https://sarabic.ae/20250801/متحدث-الأونروا-يكشف-لـ-سبوتنيك--الوضع-الإنساني-في-غزة-وتطورات-عملية-إدخال-المساعدات-الإنسانية-1103277751.html
متحدث "الأونروا" يكشف لـ "سبوتنيك" الوضع الإنساني في غزة وتطورات عملية إدخال المساعدات الإنسانية
متحدث "الأونروا" يكشف لـ "سبوتنيك" الوضع الإنساني في غزة وتطورات عملية إدخال المساعدات الإنسانية
سبوتنيك عربي
صرح الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بأن هناك عمليات إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية، نفذتها بعض الدول... 01.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-01T14:53+0000
2025-08-01T14:53+0000
2025-08-01T14:53+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
أخبار الشرق الأوسط
لبنان
إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/1e/1103188464_0:0:3520:1980_1920x0_80_0_0_94646911bab2601a7489e053f895cf93.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن المواد الإغاثية والإنسانية والأغذية التي يتم إسقاطها، لا تأتي للأمم المتحدة مباشرة، حيث تسقط في مناطق معينة، وهي غير موجهة لوكالة الأونروا أو للمنظمات الإنسانية لكي يتم توزيعها.وأوضح أن الأمم المتحدة أو الأونروا لا تقومان بتوزيعها بالطريقة المعتادة عبر الأسماء وعدد أفراد الأسرة، حسب المعلومات الموجودة لدى الوكالة.وتابع: "هذه الشاحنات تسلك ممرات غير آمنة، وكان الطلب للجانب الإسرائيلي أن تسير هذه الشاحنات في ممرات آمنة، وتصل إلى مخازن الأمم المتحدة وبعد ذلك تقوم الأمم المتحدة بتوزيعها بطريقة عادلة ومنظمة، لكن الجيش الإسرائيلي يحدد للشاحنات طرقا معينة بها مئات الآلاف من الجائعين، لذلك لا تصل، وتتعرض لفوضى كبيرة وغير معقولة".وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، قال أبو حسنة، إن الوضع الآن خطير للغاية، ولا يزال متدهورا، حتى اللحظة سوء التغذية ينتشر بصورة كبيرة، والموت يتصاعد، خاصة بين الأطفال وكبار السن، وأكثر من 95% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، إضافة إلى الانتشار الكبير للأمراض بشكل غير مسبوق".وأشار إلى أن وكالة الأونروا لا تزال تستقبل 18 ألف مريض في عياداتها، كما تمارس الوكالة عمليات جمع النفايات الصلبة، وتوزيع المياه بقدر الإمكان في مراكز الإيواء وخارجها، ولكن عمليات توزيع المواد الغذائية حتى الآن لم تقم الأمم المتحدة بدورها في ظل هذه الفوضى الكبيرة في إدخال المساعدات.أفاد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن 1373 فلسطينيا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو الماضي.وأوضح المكتب أنه "في المجمل، منذ 27 مايو، قُتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على طعام، 859 منهم في محيط مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء".وفي السياق نفسه، أدانت حركة حماس بشدة ما وصفته بـ"حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة"، محذرة من أنها باتت تشكل خطرا مميتا على حياة أكثر من مليوني فلسطيني.وطالبت الحركة، في بيان صحفي صادر اليوم، على موقعها الرسمي، المجتمع الدولي والجهات المعنية بالتحرك العاجل لوقف هذه "المجزرة الجماعية"، وتأمين إيصال المواد الغذائية فورا إلى جميع مناطق القطاع دون شروط، مع ضمان حماية هذه المساعدات.وأكدت الحركة "استعدادها التام لاستئناف المفاوضات فورا حال وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وانتهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة".واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
https://sarabic.ae/20250801/ارتفاع-عدد-ضحايا-صحن-الطعام-في-غزة-إلى-1373-1103267777.html
https://sarabic.ae/20250801/ويتكوف-يزور-مركزا-لتوزيع-الأغذية-في-رفح-جنوبي-غزة-فيديو-1103257010.html
https://sarabic.ae/20250801/أول-دولة-أوروبية-سلوفينيا-تحظر-تجارة-الأسلحة-مع-إسرائيل-بسبب-الحرب-على-غزة-1103255032.html
غزة
لبنان
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, أخبار الشرق الأوسط, لبنان, إيران
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, أخبار الشرق الأوسط, لبنان, إيران
متحدث "الأونروا" يكشف لـ "سبوتنيك" الوضع الإنساني في غزة وتطورات عملية إدخال المساعدات الإنسانية
حصري
صرح الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بأن هناك عمليات إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية، نفذتها بعض الدول العربية مثل مصر والإمارات والأردن على بعض مناطق قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن
المواد الإغاثية والإنسانية والأغذية التي يتم إسقاطها، لا تأتي للأمم المتحدة مباشرة، حيث تسقط في مناطق معينة، وهي غير موجهة لوكالة الأونروا أو للمنظمات الإنسانية لكي يتم توزيعها.
