https://sarabic.ae/20250907/هل-اقتربت-المواجهة-الشاملة-بين-أنصارالله-وإسرائيل؟-1104601836.html
هل اقتربت المواجهة الشاملة بين "أنصارالله" وإسرائيل؟
هل اقتربت المواجهة الشاملة بين "أنصارالله" وإسرائيل؟
سبوتنيك عربي
مع استمرار المواجهات العسكرية وحرب الاستنزاف بين أنصار الله اليمنية وإسرائيل، كثرت التساؤلات حول إلى أي مدى تستمر تلك المواجهات بالضربات والضربات المتبادلة وهل... 07.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-07T19:13+0000
2025-09-07T19:13+0000
2025-09-08T18:07+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
إسرائيل
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096196956_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_90e52c8481612bfad8dfcee8ce55984b.jpg
هل تحدث مواجهة شاملة بين أنصار الله اليمنية وإسرائيل.. أم تستمر عمليات القصف المتبادل بين الطرفين؟بداية يقول، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن، الدكتور عبد الستار الشميري، "المواجهة الفعلية الآن هي بين إيران وإسرائيل، إيران بناصية متقدمة في اليمن يشرف عليها الحرس الثوري".المعركة مستمرةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "إن طهران تريد إرسال رسالة إلى إسرائيل تقول لها، إن المعركة لم تنته رغم كونها انتهت في طهران وتل أبيب، لكنها بدأت من صنعاء".وأشار الشميري، إلى أن، "الواقع الحالي يشير إلى أنها حرب استنزاف يبدو أنها طويلة إلى فترة من الزمن، وسوف تبقى على هذا المنوال ضربات هنا وهناك دون أن تصل إلى أفق قريب".حرب استنزافوتوقع الشميري ،"أن تقوم إسرائيل بالرد على الضربات التي تقوم بها أنصار الله على شاكلة الرد الذي حدث مؤخرا باستهداف القيادات، وسوف تستمر أنصار الله بضرب إسرائيل وضرب البحر الأحمر والسفن الدولية سفن التجارة الدولية".وقال الشميري، "على وجه العموم يمكن أن تعود الحرب بين إيران وإسرائيل مباشرة كـ حرب الـ 12 يوم في أي لحظة كانت غير مستبعد أن تكون خلال أشهر قادمة قريبة".الخيارات التصعيديةمن جانبه يقول، مستشار رئاسة الوزراء في صنعاء باليمن، حميد عبد القادر، "الكرة الآن في ملعب الكيان الإسرائيلي، إذا استمر في عدوانه وحصاره على قطاع غزة ، فإن العمليات اليمنية مستمرة على المواقع والأهداف الاستراتيجية في فلسطين المحتلة حتى يتم وقف العدوان على قطاع غزة".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "اليمن أصبح رقم وقوة إقليمية ولديه مخزون كبير من الصواريخ الفرط صوتية، ولديه مخزون من الأسلحة التي قام بتصنيعها وتطويرها محليا ،لذلك ليس أمام الكيان الغاصب سوى خيار واحد هو وقف عدوانه على قطاع غزة ودخول المساعدات للقطاع وتفعيل العملية السياسية مع حركة حماس، بما يكفل وقف العدوان على قطاع غزة وإعادة إعمارها".وأشار إلى أنه "إذا استمر الكيان بغطرسته و عدوانه وجرائمه على غزة سوف يعجل بزواله من المنطقة بالكامل".رسائل إلى إسرائيلوأوضح مستشار رئاسة الوزراء، "أن قصف مطار رامون في الأراضي المحتلة ليس مجرد عملية عسكرية، بل رسالة يمنية تدل على أن اليمن رأس حربة الأمة وأنها حاضرة في ميدان الصراع بقوة الإيمان، تقصف بصواريخها القلوب قبل المطارات، وتزرع الرعب في قلب كل مغتصب لأرض فلسطين".ولفت حميد، إلى أن ،"كل ضربة هي صرخة مظلوم، وكل لهب يتصاعد في سماء العدو هو وفاء للضحايا والأحرار، سيظل اسم اليمن مكتوبا بالنار في ذاكرة العدو، وستبقى صواريخها شاهدة على أن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن زمن الخضوع قد ولى، وأن المعركة مع العدو لن تتوقف حتى يتحرر الأقصى، وترتفع رايات النصر فوق فلسطين من بحرها إلى نهرها".أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت مواقع حساسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام ثماني طائرات مسيرة، وشملت العملية استهداف مناطق النقب، أم الرشراش، عسقلان، أسدود، ويافا.وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة التابعة للجماعة أن سلاح الجو المسير نفذ الهجوم على أهداف عسكرية وحيوية، حيث تم توجيه طائرة مسيرة إلى مطار رامون، مما أدى إلى إصابته بشكل مباشر و تعليق حركة الملاحة الجوية فيه.كما استهدفت ثلاث طائرات مسيرة موقعين عسكريين حساسين في النقب، وطائرة مسيرة هدفا حيويا في عسقلان، وأخرى مطار اللد، بالإضافة إلى طائرتين استهدفتا هدفا حيويا في أسدود.وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة، مشيرا إلى فشل الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية في رصد واعتراض عدد من الطائرات المسيرة.وأضاف أن الهجوم يأتي "دعما للشعب الفلسطيني وردا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة"، مؤكدا على استمرار اليمن في دعم القضية الفلسطينية ضمن ما وصفوه بـ"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".وأشار البيان إلى أن الجماعة ستعمل على تصعيد عملياتها العسكرية، مع التأكيد على تطوير قدراتها العسكرية لزيادة فعالية أسلحتها، مهما كانت التحديات أو التبعات.ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، كثفت جماعة "أنصار الله" في اليمن هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها والولايات المتحدة وبريطانيا، مما دفع القوات الأمريكية إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن في السادس من أيار/مايو الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن "أنصار الله" أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
https://sarabic.ae/20250904/وزير-الدفاع-الإسرائيلي-يتوعد-أنصار-الله-1104483695.html
https://sarabic.ae/20250907/أنصار-الله-يعلنون-تنفيذ-هجوم-بثماني-طائرات-مسيرة-على-أهداف-إسرائيلية-فيديو--1104598167.html
https://sarabic.ae/20250904/الجيش-الإسرائيلي-رصد-إطلاق-صاروخ-من-اليمن-باتجاه-إسرائيل-1104482091.html
https://sarabic.ae/20250906/اليمن-مقتل-قيادي-بارز-في-الجيش-إثر-مواجهات-مع-أنصار-الله-شمالي-البلاد-1104577662.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096196956_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_7c3a0ff1238d616a98ec6dec217775cc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, إسرائيل, العالم العربي, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, إسرائيل, العالم العربي, العالم
هل اقتربت المواجهة الشاملة بين "أنصارالله" وإسرائيل؟
19:13 GMT 07.09.2025 (تم التحديث: 18:07 GMT 08.09.2025) حصري
مع استمرار المواجهات العسكرية وحرب الاستنزاف بين أنصار الله اليمنية وإسرائيل، كثرت التساؤلات حول إلى أي مدى تستمر تلك المواجهات بالضربات والضربات المتبادلة وهل يتحمل الطرفان أمد طويل لتلك الحالة وخاصة إسرائيل، الأمر الذي قد يدفعها إلى حرب شاملة ضد صنعاء لوقف إطلاق الصواريخ والمسيرات بشكل يومي.
هل تحدث مواجهة شاملة بين أنصار الله اليمنية وإسرائيل.. أم تستمر عمليات القصف المتبادل بين الطرفين؟
بداية يقول، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن، الدكتور عبد الستار الشميري، "المواجهة الفعلية الآن هي بين
إيران وإسرائيل، إيران بناصية متقدمة في اليمن يشرف عليها الحرس الثوري".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "إن طهران تريد إرسال رسالة إلى إسرائيل تقول لها، إن المعركة لم تنته رغم كونها انتهت في طهران وتل أبيب، لكنها بدأت من صنعاء".
وأشار الشميري، إلى أن، "الواقع الحالي يشير إلى أنها حرب استنزاف يبدو أنها طويلة إلى فترة من الزمن، وسوف تبقى على هذا المنوال ضربات هنا وهناك دون أن تصل إلى أفق قريب".
وتوقع الشميري ،"أن
تقوم إسرائيل بالرد على الضربات التي تقوم بها أنصار الله على شاكلة الرد الذي حدث مؤخرا باستهداف القيادات، وسوف تستمر أنصار الله بضرب إسرائيل وضرب البحر الأحمر والسفن الدولية سفن التجارة الدولية".
