وأضافت وزارة الدفاع أن المتطوعين الذين انضموا إلى القوات الأوكرانية يغادرون مواقعهم ويهربون، تحت ضربات القوات المسلحة الروسية.
ونشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو، يقول فيه جندي من فيلق المتطوعين التابع لقوات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات الروسية: "في قوات المشاة (القوات المسلحة الأوكرانية)، الوضع الآن يتراجع، لأن هؤلاء المتطوعين الذين جاؤوا في بداية العملية العسكرية الخاصة، يتم طردهم تدريجياً، ومن 200 إلى 300 - يغادرون، متعبون... لقد تم استخدام كل هذه القوة الاحتياطية حتى الآن".
وأضاف الجندي أيضًا أن القوات الأوكرانية الجديدة الموجودة حاليًا على خط المواجهة لديها مستوى تدريب أقل بكثير، نظرًا لأن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية خفضت الوقت اللازم لتدريب جنودها إلى الحد الأدنى.
على عكس القوات الأوكرانية، تقوم القوات المسلحة الروسية بانتظام، بالتنسيق القتالي للوحدات وتدريب الأفراد في مواقع التدريب في المناطق الخلفية للعملية العسكرية الخاصة.
تستخدم القوات المسلحة الروسية تكتيكات، مثل تكتيكات الحركة أثناء إطلاق النار، وتدمير نقاط إطلاق النار ومواقع القناصين باستخدام القنابل اليدوية وقاذفات القنابل المضادة للدبابات والأسلحة الخفيفة في ظروف الاشتباك المباشر مع العدو.
وأضاف الجندي: "بعد اجتياز التدريب الهجومي، يبدأ المقاتل، في فقدان المهارات المكتسبة بعد شهر أو شهرين، خاصة في وضع حرب الخنادق، ويجب أن نكون مستعدين لحرب متنقلة، أي يفضل الهجوم، ولهذا السبب نقوم بتدريب المقاتلين هنا في ساحة التدريب في أوقات فراغنا من العمل".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف.