و خلال اجتماع لمجلس وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي في ألماتا، قال بيلاؤوسوف: "أنا أتفق إلى حد كبير مع تقييمات الوضع العسكري السياسي في مناطق الأمن الجماعي التي تم التعبير عنها اليوم، فهي لا تزال معقدة وتتطلب اهتمامنا الوثيق. إن التأثير السلبي الرئيسي على تطور الوضع هو الأنشطة المدمرة للولايات المتحدة وحلفائها".
ووفقا لبيلاؤوسوف، فإن واشنطن وحلفاءها يقومون باستمرار بتدمير هيكل الأمن العالمي، من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية.
وأضاف بيلاؤوسوف: "إن النزاعات المسلحة تثير الأزمات عمدا، وتدعم الهياكل الإرهابية والمتطرفة، وتطبق جميع أنواع العقوبات، وتستخدم التهديد والابتزاز".
في الآونة الأخيرة، أصبحت بعض دول الناتو تتحدث بشكل متزايد عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد ذلك مراراً وتكراراً.
ووفقا لماكرون، فإن باريس لا تستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا خط المواجهة وطلبت كييف المساعدة. كما زعم أن "العديد من الدول" وافقت على نهجه بشأن إمكانية إرسال الجيش.
وفي وقت سابق، أفاد وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، بأن الدنمارك ستسمح لأوكرانيا باستخدام مقاتلات "إف-16" بعد تسليمها إلى كييف لضرب أهداف في روسيا.
وتدرس الولايات المتحدة رفع الحظر المفروض على كييف لتوجيه ضربات ضد روسيا، وفي 25 أيار/ مايو الجاري، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، دول الحلف إلى "رفع بعض القيود" المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى القوميين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.