https://sarabic.ae/20250918/الخارجية-الفلسطينية-التعامل-مع-غزة-كعقار-اعتراف-رسمي-بمخططات-الإبادة-والتهجير-1104973357.html
الخارجية الفلسطينية: التعامل مع غزة كعقار اعتراف رسمي بمخططات الإبادة والتهجير
الخارجية الفلسطينية: التعامل مع غزة كعقار اعتراف رسمي بمخططات الإبادة والتهجير
سبوتنيك عربي
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إنها تنظر بخطورة بالغة للدعوات الإسرائيلية التحريضية التي تتعامل مع قطاع غزة كعقار قابل للبيع أو التقسيم أو... 18.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-18T07:08+0000
2025-09-18T07:08+0000
2025-09-18T07:08+0000
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
قطاع غزة
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0b/1104745414_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_f26c23d78d6865e89794470b433e0528.jpg
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الخميس، عن وزارة الخارجية في بيان لها، أنها تعتبر "تلك الدعوات الإسرائيلية إمعانا في ارتكاب جرائم الإبادة والتهجير واعترافات رسمية بنوايا الاحتلال لتدمير كامل قطاع غزة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة، وبما يكشف أيضا بوضوح عن مخططات تهجير سكانه".وأدانت في بيانها مجددا "إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تعميق جريمة الإبادة واستخدام التجويع كسلاح في الحرب على قطاع غزة"، مشددة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.وجددت الخارجية الفلسطينية رفضها "جميع تلك الدعوات التي تتعامل مع القطاع كمجرد أرض خالية وكأنها مطروحة للبيع أو القرصنة في مزاد ولاة الاستعماريين العنصريين".وحذرت من مخاطر التقاعس الدولي والعجز في وقف تلك الجرائم وحماية المدنيين الفلسطينيين، مطالبة بسرعة التدخل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وإنقاذ ما تبقى من مصداقية للنظام العالمي والقائمين على تطبيق مواثيقه وقوانينه.وأطلقت إسرائيل، فجر الثلاثاء، عملية عسكرية مكثفة في مدينة غزة تشمل توغلا بريا وقصفا عنيفا، قائلة إن الهدف من العملية هو السيطرة على غزة والقضاء على حركة "حماس".وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس" في وقت سابق، إن "غزة تحترق"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي "يضرب البنى التحتية للإرهاب بقبضة من حديد، وجنوده يقاتلون بشجاعة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس. لن نلين ولن نتراجع - حتى تكتمل المهمة".وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء مدينة غزة، في ظل تحذيرات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بأنه لا يوجد ملاذ آمن للنازحين من المدينة.ويذكر أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي)، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، قد أعلن في 22 آب/أغسطس الماضي أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني من مجاعة ستمتد على الأرجح إلى مناطق أخرى بقطاع غزة خلال وقت قصير، فيما وصفت إسرائيل هذا التقرير بأنه "كاذب ومعيب".وفي 2 آذار/مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتحذير من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر".واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
https://sarabic.ae/20250917/ماذا-يعني-دخول-اسرائيل-بريا-مدينة-غزة-وما-موقف-المجتمع-الدولي-الرافض-لعملية-التهجير-1104966295.html
https://sarabic.ae/20250917/إسرائيل-تفتح-طريقا-جديدا-لمغادرة-مدينة-غزة-مع-توغل-الدبابات-1104953116.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0b/1104745414_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_fa48b95f65628da5828cb17763878fde.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, العالم العربي, الأخبار
إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, العالم العربي, الأخبار
الخارجية الفلسطينية: التعامل مع غزة كعقار اعتراف رسمي بمخططات الإبادة والتهجير
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إنها تنظر بخطورة بالغة للدعوات الإسرائيلية التحريضية التي تتعامل مع قطاع غزة كعقار قابل للبيع أو التقسيم أو الحصحصة.
ونقلت
وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الخميس، عن وزارة الخارجية في بيان لها، أنها تعتبر "تلك الدعوات الإسرائيلية إمعانا في ارتكاب جرائم الإبادة والتهجير واعترافات رسمية بنوايا الاحتلال لتدمير كامل قطاع غزة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة، وبما يكشف أيضا بوضوح عن مخططات تهجير سكانه".
وأدانت في بيانها مجددا "إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تعميق جريمة الإبادة واستخدام التجويع كسلاح في الحرب على قطاع غزة"، مشددة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وجددت الخارجية الفلسطينية رفضها "جميع تلك الدعوات التي تتعامل مع القطاع كمجرد أرض خالية وكأنها مطروحة للبيع أو القرصنة في مزاد ولاة الاستعماريين العنصريين".
وحذرت من مخاطر التقاعس الدولي والعجز في وقف تلك الجرائم وحماية المدنيين الفلسطينيين، مطالبة بسرعة التدخل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها ضد
الشعب الفلسطيني وإنقاذ ما تبقى من مصداقية للنظام العالمي والقائمين على تطبيق مواثيقه وقوانينه.
وأطلقت إسرائيل، فجر الثلاثاء، عملية عسكرية مكثفة في مدينة غزة تشمل توغلا بريا وقصفا عنيفا، قائلة إن الهدف من العملية هو السيطرة على غزة والقضاء على حركة "حماس".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس" في وقت سابق، إن "غزة تحترق"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي "يضرب البنى التحتية للإرهاب بقبضة من حديد، وجنوده يقاتلون بشجاعة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس. لن نلين ولن نتراجع - حتى تكتمل المهمة".
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات
بإخلاء مدينة غزة، في ظل تحذيرات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بأنه لا يوجد ملاذ آمن للنازحين من المدينة.
ويذكر أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي)، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، قد أعلن في 22 آب/أغسطس الماضي أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني من مجاعة ستمتد على الأرجح إلى مناطق أخرى بقطاع غزة خلال وقت قصير، فيما وصفت إسرائيل هذا التقرير بأنه "كاذب ومعيب".
وفي 2 آذار/مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، ما دفع
منظمة الصحة العالمية للتحذير من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.