https://sarabic.ae/20251223/ما-إمكانية-أن-تشن-إسرائيل-حربا-على-إيران-وما-موقف-أمريكا؟-1108504874.html
ما إمكانية أن تشن إسرائيل حربا على إيران وما موقف أمريكا؟
ما إمكانية أن تشن إسرائيل حربا على إيران وما موقف أمريكا؟
سبوتنيك عربي
في ظل تصاعد حدة التوتر في المنطقة، تتحدث تقارير إعلامية عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنيته لتوجيه ضربة... 23.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-23T20:22+0000
2025-12-23T20:22+0000
2025-12-23T20:22+0000
حصري
العالم العربي
الأخبار
أخبار إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102031/89/1020318993_0:209:3000:1897_1920x0_80_0_0_514299cf57d1bc984ad8a26d4dbeb20b.jpg
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن "إسرائيل تستعد لإطلاع ترامب، على خيارات محتملة لتوجيه ضربة جديدة إلى إيران".وطرح البعض تساؤلات بشأن جدية الموقف الإسرائيلي، ومدى إمكانية قيام نتنياهو بهذه الضربة، وسماح ترامب له، وكيف يمكن لإيران أن ترد عسكريا. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو، "سيعقد مشاورات أمنية رفيعة المستوى بشأن إيران، قبل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية".وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن مشاورات نتنياهو، تأتي عقب تقديرات إسرائيلية تفيد بـ"تسريع طهران لعملية إعادة بناء برنامج صواريخها البالستية" ونقلت عن مصادر إسرائيلية، تشكيكها في منح ترامب، الضوء الأخضر لهجوم إسرائيلي على إيران، معتبرة أن "قدرات طهران الصاروخية أقل مما ورد في بعض التقارير الأجنبية".وحول عنوان "هل نحن قريبون من الهجوم على إيران"، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن "نتنياهو سوف ينقل تخوفاته تلك بشأن إيران خلال لقائه بالرئيس ترامب في مدينة فلوريدا، نهاية الشهر الجاري".وأوضحت أن "نتنياهو سوف يُطلع ترامب على تقديرات استخبارية إسرائيلية جديدة بشأن توسع إيران في إنتاج الصواريخ البالستية، وإعادة بناء منشآت دمرتها الغارات الأمريكية والإسرائيلية خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران، في شهر يونيو/حزيران من العام الحالي، بالإضافة إلى عرض خيارات لشن ضربات عسكرية جديدة".محددات إسرائيلية وعوائق أمريكيةقال المحلل السياسي الإيراني محمد غروي: إن "هناك محددات أساسية تحكم أي قرار إسرائيلي بشن حرب على إيران، موضحًا أن نتنياهو يحتاج إلى خطة متكاملة ومقنعة لتقديمها للرئيس ترامب خلال زيارته المرتقبة للولايات المتحدة، تضمن قدرته على توجيه ضربة خاطفة ومؤثرة لا تؤدي إلى توسع نيران الحرب في منطقة الشرق الأوسط".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هدف نتنياهو من هذه الخطة هو إقناع الرئيس الأمريكي بأن الضربة قادرة على إسقاط النظام وإنهاء التهديد الإيراني، مما يمهد الطريق للمشاركة الأمريكية في هذه الحرب، مستبعدا في الوقت ذاته أن ينجح نتنياهو في إقناع ترامب بهذا التوجه.واعتبر غروي أن كل ما يثار حول احتمالية الحرب يندرج في إطار الحرب النفسية، مشيرا إلى أن واشنطن وتل أبيب تستفيدان من هذه الضغوط النفسية أكثر من استفادتهما من الحرب الواقعية على الأرض.وأوضح المحلل السياسي أن هناك ثلاثة عوائق رئيسية تقف أمام الرئيس الأمريكي وتمنعه من الدخول في حرب مع طهران، أولها قضية النفط وحساسية الإدارة الأمريكية تجاه أسعار الطاقة عالميا، مبينا أن التلويح الإيراني بإغلاق مضيق هرمز يجعل الجانب الأمريكي حذرا جدا من أي تصعيد قد يرفع الأسعار.