https://sarabic.ae/20251120/عضو-في-الشورى-العماني-لـسبوتنيك-متمسكون-بإقامة-دولة-فلسطينية-ونقف-مع-من-يجمع-لا-مع-من-يفرق-1107312905.html
عضو في الشورى العماني لـ"سبوتنيك": متمسكون بإقامة دولة فلسطينية ونقف مع من يجمع لا مع من يفرق
عضو في الشورى العماني لـ"سبوتنيك": متمسكون بإقامة دولة فلسطينية ونقف مع من يجمع لا مع من يفرق
سبوتنيك عربي
أكد النائب بدري الجابري، عضو مكتب مجلس الشورى العماني، أن "المجلس يمثل أحد أركان الدولة الأساسية ويتناغم مع المناسبات الوطنية كاليوم الوطني، الذي تحتفل به... 20.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-20T07:04+0000
2025-11-20T07:04+0000
2025-11-20T07:04+0000
سلطنة عمان
حصري
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/14/1107312513_0:74:1280:794_1920x0_80_0_0_3a7643e9b19173d8ca2a375ca9cdc5f7.jpg
وأوضح الجابري، في مقابلة خاصة مع "سبوتنيك"، أن "التطور المؤسسي، الذي شهده مجلس الشورى العماني، عبر العقود السابقة، مثّل أهمية بالغة، حيث انتقل من مجرد الاستشارة إلى مرحلة المشاركة الفاعلة في صنع القرار بالسلطنة، وهو ما تم توثيقه في النظام الأساسي وقانون مجلس عُمان".وأوضح أن "المجلس يمارس حاليًا أدوارًا رقابية وتشريعية هامة ويساهم في عملية التنمية الشاملة من خلال دراسة الخطط التنفيذية والخطط الخمسية، بما يصب بشكل مباشر في المصلحة العامة، ويؤكد مكانته كشريك أساسي في دعم مسيرة السلطنة".وبشأن الدور الرقابي للمجلس، أشار النائب العُماني إلى أن "المرسوم السلطاني بقانون مجلس عمان رقم 7 على 21، الصادر في عام 2021، نصّ صراحة على صلاحيات ممارسة الجانب التشريعي وأدوات المتابعة، التي تصنف كأدوات رقابية".وشدد الجابري على أن "هذه الأدوات تتيح للمجلس متابعة الأداء الحكومي من خلال توجيه الأسئلة للوزراء والمسؤولين، وأن المادة المتعلقة بالاستجواب أصبحت تشريعًا منصوصًا عليه في قانون مجلس عُمان، بعد أن كانت في اللائحة الداخلية للمجلس مما يجعلها ملزمة للحكومة، ويمكن ممارستها عند وجود مخالفة صريحة بطلب توقيع 15 عضوًا وتمريرها عبر مكتب المجلس، وفق آلية محددة ومن ثم تصديق الأعضاء عليها لتأخذ طريقها واستكمال باقي الإجراءات".وفيما يتعلق بدور الدبلوماسية البرلمانية، أشار الجابري إلى أن "الدبلوماسية البرلمانية التي يمارسها المجلس تعتبر مكملًا أساسيًا للجانب الدبلوماسي الرسمي للمضي قدمًا في العلاقات الثنائية، ومتعددة الأطراف، وذلك من خلال مشاركة المجلس في الاتحادات البرلمانية الخليجية والعربية والدولية بشكل دوري".ولفت عضو مكتب مجلس الشورى العُماني إلى أن "العلاقات العُمانية - الروسية عريقة تمتد جذورها إلى القرن التاسع عشر واستمرت رسميًا في الثمانينيات، وصولًا لتتويجها مؤخرًا بزيارة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لروسيا، مما يعكس الأهمية الكبيرة لروسيا الاتحادية في السياسة الخارجية العُمانية".ورأى أن "هناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الدوما الروسي، ليشمل تبادل الخبرات التشريعية وتوحيد بعض القرارات والمواقف المشتركة في المؤتمرات الدولية".وبشأن ثوابت السياسة الخارجية لسلطنة عمان، قال النائب بدري الجابري: "إنها سياسة ثابتة وراسخة تقوم على مبدأ الحكمة والاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتدعم الحوار الدولي بشكل كبير".وأكد الجابري أن "سلطنة عمان تمدّ يدها لكل قرار يساهم في إحلال السلام في أي مكان، وتقف مع من يجمع ولا مع من يفرق، انطلاقًا من إيمانها بأن إحلال السلام يقوم على الحوار والتفاهم وتوحيد الصفوف".وشدد على أن "الموقف العُماني الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية يمثل أولوية قصوى، خاصة أن استقرار المنطقة يبدأ باستقرار الدول العربية".