https://sarabic.ae/20251022/الخارجية-الروسية-التهديد-النووي-سيزداد-في-حال-رفضت-واشنطن-مبادرة-ستارت-الجديدة-1106285892.html
الخارجية الروسية: التهديد النووي سيزداد في حال رفضت واشنطن مبادرة "ستارت" الجديدة
الخارجية الروسية: التهديد النووي سيزداد في حال رفضت واشنطن مبادرة "ستارت" الجديدة
سبوتنيك عربي
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، بأنه في حال امتنعت الولايات المتحدة عن المقترح الروسي بشأن معاهدة "نيو ستارت"، وهو تمديد العمل... 22.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-22T14:49+0000
2025-10-22T14:49+0000
2025-10-22T15:36+0000
العالم
روسيا
معاهدة ستارت
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/02/0b/1048077135_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_b8f66028b06c97268e9a76cace99a1b3.jpg
وقال ريابكوف، في تصريح للصحفيين: "البديل غير المرغوب فيه للخطوة التي اقترحتها روسيا سيكون ظهور فراغ تام في القيود المفروضة على الإمكانات النووية، وزيادة التوترات، وزيادة أخرى في الخطر النووي"، مضيفا: "لكننا سنتعامل بالتأكيد مع مثل هذا البديل، إن وجد. وأمننا مضمون في جميع الأحوال".وأشار إلى أنه لا يرى حاليا أي فرصة حقيقية لحوار مهني بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا منع انتشار الأسلحة النووية، وقال خلال اجتماعٍ حول "أساسيات سياسة منع الانتشار النووي في روسيا الاتحادية"، "بالنسبة لنا، يعد هذا مؤشرا على مدى ضآلة فرص أي تعاون ثنائي مع الولايات المتحدة بشأن قضايا منع الانتشار في الوقت الحالي".وصرح ريابكوف، الثلاثاء، بأن روسيا لا ترى أي إمكانية لاستئناف تبادل المعلومات بشأن معاهدة ستارت الجديدة مع الولايات المتحدة، وأن مقترح الإبقاء على القيود الكمية التي تفرضها المعاهدة على الأسلحة الاستراتيجية لمدة عام آخر بعد انتهاء صلاحيتها مقترَح لفترة محدودة.وفيما يتعلق بمعاهدة "ستارت" و(استئناف) تبادل المعلومات بشأنها، قال نائب وزير الخارجية الروسي: "لا أرى أي إمكانية لذلك، لأننا علقنا العمل بالمعاهدة برمتها، بما في ذلك جميع عناصرها، سواء عمليات التفتيش أو العروض التوضيحية أو اجتماعات اللجنة الاستشارية. كل شيء. وهذا يشمل أيضً تبادل المعلومات".وأضاف نائب الوزير: "هذا يعني أننا لن نتجاوز الحدود الكمية المركزية هذا العام، مع الأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة ستلتزم أيضا بالتوازن المحدد ولن تتخذ أي خطوات قد تؤدي بنا إلى الاعتقاد بأنهم تجاوزوا الحدود من جهة، ومن جهة أخرى، أنهم لا يتخذون أي خطوات في مجال الأمن الاستراتيجي يمكننا اعتبارها انخفاضا كبيرا في قيمة قدراتنا في مجال الردع".ونوه إلى أن "هذا كل شيء. هذا عرض محدود، لفترة محدودة. نأمل أن يتم قبوله". وقال بوتين، خلال الاجتماع، إن "هذا الإجراء (الامتثال للقيود بموجب معاهدة نيو ستارت) لن يصبح قابلًا للتطبيق إلا بشرط أن تتصرف الولايات المتحدة بطريقة مماثلة ولا تتخذ خطوات تقوّض أو تنتهك توازن إمكانات الردع القائمة".البيت الأبيض: مقترح روسيا بشأن تمديد قيود معاهدة "نيو ستارت" يبدو "جيدا للغاية"
https://sarabic.ae/20250926/الكرملين-موسكو-لم-تتلق-حتى-الآن-أي-رد-من-واشنطن-على-اقتراح-بوتين-بشأن-معاهدة-نيو-ستارت-1105309515.html
https://sarabic.ae/20250923/روسيا-مستعدة-للالتزام-بقيود-معاهدة-ستارت-شرط-التزام-واشنطن-بالمقابل---الكرملين-1105160145.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/02/0b/1048077135_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_b988cd2a8d6da07d4f43cef44328f06c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, روسيا, معاهدة ستارت
العالم, روسيا, معاهدة ستارت
الخارجية الروسية: التهديد النووي سيزداد في حال رفضت واشنطن مبادرة "ستارت" الجديدة
14:49 GMT 22.10.2025 (تم التحديث: 15:36 GMT 22.10.2025) صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، بأنه في حال امتنعت الولايات المتحدة عن المقترح الروسي بشأن معاهدة "نيو ستارت"، وهو تمديد العمل بالمعاهدة لمدة عام آخر، سينشأ فراغ ويزداد الخطر النووي.
