https://sarabic.ae/20251125/أزقة-تاريخية-وملتقى-التجارة-منذ-قرونتفاصيل-هامة-عن-سوق-مطرح-في-عمان--1107481877.html
أزقة تاريخية وملتقى التجارة منذ قرون... تفاصيل هامة عن "سوق مطرح" في عمان
أزقة تاريخية وملتقى التجارة منذ قرون... تفاصيل هامة عن "سوق مطرح" في عمان
سبوتنيك عربي
تعد الأسواق الشعبية والقلاع التاريخية في سلطنة عمان من أهم المقاصد التي تحمل بين أزقتها وجدرانها صفحات من التاريخ. 25.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-25T14:17+0000
2025-11-25T14:17+0000
2025-11-25T19:04+0000
سلطنة عمان
أخبار الخليج
أخبار الشرق الأوسط
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107481107_0:151:1600:1051_1920x0_80_0_0_508ea654e224fc855aa2b01adc8c1ff1.jpg
في قلب العاصمة مسقط، يقع "سوق مطرح" التاريخي الذي يمثل جزءا مهما في حاضر المدينة وماضيها، ويعد أحد أهم المقاصد السياحية هناك. في زيارة لمراسل "سبوتنيك" للعاصمة مسقط، رصد تفاصيل الحياة اليومية في السوق الذي يعكس لوحات هامة عن التراث العماني، حيث يتميز السوق بأزقته الضيقة وأسقفه الخشبية المنقوشة وفق الطراز الإسلامي. موقع مميزيطل السوق مباشرة على بحر عمان عند ميناء السلطان قابوس، الذي ترسو فيه السفن السياحية بشكل يومي، وتتصدر المقاهي واجهته التي لا تخلو من السائحين الأجانب أو العمانيين سكان المدن الأخرى.يشتهر سوق مطرح ببيع البخور واللبان والعطور والحلي الذهبية والفضية، وكذلك الأزياء التقليدية العمانية التي تحمل التنقوش الخاصة بالهوية العمانية، ويعمل بالسوق العديد من العمانيين والهنود وجنسيات أخرى يبيعون اللبان العماني وبخور اللبان والعطور المصنوعة منه، إذ تشتهر السلطنة بزراعة اللبان منذ قرون طويلة.في أزقة السوق التاريخي، تباع العديد من المنتجات، كالبهارات والأغذية والفضيات والذهب والملابس وغيرها من الكماليات، ويشتهر السوق بوجود السلع ذات طابع تراثي بداخله، ويشبه إلى حد كبير الأسواق الشعبية في مصر والعراق وتونس.في الأعياد يعد السوق مقصدا هاما لسكان المدينة للحصول على الأقمشة والذهب والفضيات والسلع الاستهلاكية والمشغولات اليدوية.أزقة وممراتترسم أزقة السوق خريطة تاريخية مرصعة بالمعروضات التي تزين واجهة المحلات، من الحلي، والفضة والذهب، والصناعات اليدوية وحتى منتجات اللبان والبخور.تباع المنتجات داخل السوق بأسعار أقل عن التي تعرض في المراكز التجارية الحديثة والمحال التي تقع في قلب المدينة، وهو ما يجعله مقصدا للزائرين ولأهل المدينة طوال العام.معالم أخرىتضم عمان الكثير من القلاع التاريخية منها قلعة الميراني التي يعود تاريخها لأكثر من 450 عاما، وهي قلعة بورتغالية إسبانية، وفق ناصر البوسعيدي الباحث التاريخي العماني.تقع قلعة الميراني في آخر السور الغربي بمدينة مسقط مطلة على بحر عمان، وتضم البرج الكبير للقلعة، بالإضافة إلى ثلاثة ثانوية تختلف من ناحية الطول وغرض البناء، وكل برج يطل على اتجاه مختلف من زوايا متعددة لـمدينة مسقط.كما تحتوي القلعة على مسرح مفتوح مطل على "قصر العلم" السلطانين وباب المثاعيب، وتتسع طاقته الاستيعابية لأكثر من 150 شخصا.يقول البوسعيدي في حديثه مع "سبوتنيك"، أن القلعة من بقايا الاستعمار البرتغالي والإسباني في عمان، الذي استمر لأكثر من 147 سنة.يوضح الباحث العماني، أن البرتغاليين سعوا للسيطرة على التجارة البحرية عند احتلالهم لضرب خطوط التجارة الإسلامية البرية فاحتلوا شرق أفريقيا والموانئ الأفريقية، في حين أن عمان كانت الضحية الأكبر من الدول العربية، بسبب موقعها الجغرافي، المطل على المحيط الهندي وكونها المركز ما بين الشرق والغرب.يوضح أن القلعة دشنت في عهد الاستعمار الإسباني، الذي بدأ من عام 1580 إلى عام 1640،حيث يوجد اسم الملك فليب الثاني سنة 1588 على مدخل القلعة الرئيسي.وأوضح أن القلاع كانت بمثابة مسكن الحاكم للمستعمرة، وكان الحاكم يولى بمرسوم ملكي يصدر من لشبونة في ذلك الوقت.يوضح أن موانىء عمان كانت من أهم محطات التجارة، حيث تتوقف عندها السفن لانتظار الرياح للتوجه نحو أفريقيا، وكذلك للتزود والاستراحة.
https://sarabic.ae/20251119/عروض-عسكرية-وبحريةسلطنة-عمان-تحيي-اليوم-الوطني-1107291829.html
سلطنة عمان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107481107_0:0:1600:1200_1920x0_80_0_0_35b735f4d76e32937437b1bf61d5a901.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سلطنة عمان, أخبار الخليج , أخبار الشرق الأوسط, تقارير سبوتنيك, حصري
سلطنة عمان, أخبار الخليج , أخبار الشرق الأوسط, تقارير سبوتنيك, حصري
أزقة تاريخية وملتقى التجارة منذ قرون... تفاصيل هامة عن "سوق مطرح" في عمان
14:17 GMT 25.11.2025 (تم التحديث: 19:04 GMT 25.11.2025) حصري
تعد الأسواق الشعبية والقلاع التاريخية في سلطنة عمان من أهم المقاصد التي تحمل بين أزقتها وجدرانها صفحات من التاريخ.
في قلب
العاصمة مسقط، يقع "سوق مطرح" التاريخي الذي يمثل جزءا مهما في حاضر المدينة وماضيها، ويعد أحد أهم المقاصد السياحية هناك.
في زيارة لمراسل "سبوتنيك" للعاصمة مسقط، رصد تفاصيل الحياة اليومية في السوق الذي يعكس لوحات هامة عن التراث العماني، حيث يتميز السوق بأزقته الضيقة وأسقفه الخشبية المنقوشة وفق الطراز الإسلامي.
يطل السوق مباشرة على بحر عمان عند ميناء السلطان قابوس، الذي ترسو فيه السفن السياحية بشكل يومي، وتتصدر المقاهي واجهته التي لا تخلو من السائحين الأجانب أو العمانيين سكان المدن الأخرى.
يشتهر سوق مطرح ببيع البخور واللبان والعطور والحلي الذهبية والفضية، وكذلك الأزياء التقليدية العمانية التي تحمل التنقوش الخاصة
بالهوية العمانية، ويعمل بالسوق العديد من العمانيين والهنود وجنسيات أخرى يبيعون اللبان العماني وبخور اللبان والعطور المصنوعة منه، إذ تشتهر السلطنة بزراعة اللبان منذ قرون طويلة.
في أزقة السوق التاريخي، تباع العديد من المنتجات، كالبهارات والأغذية والفضيات والذهب والملابس وغيرها من الكماليات، ويشتهر السوق بوجود السلع ذات طابع تراثي بداخله، ويشبه إلى حد كبير الأسواق الشعبية في مصر والعراق وتونس.
في الأعياد يعد السوق مقصدا هاما لسكان
المدينة للحصول على الأقمشة والذهب والفضيات والسلع الاستهلاكية والمشغولات اليدوية.
ترسم أزقة السوق خريطة تاريخية مرصعة بالمعروضات التي تزين واجهة المحلات، من الحلي، والفضة والذهب، والصناعات اليدوية وحتى منتجات اللبان والبخور.
تباع المنتجات داخل السوق بأسعار أقل عن التي تعرض في المراكز التجارية الحديثة والمحال التي تقع في قلب المدينة، وهو ما يجعله مقصدا للزائرين ولأهل المدينة طوال العام.
تضم عمان الكثير من القلاع التاريخية منها قلعة الميراني التي يعود تاريخها لأكثر من 450 عاما، وهي قلعة بورتغالية إسبانية، وفق ناصر البوسعيدي الباحث التاريخي العماني.
تقع قلعة الميراني في آخر السور الغربي
بمدينة مسقط مطلة على بحر عمان، وتضم البرج الكبير للقلعة، بالإضافة إلى ثلاثة ثانوية تختلف من ناحية الطول وغرض البناء، وكل برج يطل على اتجاه مختلف من زوايا متعددة لـمدينة مسقط.
كما تحتوي القلعة على مسرح مفتوح مطل على "قصر العلم" السلطانين وباب المثاعيب، وتتسع طاقته الاستيعابية لأكثر من 150 شخصا.
يقول البوسعيدي في حديثه مع "سبوتنيك"، أن القلعة من بقايا الاستعمار البرتغالي والإسباني في عمان، الذي استمر لأكثر من 147 سنة.
يوضح الباحث العماني، أن البرتغاليين سعوا للسيطرة على التجارة البحرية عند احتلالهم لضرب خطوط التجارة الإسلامية البرية فاحتلوا شرق أفريقيا والموانئ الأفريقية، في حين أن
عمان كانت الضحية الأكبر من الدول العربية، بسبب موقعها الجغرافي، المطل على المحيط الهندي وكونها المركز ما بين الشرق والغرب.
يوضح أن القلعة دشنت في عهد الاستعمار الإسباني، الذي بدأ من عام 1580 إلى عام 1640،حيث يوجد اسم الملك فليب الثاني سنة 1588 على مدخل القلعة الرئيسي.
وأوضح أن القلاع كانت بمثابة مسكن الحاكم للمستعمرة، وكان الحاكم يولى بمرسوم ملكي يصدر من لشبونة في ذلك الوقت.
يوضح أن موانىء عمان كانت من أهم محطات التجارة، حيث تتوقف عندها السفن لانتظار الرياح للتوجه نحو أفريقيا، وكذلك للتزود والاستراحة.