مشددًا على تمسك سلطنة عمان بالقرارين الأممين 242 و338، الذي يعطي الفلسطينيين الحق في إقامة دولة مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، كقرار دولي يحظى بإجماع كامل.وفيما يخص الدور الاقتصادي، أوضح الجابري أن "مجلس الشورى شريك أساسي في التنمية ورؤية عمان 2040، حيث يدرس الخطط الخمسية ويعمل على تنويع مصادر الدخل من خلال مناقشة الميزانية العامة للدولة والخطط الخمسية".وأكد أن "التشريع المتقن هو أساس التنمية، ويقوم المجلس باستضافة المعنيين والمسؤولين عن الملفات الاقتصادية، لتبادل الآراء وتقديم وجهة نظره في هذه المسائل بتجاوب جيد وملحوظ".وتابع: "أتوجه بأسمى عبارات التبريكات إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، بمناسبة اليوم الوطني"، داعيًا إلى "استشعار أهمية هذا اليوم من خلال ترجمة الإنجازات الناجحة وإبراز الإيجابيات وخلق صورة جميلة بها كعمانيين تمكننا من إكمال المسيرة".
https://sarabic.ae/20251119/عروض-عسكرية-وبحريةسلطنة-عمان-تحيي-اليوم-الوطني-1107291829.html
https://sarabic.ae/20251113/شويغو-ينقل-رسالة-شخصية-من-بوتين-إلى-سلطان-عمان--1107064983.html
https://sarabic.ae/20251006/إعفاء-متبادل-للتأشيرات-بين-بيلاروسيا-وسلطنة-عمان-1105693683.html
https://sarabic.ae/20250928/سلطنة-عمان-تدعو-لفرض-عقوبات-على-إسرائيل-1105360787.html
سلطنة عمان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
محمد حميدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106556774_0:0:864:864_100x100_80_0_0_0f15666bd44d52a86fd0d768da25e866.jpg
محمد حميدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106556774_0:0:864:864_100x100_80_0_0_0f15666bd44d52a86fd0d768da25e866.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/14/1107312513_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_b40d34b753ffb581b254a83504202c9a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
محمد حميدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106556774_0:0:864:864_100x100_80_0_0_0f15666bd44d52a86fd0d768da25e866.jpg
سلطنة عمان, حصري, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
سلطنة عمان, حصري, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
عضو في الشورى العماني لـ"سبوتنيك": متمسكون بإقامة دولة فلسطينية ونقف مع من يجمع لا مع من يفرق
محمد حميدة
مراسل وكالة "سبوتنيك" في مصر
حصري
أكد النائب بدري الجابري، عضو مكتب مجلس الشورى العماني، أن "المجلس يمثل أحد أركان الدولة الأساسية ويتناغم مع المناسبات الوطنية كاليوم الوطني، الذي تحتفل به السلطنة في الـ20 من نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام، من خلال دوره المحوري في مؤسسات الدولة ومهامه المتعلقة باختصاصاته".
وأوضح الجابري، في مقابلة خاصة مع "
سبوتنيك"، أن "التطور المؤسسي، الذي شهده مجلس الشورى العماني، عبر العقود السابقة، مثّل أهمية بالغة، حيث انتقل من مجرد الاستشارة إلى مرحلة المشاركة الفاعلة في صنع القرار بالسلطنة، وهو ما تم توثيقه في النظام الأساسي وقانون مجلس عُمان".
وأوضح أن "المجلس يمارس حاليًا أدوارًا رقابية وتشريعية هامة ويساهم في عملية التنمية الشاملة من خلال دراسة الخطط التنفيذية والخطط الخمسية، بما يصب بشكل مباشر في المصلحة العامة، ويؤكد مكانته كشريك أساسي في دعم مسيرة السلطنة".
وبشأن الدور الرقابي للمجلس، أشار النائب العُماني إلى أن "المرسوم السلطاني بقانون مجلس عمان رقم 7 على 21، الصادر في عام 2021، نصّ صراحة على صلاحيات ممارسة الجانب التشريعي وأدوات المتابعة، التي تصنف كأدوات رقابية".