وقال ريابكوف، في تصريح للصحفيين: "البديل غير المرغوب فيه للخطوة التي اقترحتها روسيا سيكون ظهور فراغ تام في القيود المفروضة على الإمكانات النووية، وزيادة التوترات، وزيادة أخرى في الخطر النووي"، مضيفا: "لكننا سنتعامل بالتأكيد مع مثل هذا البديل، إن وجد. وأمننا مضمون في جميع الأحوال".
وأشار إلى أنه لا يرى حاليا أي فرصة حقيقية لحوار مهني بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا منع انتشار الأسلحة النووية، وقال خلال اجتماعٍ حول "أساسيات سياسة منع الانتشار النووي في روسيا الاتحادية"، "بالنسبة لنا، يعد هذا مؤشرا على مدى ضآلة فرص أي تعاون ثنائي مع الولايات المتحدة بشأن قضايا منع الانتشار في الوقت الحالي".
وأضاف ريابكوف: "بشكل عام، أود أن أقول إن قضايا ضبط التسلح ومنع الانتشار أصبحت تعتمد بشكل كبير على تطورات وديناميكيات الوضع بقضايا أخرى، وفي مقدمتها أوكرانيا، لدرجة أنني بصراحة لا أرى أي إمكانية حقيقية لواشنطن وموسكو للدخول في حوارٍ مهني وواقعي وموجه لتحقيق نتائج حول أي قضايا تتعلق بمنع الانتشار".
وصرح ريابكوف، الثلاثاء، بأن روسيا لا ترى أي إمكانية لاستئناف تبادل المعلومات بشأن معاهدة ستارت الجديدة مع الولايات المتحدة، وأن مقترح الإبقاء على القيود الكمية التي تفرضها المعاهدة على الأسلحة الاستراتيجية لمدة عام آخر بعد انتهاء صلاحيتها مقترَح لفترة محدودة.
وفيما يتعلق بمعاهدة "ستارت" و(استئناف) تبادل المعلومات بشأنها، قال نائب وزير الخارجية الروسي: "لا أرى أي إمكانية لذلك، لأننا علقنا العمل بالمعاهدة برمتها، بما في ذلك جميع عناصرها، سواء عمليات التفتيش أو العروض التوضيحية أو اجتماعات اللجنة الاستشارية. كل شيء. وهذا يشمل أيضً تبادل المعلومات".
وأشار ريابكوف إلى أن اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن معاهدة "ستارت" الجديدة لا يعني سوى التزام الجانبين بالقيود الكمية المركزية على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة عام آخر بعد انتهاء المعاهدة، مشيرا إلى أنه إذا لم يحدث شيء من هذا القبيل خلال عام من وقف التنفيذ، فسيكون من الممكن "إلقاء نظرة عن كثب على ما يجب فعله بعد ذلك".
وأضاف نائب الوزير: "هذا يعني أننا لن نتجاوز الحدود الكمية المركزية هذا العام، مع الأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة ستلتزم أيضا بالتوازن المحدد ولن تتخذ أي خطوات قد تؤدي بنا إلى الاعتقاد بأنهم تجاوزوا الحدود من جهة، ومن جهة أخرى، أنهم لا يتخذون أي خطوات في مجال الأمن الاستراتيجي يمكننا اعتبارها انخفاضا كبيرا في قيمة قدراتنا في مجال الردع".
ونوه إلى أن "هذا كل شيء. هذا عرض محدود، لفترة محدودة. نأمل أن يتم قبوله".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، يوم 22 سبتمبر/ أيلول الفائت، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، أن الرفض الكامل لمعاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (معاهدة ستارت) سيؤثر سلبا على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقال بوتين، خلال الاجتماع، إن "هذا الإجراء (الامتثال للقيود بموجب معاهدة نيو ستارت) لن يصبح قابلًا للتطبيق إلا بشرط أن تتصرف الولايات المتحدة بطريقة مماثلة ولا تتخذ خطوات تقوّض أو تنتهك توازن إمكانات الردع القائمة".