.ae/20250630/صدارة-أفريقية-أين-تقع-أكبر-10-مناجم-ذهب-في-العالم؟-1102213838.html
https://sarabic.ae/20250707/الجزائر-في-صدارة-الدول-العربية-الأقل-انبعاثا-للكربون-1102427261.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/1e/1072894791_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_ccd837e00a7b795ce27c0c9c08182e1a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
اقتصاد, العالم العربي
3 دول عربية تتصدر أرخص 7 دول أفريقية في تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر
تعقد دول شمال أفريقيا آمالها على الهيدروجين الأخضر، سعيًا نحو تحول اقتصادي وصناعي جذري في المنطقة.
وتتمتع دول المنطقة، كالجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس، بأعلى معدلات الإشعاع الشمسي وسرعة الرياح عالميًا، ما يمنحها ميزة تنافسية في إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة منخفضة.
وذكرت منصة "
الطاقة" المتخصصة، أن دول شمال أفريقيا تسعى لإنتاج 5.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا بحلول عام 2030، على أن يرتفع إلى 25 مليون طن سنويا بحلول عام 2050، وفق استراتيجيات وطنية نشرتها 5 دول من أصل الـ6.
ويكمن الطموح الأكبر في التصدير نحو أوروبا، سواء عبر خطوط أنابيب أو في شكل مشتقات مثل الأمونيا والميثانول والصلب الأخضر، وهي سلع تتمتع بقيمة مضافة وقدرة أعلى على المنافسة.
صدارة مصرية في شمال أفريقيا
تظهر خريطة الهيدروجين الأخضر في شمال أفريقيا، تفاوتًا في الأهداف بين الدول الـ6، بحسب التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).
ووفقا للبيانات، تتصدر مصر القائمة على مستوى الإنتاج المستهدف في عام 2030، مع خطط لإنتاج 3.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر، وصولًا إلى 9.2 مليون طن بحلول عام 2040.
أما موريتانيا، فتخطط لإنتاج 1.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، وتعتزم زيادته إلى 4.3 مليونًا بحلول 2050، مع استهداف تصدير 6.9 مليون طن من الأمونيا بحلول 2030.
وبحلول 2050، تخطط موريتانيا لتصدير 24.4 مليون طن من الأمونيا، و5.5 مليونًا من الميثانول، و18.7 مليونًا من الحديد المنتج عبر الاختزال المباشر.
كما يستهدف المغرب إنتاج 0.51 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030، ونحو 2.5 مليونًا بحلول 2050، مع هدف لتصدير 2.72 مليون طن من الوقود السائل المشتق من الهيدروجين.
وتستعد تونس لإنتاج 0.32 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030، مع خطة لتصدير 0.3 مليونا، لكنها تخطط لقفزة بحلول 2050 عبر إنتاج 8.3 مليونًا، وتصدير 6.4 مليونا.
ورغم عدم وجود أهداف محددة لعام 2030، فإن الجزائر أعلنت نيتها إنتاج 1.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2040، في حين لم تعلن ليبيا أهدافًا واضحة لإنتاج الهيدروجين ومشتقاته أو تصديره.
مصر تتصدر أفريقيا في تدني تكلفة الإنتاج الهيدروجين الأخضر
تصدرت مصر قائمة أرخص 7 دول أفريقية في تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، التي جاءت على الشكل التالي:
1.
مصر: 5.56 دولارات لكل كيلوغرام هيدروجين أخضر.
2.
السودان: 5.10 دولارات لكل كيلوغرام هيدروجين أخضر.
3.
المغرب: 5.10 دولارات لكل كيلوغرام هيدروجين أخضر.
4.
كينيا: 4.98 دولارات لكل كيلوغرام هيدروجين أخضر.
5.
ناميبيا: 4.75 دولارات لكل كيلوغرام هيدروجين أخضر.
6.
الجزائر: 4.63 دولارات لكل كيلوغرام هيدروجين أخضر.
7.
موريتانيا: 4.40 دولارات لكل كيلوغرام هيدروجين أخضر.
معوقات نمو الهيدروجين الأخضر في شمال أفريقيا
رغم الآفاق الواعدة لقطاع الهيدروجين الأخضر في شمال أفريقيا، فلا يزال الطريق محفوفا بالعقبات، أبرزها، صعوبة التمويل بسبب تصورات المستثمرين المرتفعة للمخاطر في أفريقيا، ومحدودية المعرفة بالأسواق الناشئة للهيدروجين، ومخاطر العملة وعدم وضوح أسواق الاستهلاك النهائية.
بالإضافة لنقص الكوادر المؤهلة، والحاجة إلى تطوير القوى العاملة في مراحل سلسلة القيمة كافة، من التطوير التقني إلى التشغيل والصيانة.
ويعد ضعف البنية التحتية، من أهم المعوقات، ما يخلق الحاجة إلى استثمارات كبيرة في المواني والطرق وشبكات المياه، لتسهيل تنفيذ المشروعات.
كما أن عدم وضوح الأطر التنظيمية، من شأنه أن يضعف من جاذبية الاستثمار.
وختاما، محدودية التنافسية، حيث لا يزال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته أقل قدرة على المنافسة من البدائل القائمة على الوقود الأحفوري.