وشدد الجابري على أن "هذه الأدوات تتيح للمجلس متابعة الأداء الحكومي من خلال توجيه الأسئلة للوزراء والمسؤولين، وأن المادة المتعلقة بالاستجواب أصبحت تشريعًا منصوصًا عليه في قانون مجلس عُمان، بعد أن كانت في اللائحة الداخلية للمجلس مما يجعلها ملزمة للحكومة، ويمكن ممارستها عند وجود مخالفة صريحة بطلب توقيع 15 عضوًا وتمريرها عبر مكتب المجلس، وفق آلية محددة ومن ثم تصديق الأعضاء عليها لتأخذ طريقها واستكمال باقي الإجراءات".
وفيما يتعلق بدور الدبلوماسية البرلمانية، أشار الجابري إلى أن "الدبلوماسية البرلمانية التي يمارسها المجلس تعتبر مكملًا أساسيًا للجانب الدبلوماسي الرسمي للمضي قدمًا في العلاقات الثنائية، ومتعددة الأطراف، وذلك من خلال مشاركة المجلس في الاتحادات البرلمانية الخليجية والعربية والدولية بشكل دوري".
ولفت عضو مكتب مجلس الشورى العُماني إلى أن "
العلاقات العُمانية - الروسية عريقة تمتد جذورها إلى القرن التاسع عشر واستمرت رسميًا في الثمانينيات، وصولًا لتتويجها مؤخرًا بزيارة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لروسيا، مما يعكس الأهمية الكبيرة لروسيا الاتحادية في السياسة الخارجية العُمانية".
وأشار الجابري إلى وجود توافق كبير بين السياسة الخارجية العُمانية والروسية، في كثير من الملفات، ويأتي في مقدمتها تعزيز الحوار الدولي والعالمي والإيمان الراسخ بأن المشكلات "لا تحل بالقوة وإنما بالحوار والنقاش وإحلال السلم".
ورأى أن "هناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الدوما الروسي، ليشمل تبادل الخبرات التشريعية وتوحيد بعض القرارات والمواقف المشتركة في المؤتمرات الدولية".
وبشأن ثوابت السياسة الخارجية لسلطنة عمان، قال النائب بدري الجابري: "إنها سياسة ثابتة وراسخة تقوم على مبدأ الحكمة والاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتدعم الحوار الدولي بشكل كبير".
وأكد الجابري أن "سلطنة عمان تمدّ يدها لكل قرار يساهم في إحلال السلام في أي مكان، وتقف مع من يجمع ولا مع من يفرق، انطلاقًا من إيمانها بأن إحلال السلام يقوم على الحوار والتفاهم وتوحيد الصفوف".
كما أكد الموقف الثابت والمعلن للمجلس تجاه دعم القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أن "البرلمان يتناغم مع رسالة السلام، التي تتبناها سلطنة عمان ويعززها في المؤتمرات الدولية".
وشدد على أن "الموقف العُماني الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية يمثل أولوية قصوى، خاصة أن استقرار المنطقة يبدأ باستقرار الدول العربية".
مشددًا على تمسك سلطنة عمان بالقرارين الأممين 242 و338، الذي يعطي الفلسطينيين الحق في إقامة دولة مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، كقرار دولي يحظى بإجماع كامل.
وفيما يخص الدور الاقتصادي، أوضح الجابري أن "مجلس الشورى شريك أساسي في التنمية ورؤية عمان 2040، حيث يدرس الخطط الخمسية ويعمل على تنويع مصادر الدخل من خلال مناقشة الميزانية العامة للدولة والخطط الخمسية".
وأضاف أن "المجلس يساهم في مراجعة وتطوير وصياغة كثير من القوانين المتعلقة بالاقتصاد والتنمية وجلب الاستثمارات".
وأكد أن "التشريع المتقن هو أساس التنمية، ويقوم المجلس باستضافة المعنيين والمسؤولين عن الملفات الاقتصادية، لتبادل الآراء وتقديم وجهة نظره في هذه المسائل بتجاوب جيد وملحوظ".
وتابع: "أتوجه بأسمى عبارات التبريكات إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، بمناسبة اليوم الوطني"، داعيًا إلى "استشعار أهمية هذا اليوم من خلال ترجمة الإنجازات الناجحة وإبراز الإيجابيات وخلق صورة جميلة بها كعمانيين تمكننا من إكمال المسيرة".