https://sarabic.ae/20250923/بث-مباشر-انطلاق-أعمال-الدورة-الـ80-للجمعية-العامة-للأمم-المتحدة-1105163622.html
انطلاق أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
انطلاق أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
سبوتنيك عربي
انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال المناقشة العامة للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة عدد من الزعماء والسياسيين. 23.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-23T13:36+0000
2025-09-23T13:36+0000
2025-09-23T19:27+0000
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/03/1068571450_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_60772e6c874feff56aeb5707410e17af.jpg
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن الحل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هو حل الدولتين.وقال غوتيريش خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نعلم ما هو مطلوب الآن وهو وقف إطلاق النار الدائم الآن وإطلاق سراح جميع الرهائن الآن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآن، ولا ينبغي أن نتهاون فيما يخص الحل الوحيد القابل للتطبيق من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط وهو حل الدولتين".وتابع: "مبادئ الأمم المتحدة محاصرة وركائز السلام والتقدم تتهاوى، ودون مؤسسات فعالة متعددة الأطراف فإن العالم سيعاني من الفوضى، وينبغي أن نحسم الخيار وأن يكون خيارنا تأكيد الضرورة الحتمية للقانون الدولي".وأضاف: "حقوق الإنسان هي أساس السلام وهي حقوق عالمية وغير قابلة للتجزئة أو الانتقاء، ونبغي تخفيف أعباء الديون كي يكون الوضع أكثر سهولة للدول، ونريد اقتصادا عالميا يكون في صالح الجميع".وفي السياق ذاته، قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: "سلطة الأمم المتحدة على المحك ونشهد زيادة في قوة نظام دولي يتنازل لسياسات القوة".وأضاف: "لا شيء يبرر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".وفي السياق ذاته، انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأمم المتحدة خلال خطابه، معتبرا أنها "لا تسهم في بناء السلام"، وسخر من المبنى الذي تتخذه مقرا في نيويورك.وأكد أن "الولايات المتحدة عادت إلى مكانها في العالم، وتمتلك أقوى جيش وأقوى اقتصاد وأقوى علاقات"، واصفا عهده بـ"العصر الذهبي لأمريكا".وتابع: "ورثنا كارثة اقتصادية من الإدارة السابقة من بينها ارتفاع الأسعار، والنمو يزداد والصناعة تزدهر وسوق الأسهم في أحسن حالاته، ومنذ استلامي زمام السلطة حققنا استثمارات قيمتها 17 تريليون دولار".وأضاف: "في ولايتي الأولى بنيت أفضل اقتصاد في تاريخ العالم وهذه المرة أعمل على اقتصاد أفضل، لا مهاجرين غير شرعيين دخلوا بلادي خلال الشهور الماضية، والهجرة غير المشروعة تدمر الدول ولا بد من مواجهتها".وأضاف: "أعمل على وقف إطلاق النار في غزة لكن حماس رفضت عروض السلام، وبعض الدول تسعى للاعتراف بدولة فلسطينية بشكل أحادي وهو ما يعد مكافأة لحماس".وأشار أيضا إلى ملف الجثث قائلا: "نريد أيضاً الـ38 جثة، وعائلاتهم جاءت إلي، وهم يريدون جثث أبنائهم كما لو كانوا أحياء".وأكد ترامب أنه "يعمل بلا كلل" لإنهاء الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أنه لديه علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وقال: "في حال لم تكن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب فإن الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لفرض حزمة قوية من الرسوم الجمركية القوية لتحقن الدماء".وأضاف: "ولكن لتكون هذه الرسوم فعالة على أوروبا أن تنضم إلينا وتعتمد نفس التدابير. أنتم أقرب إلى روسيا وفي جوارها المباشر وتشترون الغاز والنفط من روسيا وتحاربونها في نفس الوقت".بدوره، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال خطابه عن أسفه لغياب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن هذا الاجتماع.وأضاف: "العالم يشهد أحداثا خطيرة تلقي بظلال قاتمة على ميثاق الأمم المتحدة، وما يحدث في غزة إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 700 يوم، أكثر من 20 ألف طفل قتلوا في قطاع غزة".وتابع: "الشعب الفلسطيني في غزة لا يقتل بالأسلحة فحسب بل بالتجويع أيضا".وأشار أردوغان إلى أن "الإبادة الجماعية" مثل "الهولوكوست" وهي مصطلح غير إنساني ووحشي، قائلا: "في غزة لا يقتل الناس فحسب، بل يتم استهدف الحيوانات وقتلها في غزة، ويتم تدمير الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون التي يبلغ عمرها قرونا، وتصبح تربة غزة غير صالحة للزراعة.