https://sarabic.ae/20251114/علماء-يحددون-الخلايا-العصبية-المسؤولة-عن-القلق-1107122374.html
علماء يحددون الخلايا العصبية المسؤولة عن القلق
علماء يحددون الخلايا العصبية المسؤولة عن القلق
سبوتنيك عربي
تكشف دراسة حديثة، عن الأسس العصبية للقلق، وطريقة لعكس أعراضه عن طريق إعادة توازن خلايا عصبية محددة في اللوزة الدماغية. 14.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-14T22:15+0000
2025-11-14T22:15+0000
2025-11-14T22:15+0000
مجتمع
علوم
أخبار الأبحاث العلمية
القلق
جين
بروتينات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/0e/1107122499_0:64:3069:1790_1920x0_80_0_0_db4bbc965bd177c8a7dd4157fb7d70ef.jpg
تؤثر اضطرابات القلق على ما يقرب من 360 مليون شخص حول العالم، ما يجعلها أكثر حالات الصحة النفسية شيوعا.وقد حدد بحث حديث أجراه علماء من المجلس الوطني الإسباني للبحوث وجامعة ميغيل هيرنانديز مجموعة محددة من الخلايا العصبية في اللوزة الدماغية تلعب دورا حاسما في تحفيز سلوكيات القلق، حسب ماورد في صحيفة "ساينس أليرت".وتركز الدراسة على جين يُسمى "جي.أر.أي.كي.4" (GRIK4)، وهو المسؤول عن تنظيم إنتاج بروتين يُسمى "غلوك.4" (GluK4)، فعند زيادة هذا الجين، تُظهر الفئران سلوكيات مفرطة تشبه القلق، بما في ذلك تجنب الأماكن المفتوحة واضطراب التفاعلات الاجتماعية.وباستخدام تعديل الجينات، خفض الباحثون هذا الجين، ما أدى إلى انخفاض مستويات "غلوك.4" في الخلايا العصبية، الأمر الذي أدى بدوره إلى "إعادة توازن" الدوائر العصبية للوزة الدماغية، وقد عكس هذا التدخل آثار القلق والاكتئاب والعجز الاجتماعي لدى الفئران، مستعيدا السلوكيات الطبيعية.تسلط هذه النتيجة الضوء على الدور الرئيسي للوزة الدماغية في القلق والخوف، وإمكانية تطوير علاجات تستهدف مجموعات عصبية محددة. علاوة على ذلك، لوحظت نتائج مماثلة لدى فئران غير معدلة وراثيًا تعاني من قلق شديد، ما يؤكد إمكانية تطبيق هذا النهج على نطاق واسع.ورغم أن العمليات الدقيقة لم تؤكد بعد على البشر، إلا أن نماذج الفئران هذه تقدم رؤى واعدة لتطوير علاجات مستقبلية يمكن أن تُخفف من قلق الإنسان عن طريق تعديل دوائر دماغية محددة موضعيا.دراسة توضح تأثير الإدراك على الشعور بضيق الوقت
https://sarabic.ae/20250909/مركب-في-مشروب-شائع-عربيا-قادر-على-تهدئة-القلق-وزيادة-التركيز-1104662548.html
https://sarabic.ae/20250329/ترتيب-دول-العالم-لمؤشر-السعادة-العالمي-1099063927.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/0e/1107122499_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_9ff29da0cc3880276cf690cb642ace3c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, أخبار الأبحاث العلمية, القلق, جين, بروتينات
علوم, أخبار الأبحاث العلمية, القلق, جين, بروتينات
علماء يحددون الخلايا العصبية المسؤولة عن القلق
تكشف دراسة حديثة، عن الأسس العصبية للقلق، وطريقة لعكس أعراضه عن طريق إعادة توازن خلايا عصبية محددة في اللوزة الدماغية.
تؤثر اضطرابات القلق على ما يقرب من 360 مليون شخص حول العالم، ما يجعلها أكثر حالات الصحة النفسية شيوعا.
وقد حدد بحث حديث أجراه علماء من المجلس الوطني الإسباني للبحوث وجامعة ميغيل هيرنانديز مجموعة محددة من الخلايا العصبية في اللوزة الدماغية تلعب دورا حاسما في تحفيز سلوكيات القلق، حسب ماورد في صحيفة "
ساينس أليرت".
تحتوي اللوزة الدماغية، وهي منطقة دماغية مسؤولة عن اتخاذ القرارات، والتذكر العاطفي، وإدارة استجابات الخوف، على هذه الخلايا العصبية التي يؤدي فرط نشاطها إلى القلق المرضي والأعراض المرتبطة به مثل الاكتئاب والانطواء الاجتماعي.
وتركز الدراسة على جين يُسمى "جي.أر.أي.كي.4" (GRIK4)، وهو المسؤول عن تنظيم إنتاج بروتين يُسمى "غلوك.4" (GluK4)، فعند زيادة هذا الجين، تُظهر الفئران سلوكيات مفرطة تشبه القلق، بما في ذلك تجنب الأماكن المفتوحة واضطراب التفاعلات الاجتماعية.
وباستخدام تعديل الجينات، خفض الباحثون هذا الجين، ما أدى إلى انخفاض مستويات "غلوك.4" في الخلايا العصبية، الأمر الذي أدى بدوره إلى "إعادة توازن" الدوائر العصبية للوزة الدماغية، وقد عكس هذا التدخل آثار القلق والاكتئاب والعجز الاجتماعي لدى الفئران، مستعيدا السلوكيات الطبيعية.
وأظهر البحث أيضا أن إعادة التوازن العصبي هذه تستهدف تحديدا الدوائر العصبية المرتبطة بالقلق، حيث لا تزال الفئران المعالَجة تعاني من صعوبات في ذاكرة التعرف على الأشياء، ما يشير إلى أن مناطق الدماغ الأخرى لا تزال غير متأثرة بهذا العلاج.
تسلط هذه النتيجة الضوء على الدور الرئيسي للوزة الدماغية في القلق والخوف، وإمكانية تطوير علاجات تستهدف مجموعات عصبية محددة. علاوة على ذلك، لوحظت نتائج مماثلة لدى فئران غير معدلة وراثيًا تعاني من قلق شديد، ما يؤكد إمكانية تطبيق هذا النهج على نطاق واسع.
ورغم أن العمليات الدقيقة لم تؤكد بعد على البشر، إلا أن نماذج الفئران هذه تقدم رؤى واعدة لتطوير علاجات مستقبلية يمكن أن تُخفف من قلق الإنسان عن طريق تعديل دوائر دماغية محددة موضعيا.