https://sarabic.ae/20250806/جزيء-للتجسس-علماء-روس-يطورون-طريقة-جديدة-للتحقق-من-الأدوية-1103436270.html
"جزيء للتجسس"... علماء روس يطورون طريقة جديدة للتحقق من الأدوية
"جزيء للتجسس"... علماء روس يطورون طريقة جديدة للتحقق من الأدوية
سبوتنيك عربي
طور علماء روس طريقة مبتكرة للتحقق من صلاحية بعض الأدوية عن طريق ربط "جزيء تجسس" بالبروتينات الموجودة في الدواء، والذي يكشف عن أي تغييرات في هيكلها. 06.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-06T11:42+0000
2025-08-06T11:42+0000
2025-08-06T11:42+0000
مجتمع
روسيا
الصحة
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/06/1103436419_0:30:1350:789_1920x0_80_0_0_f17ca7f5273a3abc5eee3e1b0e5f3382.jpg
ووفقًا لما أوضحه علماء من جامعة "سيبيريا" الفيدرالية الروسية، فإن البروتينات هي جزيئات كبيرة تتكون كيميائيا من سلسلة من الأحماض الأمينية، وتعتمد خصائصها البيولوجية على طريقة ترتيب هذه السلسلة، حيث يتم تحديد درجة نشاط البروتينات داخل الخلية من خلال خصائص فيزيائية لسطح الجزيء وتجاويفه، مثل الشحنة الكهربائية.وفي السياق ذاته، طور متخصصو الجامعة نظاما يتيح اكتشاف هذه الجزيئات التالفة في الأدوية والمستحضرات التجميلية باستخدام "جزيء تجسس" يرتبط بالبروتين ويصدر ضوءا مختلفا بناء على التغيرات في خصائص البروتين.وأوضحت سليوساريفا: "لقد طورنا طريقة موثوقة لربط هذه العلامة بسطح بروتينات متنوعة، بما في ذلك البروتينات المنقولة، المضادة للبكتيريا، وحتى تلك المسؤولة عن توهج بعض البكتيريا. عندما يبدأ الجزيء النشط بيولوجيا في التدهور، تتغير طريقة توهج العلامة، مما يشير إلى أن استخدام هذا الدواء قد لا يؤدي فقط إلى عدم القدرة على "فتح الباب"، بل أيضا إلى "كسر ثقب المفتاح".وأضافت: "الفلووريسين لا يلتصق فقط بسطح البروتين، بل يثبت عليه بقوة مثل زر على سترة. نظامنا يتيح ربط هذا "الزر" ببروتينات مختلفة الأحجام دون التأثير على هيكلها الطبيعي، مما يجعله آمنًا لجميع أنواع البروتينات".ويخطط المتخصصون لتعلم كيفية زرع "جزيء تجسس" على جزيئات بيولوجية أخرى وتكوينات هيكلية أكبر، على سبيل المثال، على الخلايا السرطانية، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في مجال التشخيص والعلاج.دراسة: دماغ البالغين يواصل إنتاج خلايا عصبية جديدةدراسة: اضطراب النوم بوابة محتملة لـ 172 مرضا
https://sarabic.ae/20250805/دراسة-رجال-الإطفاء-أكثر-عرضة-للإصابة-بأنواع-معينة-من-السرطان-1103417028.html
https://sarabic.ae/20250805/دراسة-ولادة-طفل-أنابيب-كل-35-ثانية-حول-العالم-1103416742.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/06/1103436419_150:0:1350:900_1920x0_80_0_0_1963cea9c0cec1366cef1711c12dae73.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, الصحة, علوم
"جزيء للتجسس"... علماء روس يطورون طريقة جديدة للتحقق من الأدوية
طور علماء روس طريقة مبتكرة للتحقق من صلاحية بعض الأدوية عن طريق ربط "جزيء تجسس" بالبروتينات الموجودة في الدواء، والذي يكشف عن أي تغييرات في هيكلها.
ووفقًا لما أوضحه علماء من جامعة "سيبيريا" الفيدرالية الروسية، فإن البروتينات هي جزيئات كبيرة تتكون كيميائيا من سلسلة من الأحماض الأمينية، وتعتمد خصائصها البيولوجية على طريقة ترتيب هذه السلسلة، حيث يتم تحديد درجة نشاط البروتينات داخل الخلية من خلال خصائص فيزيائية لسطح الجزيء وتجاويفه، مثل الشحنة الكهربائية.
وأكد العلماء أنه "في حال اختلال التركيب المكاني "الطبيعي" للبروتين، فإنه يتوقف عن أداء وظائفه في الجسم"، وأوضحت أستاذة القسم الأساسي لتقنيات الفوتونيات والليزر في الجامعة، يفغينيا سليوساريفا، أن استخدام الأدوية ذات الجزيئات التالفة قد يكون له تأثير سلبي على الجسم، تماما مثل محاولة فتح قفل بمفتاح تالف.
وفي السياق ذاته، طور متخصصو الجامعة نظاما يتيح اكتشاف هذه الجزيئات التالفة في الأدوية والمستحضرات التجميلية باستخدام "جزيء تجسس" يرتبط بالبروتين ويصدر ضوءا مختلفا بناء على التغيرات في خصائص البروتين.
وأوضحت سليوساريفا: "لقد طورنا طريقة موثوقة لربط هذه العلامة بسطح بروتينات متنوعة، بما في ذلك البروتينات المنقولة، المضادة للبكتيريا، وحتى تلك المسؤولة عن توهج بعض البكتيريا. عندما يبدأ
الجزيء النشط بيولوجيا في التدهور، تتغير طريقة توهج العلامة، مما يشير إلى أن استخدام هذا الدواء قد لا يؤدي فقط إلى عدم القدرة على "فتح الباب"، بل أيضا إلى "كسر ثقب المفتاح".
وأكدت سليوساريفا أن اختبار صلاحية الدواء يجرى في أنبوب اختبار وليس داخل الجسم، وللقيام بذلك يربط "جزيء تجسس"، المسمى "فلووريسين"، بالبروتين برابطة كيميائية قوية تساهمية، ويتم تقييم وظائفه بناء على عدة معايير فيزيائية، مثل شدة الإضاءة، لون التوهج، وغيرها.
وأضافت: "الفلووريسين لا يلتصق فقط بسطح البروتين، بل يثبت عليه بقوة مثل زر على سترة. نظامنا يتيح ربط هذا "الزر" ببروتينات مختلفة الأحجام دون التأثير على هيكلها الطبيعي،
مما يجعله آمنًا لجميع أنواع البروتينات".
وفي المستقبل، يخطط الباحثون لتطوير القدرة على ربط هذا الجزيء الجاسوس بجزيئات بيولوجية أخرى وهياكل أكبر، مثل الخلايا السرطانية، مما قد يفتح آفاقًا جديدة في مجال التشخيص والعلاج.
ويخطط المتخصصون لتعلم كيفية زرع "جزيء تجسس" على جزيئات بيولوجية أخرى وتكوينات هيكلية أكبر، على سبيل المثال، على الخلايا السرطانية، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في مجال التشخيص والعلاج.