وأضاف غروي أن المعوق الثاني يتمثل في استضافة الولايات المتحدة لبطولة كأس العالم المقبلة، حيث يرغب ترامب في تمرير هذه المرحلة دون أخطار دولية أو إقليمية قد تضر بسمعة بلاده، خاصة بعد تسلمه جائزة من الفيفا مؤخرا.وذكر أن العائق الثالث يكمن في الانتخابات النصفية الأمريكية المقررة العام القادم، مؤكدًا أن ترامب يولي أهمية كبرى لهذه الانتخابات ولا يريد خسارة مزيد من الأصوات أو التأثير على مكانته السياسية، خاصة في ظل القضايا الداخلية المثيرة للجدل.واختتم حديثه بالتشديد على أن إيران تمتلك الجاهزية الكاملة للرد على أي عدوان منذ اليوم الأول، مؤكدا أن العالم سيشهد تغييرا جذريا في إدارة الحروب بالمنطقة في حال نشوب أي صراع جديد، نظرًا لاختلاف القدرات الإيرانية الحالية عما كانت عليه في السابق.هروب داخليمن جانبه قال رئيس الحزب القومي العربي وعضو الكنيست السابق محمد حسن كنعان، إن نتنياهو وحكومته المتطرفة، تضع دائمًا خططًا للحروب والتوسع والاستيطان في مناطق عدة تشمل لبنان وسوريا وفلسطين واليمن، معتبرا أن الأصوات التي تتعالى حاليا بشأن شن ضربة ضد إيران تأتي في سياق ترتيبات مرتقبة مع الرئيس ترامب.وأكد في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن الهدف الحقيقي من وراء هذا التصعيد وتفكير نتنياهو في ضرب إيران هو إشغال الرأي العام الإسرائيلي، وصرف وسائل الإعلام عن قضيته الأساسية المتمثلة في محاكمته الجارية بتهم الفساد والغش وخيانة الأمانة، مبينا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد المماطلة وتأجيل المحاكمة من خلال إقناع المجتمع الإسرائيلي بأن الدولة تعيش حربا وجودية تتطلب التوحد خلف القيادة.وأضاف كنعان أن نتنياهو يسعى من خلال هذا التصعيد إلى تأجيل الانتخابات بسبب تراجع قوته في الساحة السياسية، مشيرا إلى أن الائتلاف الحكومي الحالي يعاني من وضع انتخابي سيء ولا يمكنه الحصول على خمسين مقعدا في الكنيست وفق المعطيات الراهنة.وشدد كنعان على أن سقوط حكومة نتنياهو والوزير إيتمار بن غفير في الانتخابات المقبلة أصبح أمرا حتميا، سواء أجريت هذه الانتخابات في موعدها المحدد أو تم تقديمها، نظرا لحالة الرفض الشعبي والسياسي التي يواجهها التحالف اليميني الحاكم.تقديرات إسرائيليةوكان الحرس الثوري الإيراني، صرح بأن "إسرائيل لم تنجح سوى في تدمير أقل من 3% من منصات إطلاق الصواريخ"، مؤكدًا أن "القدرات الصاروخية الإيرانية ما زالت فاعلة وقادرة على العمل".وأضاف الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، أن "المزاعم الإسرائيلية بشأن توجيه ضربات مؤثرة للبنية الصاروخية الإيرانية، لا تعكس الواقع الميداني"، مشددًا على أن "معظم المنصات بقيت خارج دائرة الاستهداف". وأكد البيان أن "إيران تحتفظ بقدرتها الدفاعية والهجومية"، وأن "أي تصعيد سيُقابل برد مناسب".وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الوبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
https://sarabic.ae/20251222/إسرائيل-تحذر-الولايات-المتحدة-من-أن-تدريبات-إيران-الصاروخية-قد-تكون-تمهيدا-لضربة-1108446459.html
https://sarabic.ae/20251221/إعلام-المنظومة-الأمنية-في-إسرائيل-ترصد-بداية-ترميم-إيران-لقدراتها-الصاروخية-1108443007.html
https://sarabic.ae/20251221/رئيس-الأركان-الإسرائيلي-إيران-كانت-وراء-خطط-تدمير-إسرائيل-1108418315.html
https://sarabic.ae/20251209/الجيش-الإسرائيلي-في-إحاطة-سرية-إيران-عادت-لإنتاج-صواريخ-بالستية-بوتيرة-عالية-1107961258.html
https://sarabic.ae/20251116/إعلام-اعتقال-زوجين-إسرائيليين-بتهمة-التجسس-لصالح-إيران-1107157151.html
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
وائل مجدي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106558693_0:0:960:960_100x100_80_0_0_d437e7fc90fed1e597a6601f966188c7.jpg
وائل مجدي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106558693_0:0:960:960_100x100_80_0_0_d437e7fc90fed1e597a6601f966188c7.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102031/89/1020318993_96:0:2904:2106_1920x0_80_0_0_20caa989755adea2f3c8741a6c5eb7da.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
وائل مجدي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106558693_0:0:960:960_100x100_80_0_0_d437e7fc90fed1e597a6601f966188c7.jpg
حصري, العالم العربي, الأخبار, أخبار إيران
حصري, العالم العربي, الأخبار, أخبار إيران
ما إمكانية أن تشن إسرائيل حربا على إيران وما موقف أمريكا؟
وائل مجدي
مراسل وكالة "سبوتنيك" في مصر
حصري
في ظل تصاعد حدة التوتر في المنطقة، تتحدث تقارير إعلامية عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنيته لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن "إسرائيل تستعد لإطلاع ترامب، على خيارات محتملة لتوجيه ضربة جديدة إلى إيران".
وطرح البعض تساؤلات بشأن جدية الموقف الإسرائيلي، ومدى إمكانية قيام نتنياهو بهذه الضربة، وسماح ترامب له، وكيف يمكن لإيران أن ترد عسكريا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو، "سيعقد مشاورات أمنية رفيعة المستوى بشأن إيران، قبل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن مشاورات نتنياهو، تأتي عقب تقديرات إسرائيلية تفيد بـ"تسريع طهران لعملية إعادة بناء برنامج صواريخها البالستية" ونقلت عن مصادر إسرائيلية، تشكيكها في منح ترامب، الضوء الأخضر لهجوم إسرائيلي على إيران، معتبرة أن "قدرات طهران الصاروخية أقل مما ورد في بعض التقارير الأجنبية".
وحول عنوان "هل نحن قريبون من الهجوم على إيران"، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن "نتنياهو سوف ينقل تخوفاته تلك بشأن إيران خلال لقائه
بالرئيس ترامب في مدينة فلوريدا، نهاية الشهر الجاري".
وأوضحت أن "نتنياهو سوف يُطلع ترامب على تقديرات استخبارية إسرائيلية جديدة بشأن توسع إيران في إنتاج الصواريخ البالستية، وإعادة بناء منشآت دمرتها الغارات الأمريكية والإسرائيلية خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران، في شهر يونيو/حزيران من العام الحالي، بالإضافة إلى عرض خيارات لشن ضربات عسكرية جديدة".
محددات إسرائيلية وعوائق أمريكية
قال المحلل السياسي الإيراني محمد غروي: إن "هناك محددات أساسية تحكم أي قرار إسرائيلي بشن حرب على إيران، موضحًا أن نتنياهو يحتاج إلى خطة متكاملة ومقنعة لتقديمها للرئيس ترامب خلال زيارته المرتقبة للولايات المتحدة، تضمن قدرته على توجيه ضربة خاطفة ومؤثرة لا تؤدي إلى توسع نيران الحرب في منطقة الشرق الأوسط".
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، هدف نتنياهو من هذه الخطة هو إقناع الرئيس الأمريكي بأن الضربة قادرة على إسقاط النظام وإنهاء التهديد الإيراني، مما يمهد الطريق للمشاركة الأمريكية في هذه الحرب، مستبعدا في الوقت ذاته أن ينجح نتنياهو في إقناع ترامب بهذا التوجه.
واعتبر غروي أن كل ما يثار حول احتمالية الحرب يندرج في إطار الحرب النفسية، مشيرا إلى أن واشنطن وتل أبيب تستفيدان من هذه الضغوط النفسية أكثر من استفادتهما من الحرب الواقعية على الأرض.
وأوضح المحلل السياسي أن هناك ثلاثة عوائق رئيسية تقف أمام الرئيس الأمريكي وتمنعه من الدخول في حرب مع طهران، أولها قضية النفط وحساسية الإدارة الأمريكية تجاه أسعار الطاقة عالميا، مبينا أن التلويح الإيراني بإغلاق
مضيق هرمز يجعل الجانب الأمريكي حذرا جدا من أي تصعيد قد يرفع الأسعار.
وأضاف غروي أن المعوق الثاني يتمثل في استضافة الولايات المتحدة لبطولة كأس العالم المقبلة، حيث يرغب ترامب في تمرير هذه المرحلة دون أخطار دولية أو إقليمية قد تضر بسمعة بلاده، خاصة بعد تسلمه جائزة من الفيفا مؤخرا.
وذكر أن العائق الثالث يكمن في الانتخابات النصفية الأمريكية المقررة العام القادم، مؤكدًا أن ترامب يولي أهمية كبرى لهذه الانتخابات ولا يريد خسارة مزيد من الأصوات أو التأثير على مكانته السياسية، خاصة في ظل القضايا الداخلية المثيرة للجدل.
واختتم حديثه بالتشديد على أن إيران تمتلك الجاهزية الكاملة للرد على أي عدوان منذ اليوم الأول، مؤكدا أن العالم سيشهد تغييرا جذريا في إدارة الحروب بالمنطقة في حال نشوب أي صراع جديد، نظرًا
لاختلاف القدرات الإيرانية الحالية عما كانت عليه في السابق.
من جانبه قال رئيس الحزب القومي العربي وعضو الكنيست السابق محمد حسن كنعان، إن نتنياهو وحكومته المتطرفة، تضع دائمًا خططًا للحروب والتوسع والاستيطان في مناطق عدة تشمل لبنان وسوريا وفلسطين واليمن، معتبرا أن الأصوات التي تتعالى حاليا بشأن شن ضربة ضد إيران تأتي في سياق ترتيبات مرتقبة مع الرئيس ترامب.
وأكد في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن الهدف الحقيقي من وراء هذا التصعيد وتفكير نتنياهو في ضرب إيران هو إشغال الرأي العام الإسرائيلي، وصرف وسائل الإعلام عن قضيته الأساسية المتمثلة في محاكمته الجارية بتهم الفساد والغش وخيانة الأمانة، مبينا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد المماطلة وتأجيل المحاكمة من خلال إقناع المجتمع الإسرائيلي بأن الدولة تعيش حربا وجودية تتطلب التوحد خلف القيادة.
وأضاف كنعان أن نتنياهو يسعى من خلال هذا التصعيد إلى تأجيل الانتخابات بسبب تراجع قوته في الساحة السياسية، مشيرا إلى أن الائتلاف الحكومي الحالي يعاني من وضع انتخابي سيء ولا يمكنه الحصول على خمسين مقعدا في الكنيست وفق المعطيات الراهنة.
وشدد كنعان على أن سقوط حكومة نتنياهو والوزير إيتمار بن غفير في الانتخابات المقبلة أصبح أمرا حتميا، سواء أجريت هذه الانتخابات في موعدها المحدد أو تم تقديمها، نظرا لحالة الرفض الشعبي والسياسي التي يواجهها التحالف اليميني الحاكم.
وكان الحرس الثوري الإيراني، صرح بأن "إسرائيل لم تنجح سوى في تدمير أقل من 3% من منصات إطلاق الصواريخ"، مؤكدًا أن "القدرات الصاروخية الإيرانية ما زالت فاعلة وقادرة على العمل".
وأضاف الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، أن "المزاعم الإسرائيلية بشأن توجيه ضربات مؤثرة للبنية الصاروخية الإيرانية، لا تعكس الواقع الميداني"، مشددًا على أن "معظم المنصات بقيت خارج دائرة الاستهداف". وأكد البيان أن "إيران تحتفظ بقدرتها الدفاعية والهجومية"، وأن "أي تصعيد سيُقابل برد مناسب".
وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها
اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت ال
وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير
البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.