https://sarabic.ae/20251201/الخارجية-الإيرانية-تؤكد-ترتيب-زيارة-لأردوغان-إلى-طهران-1107661320.html
الخارجية الإيرانية تؤكد ترتيب زيارة لأردوغان إلى طهران
الخارجية الإيرانية تؤكد ترتيب زيارة لأردوغان إلى طهران
سبوتنيك عربي
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن "محادثات جارية للتخطيط لزيارة تم الاتفاق عليها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران". 01.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-01T08:26+0000
2025-12-01T08:26+0000
2025-12-01T08:26+0000
أخبار تركيا اليوم
أخبار إيران
إيران
أخبار العالم الآن
حول العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1f/1106602519_0:0:1340:755_1920x0_80_0_0_0a9df31af9883deedd38deb7b91a5fe7.jpg
وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إنه "تم التوصل إلى تفاهم حول قيام الرئيس التركي بزيارة إلى طهران لكن لم يتم الاتفاق على موعدها بعد، وهناك محادثات بين الطرفين لإجراء هذه الزيارة".وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كالموندي، كشف حقيقة حجز أصول أو حسابات تابعة للمنظمة في تركيا.ونقل الموقع الإلكتروني المحلي "وانا"، عن كمالوندي، نفيه ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن صدور قرار رسمي من الحكومة التركية يقضي بتجميد أصول وحسابات مالية تابعة للمنظمة في تركيا.وأكد كمالوندي أن "التحقيقات التي أجرتها المنظمة أوضحت عدم وجود أي أموال أو ممتلكات للمنظمة أو لشركاتها التابعة في تركيا"، معربًا عن دهشته من نسب مثل هذه الأخبار إلى جهات رسمية تركية.يشار إلى أن تقارير إعلامية قد ذكرت أن تركيا جمدت أصول 20 شخصية و18 مؤسسة إيرانية على صلة بالبرنامج النووي، بينهم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وبنك "سبه"، وعدة مراكز بحثية وشركات في مجالي الطاقة والنقل البحري، وذلك عقب صدور القرارات النهائية لمجلس الأمن الدولي ضد إيران.وفي السياق نفسه، كشف مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تسعى إلى دفع إيران لقبول 4 شروط صارمة كأساس للمفاوضات النووية الجديدة، ولتجنب "تصعيد عسكري محتمل" بضوء أخضر من واشنطن.وبيّن المصدر لصحيفة غربية، أن الشروط الأربعة تشمل إجراء مفاوضات مباشرة، ووقف تخصيب المواد النووية، والحد من برنامج الصواريخ، ووقف إيران تمويل وكلائها في الشرق الأوسط، مضيفًا أن هذه الشروط التي كانت من أبرز العقبات في جولات سابقة، ستواجه رفضا متوقعا من طهران.وأعادت "الترويكا" الأوروبية (فرنسا، بريطانيا وألمانيا)، فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، بناء على آلية الزناد، التي أعلنت تفعيلها في 28 أغسطس/ آب الماضي.ويعني تفعيل "آلية الزناد" تطبيق جميع العقوبات ضد طهران التي فرضها مجلس الأمن الدولي خلال الفترة من عام 2006 حتى 2010، ويشكل ذلك حظر على الأسلحة وتخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم وبرامج الصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية، وحظر على نقل التكنولوجيا والمساعدة التقنية وتجميد عالمي مستهدف للأصول وحظر السفر على أفراد وكيانات من إيران.وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وكانت الحكومة الإيرانية قد أوضحت أن "طهران قدمت طلبا لعقد اجتماع مع الدول الأوروبية الثلاث ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف في نيويورك، وقوبل بالرفض".يحذر الخبراء من أن استمرار الجمود في المحادثات قد يفتح الباب أمام تجدد الصراع بين إيران وإسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى دوامة من العنف تستمر لفترة طويلة.
https://sarabic.ae/20250725/انتهاء-مفاوضات-إيران-ودول-الترويكا-في-تركيا-وتحذيرات-من-عودة-العقوبات-1103025015.html
https://sarabic.ae/20250706/وزيرا-خارجية-تركيا-وإيران-يناقشان-المحادثات-النووية-في-قمة-بريكس-1102423693.html
https://sarabic.ae/20250415/مصدر-وزيرا-خارجية-تركيا-وإيران-يناقشان-المحادثات-الأمريكية-الإيرانية-1099549285.html
أخبار إيران
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1f/1106602519_149:0:1340:893_1920x0_80_0_0_122bec2d0ad3886c6a2a56c70280ebc0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تركيا اليوم, أخبار إيران, إيران, أخبار العالم الآن, حول العالم
أخبار تركيا اليوم, أخبار إيران, إيران, أخبار العالم الآن, حول العالم
الخارجية الإيرانية تؤكد ترتيب زيارة لأردوغان إلى طهران
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن "محادثات جارية للتخطيط لزيارة تم الاتفاق عليها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران".
وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إنه "تم التوصل إلى تفاهم حول قيام الرئيس التركي بزيارة إلى طهران لكن لم يتم الاتفاق على موعدها بعد، وهناك محادثات بين الطرفين لإجراء هذه الزيارة".
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كالموندي، كشف حقيقة حجز أصول أو حسابات تابعة للمنظمة في تركيا.
ونقل
الموقع الإلكتروني المحلي "وانا"، عن كمالوندي، نفيه ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن صدور قرار رسمي من الحكومة التركية يقضي بتجميد أصول وحسابات مالية تابعة للمنظمة في تركيا.
وأكد كمالوندي أن "التحقيقات التي أجرتها المنظمة أوضحت عدم وجود أي أموال أو ممتلكات للمنظمة أو لشركاتها التابعة في تركيا"، معربًا عن دهشته من نسب مثل هذه الأخبار إلى جهات رسمية تركية.
يشار إلى أن تقارير إعلامية قد ذكرت أن تركيا جمدت أصول 20 شخصية و18 مؤسسة إيرانية على صلة بالبرنامج النووي، بينهم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وبنك "سبه"، وعدة مراكز بحثية وشركات في مجالي الطاقة والنقل البحري، وذلك عقب صدور القرارات النهائية لمجلس الأمن الدولي ضد إيران.
وفي السياق نفسه، كشف مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تسعى إلى دفع إيران لقبول 4 شروط صارمة كأساس للمفاوضات النووية الجديدة، ولتجنب "تصعيد عسكري محتمل" بضوء أخضر من واشنطن.
وبيّن المصدر لصحيفة غربية، أن الشروط الأربعة تشمل إجراء مفاوضات مباشرة، ووقف تخصيب المواد النووية، والحد من برنامج الصواريخ، ووقف إيران تمويل وكلائها في الشرق الأوسط، مضيفًا أن هذه الشروط التي كانت من أبرز العقبات في جولات سابقة، ستواجه رفضا متوقعا من طهران.
وأعادت "الترويكا" الأوروبية (فرنسا، بريطانيا وألمانيا)، فرض عقوبات الأمم المتحدة على
إيران، في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، بناء على آلية الزناد، التي أعلنت تفعيلها في 28 أغسطس/ آب الماضي.
ويعني تفعيل "آلية الزناد" تطبيق جميع العقوبات ضد طهران التي فرضها مجلس الأمن الدولي خلال الفترة من عام 2006 حتى 2010، ويشكل ذلك حظر على الأسلحة وتخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم وبرامج الصواريخ القادرة على حمل
أسلحة نووية، وحظر على نقل التكنولوجيا والمساعدة التقنية وتجميد عالمي مستهدف للأصول وحظر السفر على أفراد وكيانات من إيران.
وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أوضحت أن "طهران قدمت طلبا لعقد اجتماع مع الدول الأوروبية الثلاث ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف في نيويورك، وقوبل بالرفض".
يحذر الخبراء من أن استمرار الجمود في المحادثات قد يفتح الباب أمام تجدد الصراع بين إيران وإسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى دوامة من العنف تستمر لفترة طويلة.