https://sarabic.ae/20251014/رئيس-بلدية-غزة-90-من-القطاع-مدمر-وشعبنا-متمسك-بأرضه-ولن-يتخلى-عنها--1106008105.html
رئيس بلدية غزة: 90% من القطاع مدمر وشعبنا متمسك بأرضه ولن يتخلى عنها
رئيس بلدية غزة: 90% من القطاع مدمر وشعبنا متمسك بأرضه ولن يتخلى عنها
سبوتنيك عربي
تحدث رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، عن الصورة العامة في القطاع والظروف القاسية التي عاشها الغزاويون خلال الحرب التي استمرت لعامين، وما خلفته من تحديات إنسانية... 14.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-14T17:31+0000
2025-10-14T17:31+0000
2025-10-14T17:31+0000
أخبار فلسطين اليوم
فلسطين المحتلة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105945612_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_03e0b0360eea638c36da020883e4baf9.jpg
وأوضح السراج في حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "أهالي غزة كانوا يكتفون بوجبة واحدة يوميا دون الشعور بالشبع على مدى شهور طويلة، واضطر بعضهم إلى تناول الطعام المخصص للطيور في ظل انعدام الغذاء، حتى أن الحصول على رغيف خبز كان يعد إنجازا كبيرا". وأضاف أن "الاحتلال كان يسمح بتسليم المساعدات في مناطق خالية من السكان، ما اضطر المدنيين إلى التوجه إلى مناطق بعيدة وخطرة، كانت بمثابة مصيدة للعديد منهم".وفي ما يخص القطاع الطبي، قال السراج إنه "خارج الخدمة بالمقياس العالمي"، موضحا أن "ما تبقى من المستشفيات لا يقدم سوى خدمات محدودة جدا، في ظل غياب الكهرباء والوقود واعتقال عدد من الأطباء"، مشيرا إلى أن "عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة جزئيا لا يتجاوز 15 من أصل 35 في قطاع غزة".وفي ما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية، أشار السراج إلى أن "حركة دخول شاحنات المواد الغذائية والطبية جيدة لكنها ما زالت غير كافية"، موضحا أن "المواد المتوافرة تباع بأسعار تجارية مرتفعة جدا، بينما المساعدات لم تصل بعد بالشكل المنظم المطلوب لتوزيعها بعدالة وتحقيق الأمن الغذائي".وحول العودة التلقائية والسريعة للسكان إلى منازلهم، أكد السراج أن "الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يتخلى عنها"، موضحا أن "غالبية سكان غزة ما زالوا في القطاع، بعد أن فقدت غزة نحو 200 ألف بين شهيد وجريح، فيما غادرها قرابة 150 ألف شخص لأسباب تتعلق بالعلاج أو التعليم أو غيرها".وفي ختام حديثه، وجه السراج رسالة إلى الدول الصديقة والشقيقة، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني لا يطالب إلا بحقه في العيش الكريم وتقرير مصيره، في دولة مستقلة ذات سيادة، يختار شعبها من يحكمه ديمقراطيا، من دون أي وصاية خارجية". وقال: "نريد دولتنا المستقلة وحدودنا المفتوحة بإرادتنا، دون قيود على حركة الأفراد أو على البضائع والتجارة. نريد زراعة أرضنا وتحقيق أمننا الغذائي وتصدير فائض إنتاجنا، والتعليم لأطفالنا، والحصول على احتياجاتنا دون تحكم أو قيود من أي جهة أو دولة، وإنهاء الاحتلال بشكل عاجل".ترامب: السيسي زعيم قوي ومصر لعبت دورا بالغ الأهمية في اتفاق غزةوثيقة غزة: أمريكا ترى أن السلام الدائم يتحقق بضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين
https://sarabic.ae/20251014/صندوق-النقد-الدولي-اتفاق-السلام-في-غزة-يخلق-فرصة-للانتعاش-الاقتصادي-الدائم-1106003715.html
https://sarabic.ae/20251014/الإفراج-عن-الأسرى-ضمن-اتفاق-غزة-وقمة-شرم-الشيخ-تغلق-باب-الحرب-1105989407.html
فلسطين المحتلة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105945612_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_22da01c791f130b52f5edfe8923b2bdf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
رئيس بلدية غزة: 90% من القطاع مدمر وشعبنا متمسك بأرضه ولن يتخلى عنها
حصري
تحدث رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، عن الصورة العامة في القطاع والظروف القاسية التي عاشها الغزاويون خلال الحرب التي استمرت لعامين، وما خلفته من تحديات إنسانية ومعيشية غير مسبوقة.
