https://sarabic.ae/20250824/الحكومة-الإيرانية-الحرب-والتفاوض-أدوات-استراتیجیة-بیدينا-1104083028.html
الحكومة الإيرانية: الحرب والتفاوض أدوات استراتیجیة بیدينا
الحكومة الإيرانية: الحرب والتفاوض أدوات استراتیجیة بیدينا
سبوتنيك عربي
صرحت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، بأن أداء حكومة بلادها خلال عامها الأول، "ارتكز على الصدق مع الشعب، والسعي لتحقيق العدالة التعليمية،... 24.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-24T11:47+0000
2025-08-24T11:47+0000
2025-08-24T11:47+0000
إيران
إسرائيل
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/10/1096848317_0:90:1349:848_1920x0_80_0_0_cf74df84024bc84ecd9915d972e7ca96.jpg
ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، مساء اليوم الأحد، عن مهاجراني، قولها إن "الحكومة الحالية تشكّلت عمليا في ظل أجواء الحرب، حيث تزامن بدء عملها مع حادثة مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي".وأضافت أن "الحكومة واجهت منذ البداية أزمات اقتصادية حادة، ومن الصواب مصارحة الشعب بالحقائق من دون مواربة"، مشددة على أن "شعاري الحكومة يتمثلان في نهضة العدالة والطمأنينة ومحور العدالة يتركز في قطاع التعليم، وأبرز توجهات الحكومة الإيرانية هي تقوية المدارس الحكومية عبر خطط محلية ومجتمعية".وأشارت فاطمة مهاجراني إلى أن "الحكومة الإيرانية واعية لتأثير الاختلالات الاقتصادية على حياة المواطنين"، وأن الرئيس مسعود بزشكيان، "جعل هذا الملف أولوية قصوى، وتوزيع القسائم التموينية يمثل خطوة تسكينية ضمن هذا الإطار".وبشأن السياسة الخارجية، وصفت مهاجراني الدبلوماسية بأنها "رصيد أساسي للحكومة، والحرب والتفاوض على السواء يشكلان أدوات استراتيجية، ويجب استخدام كل منهما في وقته ومكانه المناسب".وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر.
https://sarabic.ae/20250822/وزير-الدفاع-الإيراني-لدينا-أداة-لم-تستخدم-من-قبل-في-حال-تصرف-العدو-بحماقة-مرة-أخرى-1104048614.html
https://sarabic.ae/20250823/إيران-تعلن-العمل-على-توثيق-حرب-الـ12-يوما-قانونيا-وتاريخيا-1104053025.html
إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/10/1096848317_81:0:1212:848_1920x0_80_0_0_ae33f331072d3bef9f6a9603f21588d9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, إسرائيل, العالم العربي, الأخبار
إيران, إسرائيل, العالم العربي, الأخبار
الحكومة الإيرانية: الحرب والتفاوض أدوات استراتیجیة بیدينا
صرحت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، بأن أداء حكومة بلادها خلال عامها الأول، "ارتكز على الصدق مع الشعب، والسعي لتحقيق العدالة التعليمية، وتوفير الطمأنينة الاجتماعية".
ونقلت
وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، مساء اليوم الأحد، عن مهاجراني، قولها إن "الحكومة الحالية تشكّلت عمليا في ظل أجواء الحرب، حيث تزامن بدء عملها مع حادثة مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي".
وأضافت أن "الحكومة واجهت منذ البداية أزمات اقتصادية حادة، ومن الصواب مصارحة الشعب بالحقائق من دون مواربة"، مشددة على أن "شعاري الحكومة يتمثلان في نهضة العدالة والطمأنينة ومحور العدالة يتركز في قطاع التعليم، وأبرز توجهات الحكومة الإيرانية هي تقوية المدارس الحكومية عبر خطط محلية ومجتمعية".
وأشارت فاطمة مهاجراني إلى أن "الحكومة الإيرانية واعية لتأثير الاختلالات الاقتصادية على حياة المواطنين"، وأن الرئيس مسعود بزشكيان، "جعل هذا الملف أولوية قصوى، وتوزيع القسائم التموينية يمثل خطوة تسكينية ضمن هذا الإطار".
وبشأن
السياسة الخارجية، وصفت مهاجراني الدبلوماسية بأنها "رصيد أساسي للحكومة، والحرب والتفاوض على السواء يشكلان أدوات استراتيجية، ويجب استخدام كل منهما في وقته ومكانه المناسب".
في 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من
العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في
نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر.