ورد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، على تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، بشأن الهجمات على الأراضي الروسية بأسلحة غربية، بأنه استفزازي.
وأضاف بيسكوف، أن رد روسيا المحتمل على الهجمات على أراضيها معروف لرئيس البلاد وممثلي القيادة العسكرية، الذين لديهم الحق في اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتحدثت "سبوتنيك" إلى الخبراء للإجابة عن السؤال الملح: هل يستعد الناتو لحرب واسعة النطاق مع روسيا؟
حيث كان رد الخبراء كالآتي:
"من المهم التمييز بين السياسات الرسمية لحلف شمال الأطلسي وما أصبح على نحو متزايد تصريحات مستقلة للأمين العام لحلف شمال الأطلسي المنفصل عن الواقع".
وأجاب مايكل معلوف، محلل كبير سابق للسياسة الأمنية في البنتاغون، عن السؤال:
"إذًا من الذي يتخذ القرارات؟ إنها لا تأتي من الولايات المتحدة. هل هناك عنصر آخر يدفع هذه الأجندة لملاحقة روسيا؟
حسنا هذا صحيح.
إن تلك الكيانات وتلك الأيديولوجيات، مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، هي التي ترى روسيا ضد ميولها العالمية وأهدافها العالمية. وربما هذا هو المكان الذي يتجه إليه كل شيء.
هؤلاء هم الأشخاص الذين يملكون المال والنفوذ ويسيطرون على وسائل الإعلام.
هؤلاء هم الأشخاص الذين يُرشدون دولًا مثل الولايات المتحدة وبالطبع بريطانيا".
"إذًا من الذي يتخذ القرارات؟ إنها لا تأتي من الولايات المتحدة. هل هناك عنصر آخر يدفع هذه الأجندة لملاحقة روسيا؟
حسنا هذا صحيح.
إن تلك الكيانات وتلك الأيديولوجيات، مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، هي التي ترى روسيا ضد ميولها العالمية وأهدافها العالمية. وربما هذا هو المكان الذي يتجه إليه كل شيء.
هؤلاء هم الأشخاص الذين يملكون المال والنفوذ ويسيطرون على وسائل الإعلام.
هؤلاء هم الأشخاص الذين يُرشدون دولًا مثل الولايات المتحدة وبالطبع بريطانيا".
وعلّق لاري جونسون، ضابط مخابرات متقاعد بوكالة المخابرات المركزية ومسؤول بوزارة الخارجية على السؤال: "روسيا ستتخذ الخطوات المناسبة للتصدي. وبينما تتخذ روسيا هذه الخطوات، فإن ذلك سيؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز عقلية الغرب القائلة بأن روسيا عازمة على توسيع الحرب، في حين أن كل ما تفعله روسيا في الواقع هو الرد على الاستفزازات الغربية".
ونوه بيسكوف في تصريح لصحيفة "إزفستيا" إلى أن "الرئيس والجيش يعرفان ذلك، ويتخذان الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدان لها".
في الآونة الأخيرة، أصبحت بعض دول الناتو تتحدث بشكل متزايد عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذلك مراراً وتكراراً.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في وقت سابق، أن روسيا تراقب عن كثب التصريحات بشأن الضربات في عمق أراضيها.