https://sarabic.ae/20250927/كيف-يحدد-دماغنا-اللحظات-التي-تصبح-ذكريات-لا-تنسى؟-1105351083.html
كيف يحدد دماغنا اللحظات التي تصبح ذكريات لا تنسى؟.. دراسة توضح
كيف يحدد دماغنا اللحظات التي تصبح ذكريات لا تنسى؟.. دراسة توضح
سبوتنيك عربي
كشف بحث جديد عن آلية الدماغ في حفظ الذكريات الهشة من خلال ربطها بالأحداث العاطفية، إذ يقدم هذا الاكتشاف أملًا في تحسين قدرة الطلاب على تعزيز الذاكرة، ويقدم... 27.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-27T20:20+0000
2025-09-27T20:20+0000
2025-09-27T20:21+0000
مجتمع
العالم
علوم
الذاكرة
الارتباط العاطفي
مشاعر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/1b/1105351653_0:0:3640:2048_1920x0_80_0_0_6a5c70cf77ae5393ce7cb7a8e5b38f99.jpg
وتشكّل الذكريات أساس التجربة الإنسانية، ومع ذلك، فإن بعض اللحظات تطبع نفسها بوضوح في أذهاننا بينما تتلاشى أخرى.وتلقي الدراسة الجديدة الضوء على كيفية حفظ الدماغ للذكريات بشكل انتقائي، وخاصة تلك التي تبدو ضعيفة أو عادية في البداية، من خلال ربطها بأحداث ذات أهمية عاطفية، حسب ماورد في صحيفة "ساينس ديلي".وأوضح الباحث الرئيسي روبرت إم جي راينهارت، قائلًا: "الذاكرة ليست مجرد جهاز تسجيل سلبي، أدمغتنا تقرر ما هو مهم، ويمكن للأحداث العاطفية أن تعود بالزمن إلى الوراء لتثبيت الذكريات الهشة".وبحث الفريق في تعزيز الذاكرة من خلال آليات بأثر رجعي (قبل الحدث) واستباقية (بعده)، كاشفين كيف يستخدم الدماغ "مقياسا متحركا" لتحديد الذكريات التي يجب حفظها.ويقول تشنيانغ لين، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ليس التوقيت وحده هو المهم، بل التداخل المفاهيمي أيضا".ويمثل هذا الاكتشاف أول إثبات بشري لـ"الترتيب التدريجي للأولويات"، وهو فهم جديد لكيفية ترسيخ التجارب اليومية في الذاكرة.ويؤكد الباحث الرئيسي راينهارت: "لهذا الاكتشاف آثار واسعة النطاق على كل من النظرية والتطبيق. يمكن أن يؤدي تسخير الأهمية العاطفية إلى استراتيجيات محددة تعزز الذكريات المفيدة أو تضعف الذكريات الضارة".ويفتح هذا البحث آفاقا جديدة لعلم الأعصاب والتعليم وعلاج الصحة النفسية، واعدًا بمستقبل يمكن فيه تحسين الذاكرة بشكل فعال.دراسة: العلاقات العاطفية ترفع مستوى الرضا عن الحياةدراسة تكشف عن نظام في الدماغ يعمل على إصلاح جسمك أثناء النوم"ليس مجرد توابل عطرية"... علاج طبيعي يحظى بدعم علمي متزايد
https://sarabic.ae/20250820/بعد-سن-الثلاثين-8-أطعمة-لتحسين-الذاكرة-والتركيز-1103959505.html
https://sarabic.ae/20250831/دراسة-تكشف-رابطا-بين-صدمات-الطفولة-ومشاكل-الصحة-النفسية-والألم-في-مراحل-الحياة-اللاحقة-1104356550.html
https://sarabic.ae/20250903/كيف-تساعد-تمارين-التنفس-والموسيقى-في-تحسين-المزاج-والصحة-النفسية-1104471455.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/1b/1105351653_690:0:3421:2048_1920x0_80_0_0_77bf87f7036e84537bb4070a4f2ecf6a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, علوم, الذاكرة, الارتباط العاطفي, مشاعر
العالم, علوم, الذاكرة, الارتباط العاطفي, مشاعر
كيف يحدد دماغنا اللحظات التي تصبح ذكريات لا تنسى؟.. دراسة توضح
20:20 GMT 27.09.2025 (تم التحديث: 20:21 GMT 27.09.2025) كشف بحث جديد عن آلية الدماغ في حفظ الذكريات الهشة من خلال ربطها بالأحداث العاطفية، إذ يقدم هذا الاكتشاف أملًا في تحسين قدرة الطلاب على تعزيز الذاكرة، ويقدم مناهج علاجية لاضطراباتها.