وأضاف: "الإبادة الجارية في غزة تبث على الهواء وإسرائيل تعمدت قتل 250 صحفيا، والأمم المتحدة لم تتمكن من حماية موظفيها في غزة وهذا أمر مؤسف، وغزة تدمر بذريعة حماس ولكن المدنيين الأبرياء يقتلون أيضا في الضفة الغربية".وتابع: "إسرائيل تستهدف المستشفيات في غزة ولا أدوية في القطاع، ولا يمكن لنا أن نسكت على ما يحدث في قطاع غزة، وما يحدث الآن في غزة من أحلك لحظات البشرية".وأكد أردوعان أن تركيا ستواصل العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.وفي السياق ذاته، حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من أن الدعوات التي تتردد من جانب الحكومة الإسرائيلية بشأن قيام ما تسمى "إسرائيل الكبرى" لا يمكن أن تتحقق إلا بانتهاك سيادة الدول المجاورة لإسرائيل.وأضاف: "على المجتمع الدولي أن يتوقف عن التمسك بالاعتقاد الواهم أن هذه الحكومة الإسرائيلية شريك راغب في السلام، بل على العكس تماما فإن أفعالها على الأرض تهدم الأسس التي يمكن أن يرتكز إليها السلام، وتدفن بشكل متعمد فكرة قيام الدولة الفلسطينية".بدوره، صرح أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداء الإسرائيلي على قطر خرق سافر للأعراف الدولية وفعلة شنعاء صنفناها "إرهاب دولة".وأضاف: "رئيس الحكومة الإسرائيلية يعد الحرب فرصة لتوسيع المستوطنات وتغيير الوضع القائم في القدس، رئيس حكومة إسرائيل يحلم أن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية".ويجتمع قادة العالم في نيويورك، في شهر سبتمبر/أيلول من كل عام، لإلقاء خطابات على مدى أيام عدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ دورتها الثمانين اليوم الثلاثاء.وبعد 8 عقود على إنشائها، لا تزال الأمم المتحدة المكان الوحيد على وجه الأرض الذي تستطيع فيه الدول الاجتماع لمعالجة خلافاتها وإيجاد أرضية مشتركة بما يسهم في صياغة مستقبلها المشترك.ترامب: أعمل على وقف إطلاق النار في غزة لكن "حماس" رفضت عروض السلامالجمعية العامة للأمم المتحدة: أطفال غزة مرعوبون منذ أكثر من 700 يوم.. والعالم خذل هند رجب
https://sarabic.ae/20250923/العاهل-الأردني-الدعوة-لقيام-إسرائيل-الكبرى-لا-يمكن-تحقيقها-إلا-بانتهاك-سيادة-دول-الجوار--عاجل--1105179866.html
https://sarabic.ae/20250923/أمير-قطر-الاعتداء-الإسرائيلي-على-الدوحة-خرق-سافر-للأعراف-الدولية-وفعلة-شنعاء-صنفناها-إرهاب-دولة-1105181338.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
انطلاق أعمال المناقشة العامة للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
سبوتنيك عربي
تبدأ اليوم الثلاثاء، في مدينة نيويورك، المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويجتمع قادة 193 دولة عضوًا في الاجتماع السنوي، بعنوان: "معًا نحو الأفضل"، لمعالجة التحديات العالمية الرئيسية.
وستترأس وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك، الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد حددت الأولويات الرئيسية لرئاستها، بـ"تعزيز خطة الإصلاح، التي وضعها الأمين العام أنطونيو غوتيريش، لتحسين فعالية وشفافية الأمم المتحدة، بالإضافة إلى التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام "2030.
2025-09-23T13:36+0000
true
PT318M15S
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي
انطلاق أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
13:36 GMT 23.09.2025 (تم التحديث: 19:27 GMT 23.09.2025) انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال المناقشة العامة للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة عدد من الزعماء والسياسيين.
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن الحل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هو حل الدولتين.
وقال غوتيريش خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نعلم ما هو مطلوب الآن وهو وقف إطلاق النار الدائم الآن وإطلاق سراح جميع الرهائن الآن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآن، ولا ينبغي أن نتهاون فيما يخص الحل الوحيد القابل للتطبيق من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط وهو حل الدولتين".
وأضاف: "ما نناقشه هنا مسألة حياة أو موت لملايين البشر، الأهوال في غزة تقترب من عامها الثالث ونطاق الموت والدمار يتجاوز أي صراع آخر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج لمقدرات حياته، وعندما تقل المساءلة تزداد المقابر وعلى مجلس الأمن أن يكون أكثر تمثيلا وشفافية وفاعلية".