وأكد الشميري، "أن حرب الاستنزاف سوف تستمر هذا هو المتاح لدى الطرفين ،هذه هي القدرات القصوى ،فهي ليست مواجه ولكنها أشبه بمواجهة استنزاف دائمة لفترة طويلة من الزمن".
وقال الشميري، "على وجه العموم يمكن أن تعود الحرب بين إيران وإسرائيل مباشرة كـ حرب الـ 12 يوم في أي لحظة كانت غير مستبعد أن تكون خلال أشهر قادمة قريبة".
من جانبه يقول، مستشار رئاسة الوزراء في صنعاء باليمن، حميد عبد القادر، "الكرة الآن في ملعب الكيان الإسرائيلي، إذا استمر في عدوانه وحصاره على قطاع غزة ، فإن
العمليات اليمنية مستمرة على المواقع والأهداف الاستراتيجية في فلسطين المحتلة حتى يتم وقف العدوان على قطاع غزة".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "اليمن أصبح رقم وقوة إقليمية ولديه مخزون كبير من الصواريخ الفرط صوتية، ولديه مخزون من الأسلحة التي قام بتصنيعها وتطويرها محليا ،لذلك ليس أمام الكيان الغاصب سوى خيار واحد هو وقف عدوانه على قطاع غزة ودخول المساعدات للقطاع وتفعيل العملية السياسية مع حركة حماس، بما يكفل
وقف العدوان على قطاع غزة وإعادة إعمارها".
وتابع عبد القادر: "إذا ذهب الكيان إلى خيارات تصعيدية سوف يواجه التصعيد بالتصعيد، وهناك أسطول بحري تحرك من برشلونه من مختلف دول وأحرار العالم لكسر الحصار على غزة ،واليوم قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية وتصدرت المشهد الدولي، الأن كل أحرار وشعوب العالم مع فلسطين ومع إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأشار إلى أنه "إذا استمر الكيان بغطرسته و عدوانه وجرائمه على غزة سوف يعجل بزواله من المنطقة بالكامل".
وأوضح مستشار رئاسة الوزراء، "أن
قصف مطار رامون في الأراضي المحتلة ليس مجرد عملية عسكرية، بل رسالة يمنية تدل على أن اليمن رأس حربة الأمة وأنها حاضرة في ميدان الصراع بقوة الإيمان، تقصف بصواريخها القلوب قبل المطارات، وتزرع الرعب في قلب كل مغتصب لأرض فلسطين".
ولفت حميد، إلى أن ،"كل ضربة هي صرخة مظلوم، وكل لهب يتصاعد في سماء العدو هو وفاء للضحايا والأحرار، سيظل اسم اليمن مكتوبا بالنار في ذاكرة العدو، وستبقى صواريخها شاهدة على أن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن زمن الخضوع قد ولى، وأن المعركة مع العدو لن تتوقف حتى يتحرر الأقصى، وترتفع رايات النصر فوق فلسطين من بحرها إلى نهرها".
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت مواقع حساسة في
الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام ثماني طائرات مسيرة، وشملت العملية استهداف مناطق النقب، أم الرشراش، عسقلان، أسدود، ويافا.
وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة التابعة للجماعة أن سلاح الجو المسير نفذ الهجوم على أهداف عسكرية وحيوية، حيث تم توجيه طائرة مسيرة إلى مطار رامون، مما أدى إلى إصابته بشكل مباشر و تعليق حركة الملاحة الجوية فيه.
كما استهدفت ثلاث طائرات مسيرة موقعين عسكريين حساسين في
النقب، وطائرة مسيرة هدفا حيويا في عسقلان، وأخرى مطار اللد، بالإضافة إلى طائرتين استهدفتا هدفا حيويا في أسدود.
وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة، مشيرا إلى فشل الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية في رصد واعتراض عدد من الطائرات المسيرة.
وأضاف أن الهجوم يأتي "دعما للشعب الفلسطيني وردا على جرائم
الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة"، مؤكدا على استمرار اليمن في دعم القضية الفلسطينية ضمن ما وصفوه بـ"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأشار البيان إلى أن الجماعة ستعمل على تصعيد عملياتها العسكرية، مع التأكيد على تطوير قدراتها العسكرية لزيادة فعالية أسلحتها، مهما كانت التحديات أو التبعات.
ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، كثفت جماعة "أنصار الله" في اليمن هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها والولايات المتحدة وبريطانيا، مما دفع القوات الأمريكية إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن في السادس من أيار/مايو الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن "أنصار الله" أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.