وتشكّل الذكريات أساس التجربة الإنسانية، ومع ذلك، فإن بعض اللحظات تطبع نفسها بوضوح في أذهاننا بينما تتلاشى أخرى.
وتلقي الدراسة الجديدة الضوء على كيفية حفظ الدماغ للذكريات بشكل انتقائي، وخاصة تلك التي تبدو ضعيفة أو عادية في البداية، من خلال ربطها بأحداث ذات أهمية عاطفية، حسب ماورد في صحيفة "
ساينس ديلي".
وتظهر الدراسة أن ذكريات اللحظات التي تبدو عادية تكتسب قوة دائمة عندما ترتبط بتجارب مفاجئة أو مجزية أو مشحونة عاطفيا.
وأوضح الباحث الرئيسي روبرت إم جي راينهارت، قائلًا: "الذاكرة ليست مجرد جهاز تسجيل سلبي، أدمغتنا تقرر ما هو مهم، ويمكن للأحداث العاطفية أن تعود بالزمن إلى الوراء لتثبيت الذكريات الهشة".
وبحث الفريق في تعزيز الذاكرة من خلال آليات بأثر رجعي (قبل الحدث) واستباقية (بعده)، كاشفين كيف يستخدم الدماغ "مقياسا متحركا" لتحديد الذكريات التي يجب حفظها.
ومن خلال مزيج من 10 دراسات شملت ما يقرب من 650 مشاركا وتحليل الذكاء الاصطناعي، أثبت الباحثون أن الذكريات المرتبطة بالتشابه، مثل الإشارات البصرية المشتركة، تكون أكثر عرضة للترسيخ عند ارتباطها بحدث عاطفي مهم.
ويقول تشنيانغ لين، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ليس التوقيت وحده هو المهم، بل التداخل المفاهيمي أيضا".
ويمثل هذا الاكتشاف أول إثبات بشري لـ"الترتيب التدريجي للأولويات"، وهو فهم جديد لكيفية ترسيخ التجارب اليومية في الذاكرة.
وتعتبر آثار هذه الدراسة بعيدة المدى. ففي مجال التعليم، قد يكون من الممكن ربط المواد الشائقة عاطفيا بالمفاهيم الصعبة لتحسين التعلم والاحتفاظ بالمعلومات، وسريريا، إذ يمكن أن تساعد هذه الآلية في إنقاذ الذكريات الباهتة لدى كبار السن أو تعديل الذكريات المؤلمة لدى المرضى، الذين يعانون من اضطرابات مثل اضطراب ما بعد الصدمة.
ويؤكد الباحث الرئيسي راينهارت: "لهذا الاكتشاف آثار واسعة النطاق على كل من النظرية والتطبيق. يمكن أن يؤدي تسخير الأهمية العاطفية إلى استراتيجيات محددة تعزز الذكريات المفيدة أو تضعف الذكريات الضارة".
ويفتح هذا البحث آفاقا جديدة لعلم الأعصاب والتعليم وعلاج الصحة النفسية، واعدًا بمستقبل يمكن فيه تحسين الذاكرة بشكل فعال.