وتابع: "مبادئ الأمم المتحدة محاصرة وركائز السلام والتقدم تتهاوى، ودون مؤسسات فعالة متعددة الأطراف فإن العالم سيعاني من الفوضى، وينبغي أن نحسم الخيار وأن يكون خيارنا تأكيد الضرورة الحتمية للقانون الدولي".
وأضاف: "حقوق الإنسان هي أساس السلام وهي حقوق عالمية وغير قابلة للتجزئة أو الانتقاء، ونبغي تخفيف أعباء الديون كي يكون الوضع أكثر سهولة للدول، ونريد اقتصادا عالميا يكون في صالح الجميع".
بدورها، قالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزيرة الخارجية الألمانية السابقة، أنالينا بيربوك: "آلاف الأيتام بغزة يترددون بين الأنقاض ويأكلون الرمال ويشربون مياها ملوثة، وعندما يقتل مدنيون بغزة هل القانون الإنساني هو الذي أخفق في حمايتهم".
وفي السياق ذاته، قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا:
"سلطة الأمم المتحدة على المحك ونشهد زيادة في قوة نظام دولي يتنازل لسياسات القوة".
وتابع: "القيم التي تأسست عليها منظمة الأمم المتحدة أصبحت تحت تهديد غير مسبوق، ويمكن تحقيق السلام مع الإفلات من العقاب، والحرب الوحيدة التي يمكن أن يخرج الجميع منها منتصرا هي الحرب ضد الجوع".
وأضاف: "لا شيء يبرر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".
وفي السياق ذاته، انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأمم المتحدة خلال خطابه، معتبرا أنها "لا تسهم في بناء السلام"، وسخر من المبنى الذي تتخذه مقرا في نيويورك.
وقال: "تتمتع الأمم المتحدة بقدرات هائلة، لكنها لا ترقى حتى ولو بقليل إلى المستوى المطلوب"، مشيرا إلى أن المنظمة "مجرد كلمات فارغة لا تحل الحروب".
وأكد أن "الولايات المتحدة عادت إلى مكانها في العالم، وتمتلك أقوى جيش وأقوى اقتصاد وأقوى علاقات"، واصفا عهده بـ"العصر الذهبي لأمريكا".
وتابع: "ورثنا كارثة اقتصادية من الإدارة السابقة من بينها ارتفاع الأسعار، والنمو يزداد والصناعة تزدهر وسوق الأسهم في أحسن حالاته، ومنذ استلامي زمام السلطة حققنا استثمارات قيمتها 17 تريليون دولار".
وأضاف: "في ولايتي الأولى بنيت أفضل اقتصاد في تاريخ العالم وهذه المرة أعمل على اقتصاد أفضل، لا مهاجرين غير شرعيين دخلوا بلادي خلال الشهور الماضية، والهجرة غير المشروعة تدمر الدول ولا بد من مواجهتها".
وتابع: "كل أعضاء الناتو تقريبا التزموا رسميا بزيادة إنفاقهم العسكري إلى 5% من الناتج القومي الإجمالي، وأنهيت 7 حروب بعضها دام نحو 30 عاما".
وأضاف:
"أعمل على وقف إطلاق النار في غزة لكن حماس رفضت عروض السلام، وبعض الدول تسعى للاعتراف بدولة فلسطينية بشكل أحادي وهو ما يعد مكافأة لحماس".
وتابع: "يجب أن ننهي الحرب في غزة ونتفاوض على السلام، وأن نعيد جميع الرهائن العشرين، لا اثنين ولا أربعة".
وأشار أيضا إلى ملف الجثث قائلا: "نريد أيضاً الـ38 جثة، وعائلاتهم جاءت إلي، وهم يريدون جثث أبنائهم كما لو كانوا أحياء".
وأكد ترامب أنه "يعمل بلا كلل" لإنهاء الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أنه لديه علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح ترامب أن أن أوروبا لا تستطيع "محاربة روسيا" وهي تستمر في شراء موارد الطاقة منها، وهذا ما يعتبره "أمرا مخزيا".
وقال: "في حال لم تكن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب فإن الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لفرض حزمة قوية من الرسوم الجمركية القوية لتحقن الدماء".
وأضاف: "ندعو لتدمير الأسلحة البيولوجية ووقف تطوير النووية، ولندن تغيرت كثيرا وستعتمد قريبا الشريعة الإسلامية بسبب عمدتها الفظيع".
