وأضاف الكولونيل: "لم يعد لدى أوكرانيا ما تقاتل به، حيث لم يتم تجديد صفوف قواتها بأفراد جدد، علاوة على ذلك، من الصعب تدريب القادمين الجدد في مثل هذا الوقت القصير".
وأعلن ماكغريغور في حديثه، على قناة "لندن ريال" على يوتيوب: "إن القوات المسلحة الأوكرانية، أولا وقبل كل شيء، تفتقر إلى الأفراد المؤهلين لاستخدام المعدات العسكرية التي يرسلها الغرب، حيث يتم تشغيل معظم هذه الأسلحة بمساعدة مدربين من دول الناتو.
وأضاف ماكغريغور: "حان الوقت للتوقف، لقد انتهت هذه الحرب. لا داعي للتساؤل حول انتصار روسيا، وإن الحل الأكثر إنسانية لواشنطن أو لندن سيكون ببساطة أن تقول توقف".
وأكد ماكغريغور أن التدخل الغربي في الصراع أوصله إلى طريق مسدود.
واختتم المستشار: "الوضع في أوكرانيا كارثة حقيقية. مصالحنا في هذا البلد، وإصرارنا على مواصلة الحرب بالوكالة والرغبة في إجبار هذه الدولة العميلة على القتال حتى النهاية من أجل مصالحنا، أدت إلى مأساة إنسانية".
تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقّع فلاديمير زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة.
حيث يُحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا خلال فترة الأحكام العرفية. وفي أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت مجلة "تايم"، نقلاً عن أحد مساعدي زيلينسكي، أن صفوف القوات الأوكرانية أصبحت ضئيلة للغاية لدرجة أن مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري اضطرت إلى تجنيد الأشخاص الذين يبلغ متوسط أعمارهم 43 عامًا.
بدورها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، أن أوكرانيا تسعى لجذب المزيد من النساء إلى الجيش، مما يشير إلى خسائر فادحة في القوات المسلحة الأوكرانية.
حيث يُحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا خلال فترة الأحكام العرفية. وفي أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت مجلة "تايم"، نقلاً عن أحد مساعدي زيلينسكي، أن صفوف القوات الأوكرانية أصبحت ضئيلة للغاية لدرجة أن مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري اضطرت إلى تجنيد الأشخاص الذين يبلغ متوسط أعمارهم 43 عامًا.
بدورها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، أن أوكرانيا تسعى لجذب المزيد من النساء إلى الجيش، مما يشير إلى خسائر فادحة في القوات المسلحة الأوكرانية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.