https://sarabic.ae/20250815/بين-الهجمات-المسلحة-وحرائق-الغابات-ماذا-يحدث-في-الساحل-السوري؟-1103748613.html
بين الهجمات المسلحة وحرائق الغابات... ماذا يحدث في الساحل السوري؟
بين الهجمات المسلحة وحرائق الغابات... ماذا يحدث في الساحل السوري؟
سبوتنيك عربي
تكافح فرق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع متطوعين من أهالي ريف جبلة للتصدي لحرائق واسعة اندلعت في المنطقة، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرائق بشكل أكبر وخسارة... 15.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-15T08:18+0000
2025-08-15T08:18+0000
2025-08-15T13:25+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
طرطوس
حرائق الغابات
اللاذقية
أخبار ريف اللاذقية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0b/1098574306_0:51:3072:1779_1920x0_80_0_0_d94d4457c86e31a4b5a1b3ee00121c1c.jpg
تشهد قرى ريف جبلة (جنوب شرقي اللاذقية) استنفارا واسعا، منذ يوم الأربعاء، للتصدي للحرائق التي امتدت من سهل الغاب في ريف حماة إلى قرى بيت ياشوط وعين الشرقية في ريف جبلة، وسط مشاركة شعبية كبيرة في جهود اطفاء الحرائق.وقال إبراهيم الحسين، مسؤول برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء في الدفاع المدني في تصريحات لوسائل إعلام سورية، إن التهديدات للغطاء النباتي في سوريا ما تزال قائمة من خلال موجة شديدة من الحرائق في عدة مواقع في أرياف كل حماة وإدلب وحمص واللاذقية وطرطوس، ما يشكل تهديدا كبيرا للمساحات الخضراء في سوريا ويفاقم آثار مواسم الجفاف لهذا العام، وينعكس سلبا على البيئة والطقس ومجمل مناحي الحياة في عموم سوريا.وأكد الدفاع المدني السوري تكثيف جهود عمليات الإطفاء للحرائق الحراجية الضخمة المندلعة في منطقتي بروما وارا في جبل الأكراد وفي منطقتي كسب واليمضية بريف اللاذقية الشمالي، وسط صعوبات كبيرة بسبب الرياح ودرجات الحرارة المرتفعة، وتضاريس المنطقة الجبلية الصعبة.واضطر أكثر من 1120 شخصاً إلى مغادرة منازلهم، في حين يقدّر عدد المتضررين بنحو 5 آلاف شخص، بينهم أطفال ومرضى ومسنون يعانون من أمراض تنفسية زادها سوءاً الدخان الكثيف الذي وصل إلى مدينة حماة وريفها وجنوبي إدلب.كما أوضحت في بيان، أمس الخميس، أن "مجموعات من الفلول هاجمت آلية عسكرية تابعة للجيش في ريف اللاذقية دون وقوع خسائر بشرية".وفي الوقت نفسه، حذرت من وصفتهم بـ"فلول النظام البائد من محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري"، مؤكدة أنها لن تتساهل مع أي استهداف يطال قوات الجيش أو المدنيين.ونفذت القوى الأمنية في الآونة الأخيرة، سلسلة من "العمليات النوعية"، أدت إلى ضبط عدد من خلايا فلول النظام المخلوع في الساحل السوري، وضرب بنيتها القيادية والتنظيمية.وكانت مناطق الساحل (اللاذقية، وطرطوس، وبانياس) شهدت، في 6 مارس/ آذار الماضي، أحداث عنف ومواجهات دامية طالت مدنيين وعناصر من الأمن العام، وحمّلت الحكومة مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، مسؤولية الهجمات على قواتها وإعدام العشرات منهم، فيما اتُهم عناصر من الأمن بتنفيذ انتهاكات بحق مدنيين، وإحراق وسرقة منازل.الأمن السوري يعلن القبض على مدير إدارة المخابرات الجوية في عهد الأسدإلقاء القبض على وسيم الأسد عند الحدود السورية اللبنانية
https://sarabic.ae/20250708/محافظ-حوالي-14-ألف-هكتار-مساحة-الحرائق-المستمرة-في-غابات-اللاذقية-غرب-سوريا-1102506501.html
https://sarabic.ae/20250718/سوريا-تشكر-السعودية-على-مساعدة-المتضررين-من-حرائق-الساحل-1102806920.html
https://sarabic.ae/20250717/موسكو-هناك-فظائع-ترتكبها-فصائل-مسلحة-في-سوريا-وتهاجم-المدنيين-مثلما-حدث-في-الساحل-السوري-1102776383.html
https://sarabic.ae/20250705/حوادث-القتل-والخطف-ترخي-بظلالها-على-الساحل-السوري-1102385220.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0b/1098574306_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_2bc5f359df183ed1e720711113175518.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, طرطوس, حرائق الغابات, اللاذقية, أخبار ريف اللاذقية
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, طرطوس, حرائق الغابات, اللاذقية, أخبار ريف اللاذقية
بين الهجمات المسلحة وحرائق الغابات... ماذا يحدث في الساحل السوري؟
08:18 GMT 15.08.2025 (تم التحديث: 13:25 GMT 15.08.2025) تكافح فرق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع متطوعين من أهالي ريف جبلة للتصدي لحرائق واسعة اندلعت في المنطقة، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرائق بشكل أكبر وخسارة المزيد من غابات المنطقة، جاء ذلك بعد أن شهدت مناطق الساحل السوري هجمات مسلحة عنيفة، وخاصة في ريفي اللاذقية وطرطوس.