وأوضح السراج في حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "أهالي غزة كانوا يكتفون بوجبة واحدة يوميا دون الشعور بالشبع على مدى شهور طويلة، واضطر بعضهم إلى تناول الطعام المخصص للطيور في ظل انعدام الغذاء، حتى أن الحصول على رغيف خبز كان يعد إنجازا كبيرا".
وأشار إلى أن "الأطفال في غزة عانوا من سوء التغذية، نتيجة نقص الطعام والحليب والفاكهة"، لافتا إلى أن "إسرائيل نفذت سياسة ممنهجة لتقنين دخول المواد الغذائية، ومنعت تنظيم عملية الإمداد الغذائي، وشجعت بعض المتعاملين معها على احتكار الطعام ونهب المواطنين".
وأضاف أن "الاحتلال كان يسمح بتسليم المساعدات في مناطق خالية من السكان، ما اضطر المدنيين إلى التوجه إلى مناطق بعيدة وخطرة، كانت بمثابة مصيدة للعديد منهم".
وفي ما يخص القطاع الطبي، قال السراج إنه "خارج الخدمة بالمقياس العالمي"، موضحا أن "ما تبقى من المستشفيات لا يقدم سوى خدمات محدودة جدا، في ظل غياب الكهرباء والوقود واعتقال عدد من الأطباء"، مشيرا إلى أن "عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة جزئيا لا يتجاوز 15 من أصل 35 في قطاع غزة".
وأضاف رئيس بلدية غزة، أن "الشعب الفلسطيني الواعي والمتعلم يحاول الحفاظ على السلامة البيئية للحد من تفشي الأوبئة"، إلا أن "تكدس النفايات في مراكز المدن ومنع نقلها إلى خارجها يشكل تحديا خطيرا، خصوصا مع حلول فصل الشتاء وانتشار البعوض والذباب والحشرات والقوارض، في ظل غياب وسائل المكافحة اللازمة".
وفي ما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية، أشار السراج إلى أن "حركة دخول شاحنات المواد الغذائية والطبية جيدة لكنها ما زالت غير كافية"، موضحا أن
"المواد المتوافرة تباع بأسعار تجارية مرتفعة جدا، بينما المساعدات لم تصل بعد بالشكل المنظم المطلوب لتوزيعها بعدالة وتحقيق الأمن الغذائي".
وحول العودة التلقائية والسريعة للسكان إلى منازلهم، أكد السراج أن "الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يتخلى عنها"، موضحا أن "غالبية سكان غزة ما زالوا في القطاع، بعد أن فقدت غزة نحو 200 ألف بين شهيد وجريح، فيما غادرها قرابة 150 ألف شخص لأسباب تتعلق بالعلاج أو التعليم أو غيرها".
وأوضح أن "العائدين إلى القطاع يتدبرون أمورهم بجهودهم الذاتية، دون انتظار المساعدة من أحد، في ظل غياب الجاهزية اللوجستية الكافية لعودتهم"، لافتا إلى أن "حجم الدمار في غزة وصل إلى نحو 90% بين تدمير كلي وجزئي، إذ لم يبقَ باب أو شباك أو زجاج سليم في معظم الأبنية، والضرر هائل ويصعب تقديره بدقة في الوقت الراهن".
وفي ختام حديثه، وجه السراج رسالة إلى الدول الصديقة والشقيقة، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني لا يطالب إلا بحقه في العيش الكريم وتقرير مصيره، في دولة مستقلة ذات سيادة، يختار شعبها من يحكمه ديمقراطيا، من دون أي وصاية خارجية".
وقال:
"نريد دولتنا المستقلة وحدودنا المفتوحة بإرادتنا، دون قيود على حركة الأفراد أو على البضائع والتجارة. نريد زراعة أرضنا وتحقيق أمننا الغذائي وتصدير فائض إنتاجنا، والتعليم لأطفالنا، والحصول على احتياجاتنا دون تحكم أو قيود من أي جهة أو دولة، وإنهاء الاحتلال بشكل عاجل".