https://sarabic.ae/20250727/ثورة-في-علاج-السرطان-صواريخ-جزيئية-ذكية-تستهدف-الخلايا-السرطانية-بدقة--1103094291.html
ثورة في علاج السرطان... صواريخ جزيئية ذكية تستهدف الخلايا السرطانية بدقة
ثورة في علاج السرطان... صواريخ جزيئية ذكية تستهدف الخلايا السرطانية بدقة
سبوتنيك عربي
طوّر فريق من الباحثين منصة ذكاء اصطناعي مبتكرة لتصميم بروتينات مخصصة تُوجه الخلايا المناعية لمهاجمة الخلايا السرطانية بسرعة وكفاءة غير مسبوقتين، الأمر الذي من... 27.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-27T19:17+0000
2025-07-27T19:17+0000
2025-07-27T19:17+0000
مجتمع
منوعات
أخبار الدنمارك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102301/14/1023011484_0:160:3075:1890_1920x0_80_0_0_660911a90283425eac4f17179c199be3.jpg
ويعد هذا الابتكار بتسريع تطوير العلاجات المناعية، مضيفا أملا جديدا في معركة الإنسانية ضد هذا المرض، وفقا لموقع "ساينس دايلي". وتعتمد المنصة على تصميم جزيئات pMHC، التي تلعب دورا حاسما في تحفيز الخلايا المناعية، وخصوصا الخلايا التائية (T cells)، للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بدقة.من جانبه، يوضح تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، أن المنصة تُقلص زمن تصميم هذه الجزيئات من سنوات إلى أسابيع، حيث تستغرق العملية من 4 إلى 6 أسابيع فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي تستغرق وقتا أطول بكثير.ونجح الباحثون في اختبار المنصة على بروتين NY-ESO-1، وهو هدف شائع في أنواع السرطان المختلفة. وصمم الباحثون رابطا جزيئيا دقيقا يرتبط بهذا البروتين، مما أدى إلى إنتاج خلايا تائية معدلة أُطلق عليها اسم IMPAC-T، والتي أظهرت قدرة فائقة على تدمير الخلايا السرطانية في التجارب المختبرية.وطوّر الفريق، لضمان الأمان، نظام فحص يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتأكد من أن الجزيئات المصممة لا تتفاعل مع الخلايا السليمة، مما يقلل من مخاطر الآثار الجانبية.ويتوقع الباحثون إطلاق تجارب سريرية على البشر خلال خمس سنوات، حيث ستشبه العملية تقنية خلايا CAR-T، التي تعتمد على تعديل خلايا الدم مناعيا في المختبر ثم إعادتها إلى الجسم لتعمل كصواريخ موجهة تستهدف الأورام بدقة.ويمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية نحو علاجات سرطانية أكثر فعالية وأمانا، مما يفتح آفاقا واعدة لمستقبل الطب الدقيق.
https://sarabic.ae/20250727/دراسة-صادمة-السيجارة-الإلكترونية-تشوه-جماجم-الأجنة-1103079494.html
https://sarabic.ae/20250726/دراسة-توضح-علاقة-النوم-المفرط-بارتفاع-خطر-الوفاة-1103068765.html
أخبار الدنمارك
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102301/14/1023011484_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_2ce8fffa356a4d46186e0dd573e184c4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, أخبار الدنمارك
ثورة في علاج السرطان... صواريخ جزيئية ذكية تستهدف الخلايا السرطانية بدقة
طوّر فريق من الباحثين منصة ذكاء اصطناعي مبتكرة لتصميم بروتينات مخصصة تُوجه الخلايا المناعية لمهاجمة الخلايا السرطانية بسرعة وكفاءة غير مسبوقتين، الأمر الذي من شأنه تغيير قواعد علاج السرطان.
ويعد هذا الابتكار بتسريع تطوير العلاجات المناعية، مضيفا أملا جديدا في معركة الإنسانية ضد هذا المرض، وفقا لموقع "ساينس دايلي".
وتعتمد المنصة على تصميم جزيئات pMHC، التي تلعب دورا حاسما في تحفيز الخلايا المناعية، وخصوصا الخلايا التائية (T cells)، للتعرف على
الخلايا السرطانية ومهاجمتها بدقة.
من جانبه، يوضح تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، أن المنصة تُقلص زمن تصميم هذه الجزيئات من سنوات إلى أسابيع، حيث تستغرق العملية من 4 إلى 6 أسابيع فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي تستغرق وقتا أطول بكثير.
ونجح الباحثون في اختبار المنصة على بروتين NY-ESO-1، وهو هدف شائع في أنواع
السرطان المختلفة.
وصمم الباحثون رابطا جزيئيا دقيقا يرتبط بهذا البروتين، مما أدى إلى إنتاج خلايا تائية معدلة أُطلق عليها اسم IMPAC-T، والتي أظهرت قدرة فائقة على تدمير الخلايا السرطانية في التجارب المختبرية.
وطوّر الفريق، لضمان الأمان، نظام فحص يعتمد على
الذكاء الاصطناعي للتأكد من أن الجزيئات المصممة لا تتفاعل مع الخلايا السليمة، مما يقلل من مخاطر الآثار الجانبية.
ويتوقع الباحثون إطلاق تجارب سريرية على البشر خلال خمس سنوات، حيث ستشبه العملية تقنية خلايا CAR-T، التي تعتمد على تعديل خلايا الدم مناعيا في المختبر ثم إعادتها إلى الجسم لتعمل كصواريخ موجهة تستهدف الأورام بدقة.
ويمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية نحو علاجات سرطانية أكثر فعالية وأمانا، مما يفتح آفاقا واعدة لمستقبل الطب الدقيق.