وأكد أن عشرات الشاحنات تدخل يوميًا إلى قطاع غزة، لكنها تتعرض للسيطرة عليها من قبل مئات الآلاف من الفلسطينيين الجوعى، في الشمال والجنوب من القطاع، وبعضها يتم نهبها وسلبها ولا تصل إلى مخازن الأمم المتحدة.
وأوضح أن الأمم المتحدة أو الأونروا لا تقومان بتوزيعها بالطريقة المعتادة عبر الأسماء وعدد أفراد الأسرة، حسب المعلومات الموجودة لدى الوكالة.
وتابع: "هذه الشاحنات تسلك ممرات غير آمنة، وكان الطلب للجانب الإسرائيلي أن تسير هذه الشاحنات في ممرات آمنة، وتصل إلى مخازن الأمم المتحدة وبعد ذلك تقوم الأمم المتحدة بتوزيعها بطريقة عادلة ومنظمة، لكن الجيش الإسرائيلي يحدد للشاحنات طرقا معينة بها مئات الآلاف من الجائعين، لذلك لا تصل، وتتعرض لفوضى كبيرة وغير معقولة".
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، قال أبو حسنة، إن
الوضع الآن خطير للغاية، ولا يزال متدهورا، حتى اللحظة سوء التغذية ينتشر بصورة كبيرة، والموت يتصاعد، خاصة بين الأطفال وكبار السن، وأكثر من 95% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، إضافة إلى الانتشار الكبير للأمراض بشكل غير مسبوق".
وأشار إلى أن وكالة الأونروا لا تزال تستقبل 18 ألف مريض في عياداتها، كما تمارس الوكالة عمليات جمع النفايات الصلبة، وتوزيع المياه بقدر الإمكان في مراكز الإيواء وخارجها، ولكن عمليات توزيع المواد الغذائية حتى الآن لم تقم الأمم المتحدة بدورها في ظل هذه الفوضى الكبيرة في إدخال المساعدات.
أفاد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن 1373 فلسطينيا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو الماضي.
وأكد المكتب الأممي، اليوم الجمعة، أن معظم القتلى سقطوا بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة والذي يعاني سكانه من نقص حاد في الغذاء منذ أواخر مايو/أيار.
وأوضح المكتب أنه "في المجمل، منذ 27 مايو، قُتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على طعام، 859 منهم في محيط مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء".
وفي السياق نفسه، أدانت حركة حماس بشدة ما وصفته بـ"
حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة"، محذرة من أنها باتت تشكل خطرا مميتا على حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وطالبت الحركة، في بيان صحفي صادر اليوم، على موقعها الرسمي، المجتمع الدولي والجهات المعنية بالتحرك العاجل لوقف هذه "المجزرة الجماعية"، وتأمين إيصال المواد الغذائية فورا إلى جميع مناطق القطاع دون شروط، مع ضمان حماية هذه المساعدات.
وأكدت الحركة "استعدادها التام لاستئناف المفاوضات فورا حال وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وانتهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة".
وأشارت إلى أن استمرار التفاوض في ظل التجويع يجرد المحادثات من مضمونها، خاصة بعد انسحاب "الاحتلال" من المفاوضات الأسبوع الماضي دون مبرر، رغم اقتراب الأطراف من التوصل إلى اتفاق.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