تشهد قرى ريف جبلة (جنوب شرقي اللاذقية) استنفارا واسعا، منذ يوم الأربعاء، للتصدي للحرائق التي امتدت من سهل الغاب في ريف حماة إلى قرى بيت ياشوط وعين الشرقية في ريف جبلة، وسط مشاركة شعبية كبيرة في جهود اطفاء الحرائق.
وقال إبراهيم الحسين، مسؤول برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء في الدفاع المدني في تصريحات لوسائل إعلام سورية، إن التهديدات للغطاء النباتي في سوريا ما تزال قائمة من خلال موجة شديدة من الحرائق في عدة مواقع في أرياف كل حماة وإدلب وحمص واللاذقية وطرطوس، ما يشكل تهديدا كبيرا للمساحات الخضراء في سوريا ويفاقم آثار مواسم الجفاف لهذا العام، وينعكس سلبا على البيئة والطقس ومجمل مناحي الحياة في عموم سوريا.
وفي سياق متصل، تجددت الحرائق، أمس الخميس، في غابات ريف اللاذقية الشمالي قرب الحدود مع تركيا في منطقتي اليمضية وكسب.
وأكد الدفاع المدني السوري تكثيف جهود
عمليات الإطفاء للحرائق الحراجية الضخمة المندلعة في منطقتي بروما وارا في جبل الأكراد وفي منطقتي كسب واليمضية بريف اللاذقية الشمالي، وسط صعوبات كبيرة بسبب الرياح ودرجات الحرارة المرتفعة، وتضاريس المنطقة الجبلية الصعبة.
وامتدت ألسنة اللهب إلى ما لا يقل عن 28 موقعاً في ريف اللاذقية، ملحقة دماراً واسعاً في الغابات والمزارع ومنازل المدنيين في قرى مثل بيت عيوش، والمزرعة، وسبّورة، والبسيط.
واضطر أكثر من 1120 شخصاً إلى مغادرة منازلهم، في حين يقدّر عدد المتضررين بنحو 5 آلاف شخص، بينهم أطفال ومرضى ومسنون يعانون من أمراض تنفسية زادها سوءاً الدخان الكثيف الذي وصل إلى مدينة حماة وريفها وجنوبي إدلب.
وعلى صعيد آخر، أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أن "هجمات فلول النظام السابق تصاعدت خلال الساعات الـ72 الماضية مستهدفة قوات الجيش في ريفي اللاذقية وطرطوس".
كما أوضحت في بيان، أمس الخميس، أن "مجموعات من الفلول هاجمت آلية عسكرية تابعة للجيش في ريف اللاذقية دون وقوع خسائر بشرية".
وأكدت وزارة الدفاع أنها "مستمرة في حماية جميع مكونات الشعب السوري والحفاظ على السلم الأهلي".
وفي الوقت نفسه، حذرت من وصفتهم بـ"فلول النظام البائد من محاولة
زعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري"، مؤكدة أنها لن تتساهل مع أي استهداف يطال قوات الجيش أو المدنيين.
ونفذت القوى الأمنية في الآونة الأخيرة، سلسلة من "العمليات النوعية"، أدت إلى ضبط عدد من خلايا فلول النظام المخلوع
في الساحل السوري، وضرب بنيتها القيادية والتنظيمية.
وكانت مناطق الساحل (اللاذقية، وطرطوس، وبانياس) شهدت، في 6 مارس/ آذار الماضي، أحداث عنف ومواجهات دامية طالت مدنيين وعناصر من الأمن العام، وحمّلت الحكومة مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، مسؤولية الهجمات على قواتها وإعدام العشرات منهم، فيما اتُهم عناصر من الأمن بتنفيذ انتهاكات بحق مدنيين، وإحراق وسرقة منازل.