وأضاف: "ولكن لتكون هذه الرسوم فعالة على أوروبا أن تنضم إلينا وتعتمد نفس التدابير. أنتم أقرب إلى روسيا وفي جوارها المباشر وتشترون الغاز والنفط من روسيا وتحاربونها في نفس الوقت".
بدوره، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال خطابه عن أسفه لغياب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن هذا الاجتماع.
وقال: "أعرب عن أسفي لغياب رئيس دولة فلسطين عن هذا الاجتماع، وأدعو كل الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى فعل ذلك".
وأضاف: "العالم يشهد أحداثا خطيرة تلقي بظلال قاتمة على ميثاق الأمم المتحدة، وما يحدث في غزة إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 700 يوم، أكثر من 20 ألف طفل قتلوا في قطاع غزة".
وتابع: "الشعب الفلسطيني في غزة لا يقتل بالأسلحة فحسب بل بالتجويع أيضا".
وأشار أردوغان إلى أن "الإبادة الجماعية" مثل "الهولوكوست" وهي مصطلح غير إنساني ووحشي، قائلا: "في غزة لا يقتل الناس فحسب، بل يتم استهدف الحيوانات وقتلها في غزة، ويتم تدمير الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون التي يبلغ عمرها قرونا، وتصبح تربة غزة غير صالحة للزراعة.
وأضاف: "الإبادة الجارية في غزة تبث على الهواء وإسرائيل تعمدت قتل 250 صحفيا، والأمم المتحدة لم تتمكن من حماية موظفيها في غزة وهذا أمر مؤسف، وغزة تدمر بذريعة حماس ولكن المدنيين الأبرياء يقتلون أيضا في الضفة الغربية".
وتابع: "إسرائيل تستهدف المستشفيات في غزة ولا أدوية في القطاع، ولا يمكن لنا أن نسكت على ما يحدث في قطاع غزة، وما يحدث الآن في غزة من أحلك لحظات البشرية".
وأكد أردوعان أن تركيا ستواصل العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال: "نستضيف بحماس مسار إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا وقد أجرينا مفاوضات مباشرة أدت إلى تبادل أعداد كبيرة من الأسرى والجثامين، وفي الأيام المقبلة سنواصل العمل لتحقيق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا".
وفي السياق ذاته، حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من أن الدعوات التي تتردد من جانب الحكومة الإسرائيلية بشأن قيام ما تسمى "إسرائيل الكبرى" لا يمكن أن تتحقق إلا بانتهاك سيادة الدول المجاورة لإسرائيل.
وقال الملك عبد الله خلال كلمته: "الدعوات الاستفزازية للحكومة الإسرائيلية الحالية التي تنادي بما تسمى إسرائيل الكبرى لا يمكن أن تتحقق إلا بالانتهاك الصارخ لسيادة وسلامة أراضي البلدان المجاورة لها، ولا يمكن القبول بهذا".
وأضاف: "على المجتمع الدولي أن
يتوقف عن التمسك بالاعتقاد الواهم أن هذه الحكومة الإسرائيلية شريك راغب في السلام، بل على العكس تماما فإن أفعالها على الأرض تهدم الأسس التي يمكن أن يرتكز إليها السلام، وتدفن بشكل متعمد فكرة قيام الدولة الفلسطينية".
بدوره، صرح أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن
الاعتداء الإسرائيلي على قطر خرق سافر للأعراف الدولية وفعلة شنعاء صنفناها "إرهاب دولة".
وقال أمير قطر في كلمته خلال اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة: تراجع منطق النظام الدولي أمام منطق القوة يعني السماح بتسيد منطق الغاب، مرتكب التجاوزات في العلاقات الدولية يعد التسامح ضعفا وعجزا".
وأضاف: "رئيس الحكومة الإسرائيلية يعد الحرب فرصة لتوسيع المستوطنات وتغيير الوضع القائم في القدس، رئيس حكومة إسرائيل يحلم أن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية".
ويجتمع قادة العالم في نيويورك، في شهر سبتمبر/أيلول من كل عام، لإلقاء خطابات على مدى أيام عدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ دورتها الثمانين اليوم الثلاثاء.
وسيبحث قادة العالم عن حلول للتحديات العالمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، تحت شعار "معا نحقق الأفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".
وبعد 8 عقود على إنشائها، لا تزال الأمم المتحدة المكان الوحيد على وجه الأرض الذي تستطيع فيه الدول الاجتماع لمعالجة خلافاتها وإيجاد أرضية مشتركة بما يسهم في صياغة مستقبلها المشترك.
