وأضافت ماو نينغ أن "الصين تعارض جميع أشكال الإرهاب وتدين الهجمات الوحشية على المدنيين وأفراد إنفاذ القانون". وأشارت إلى أن الصين تعرب عن تعازيها العميقة للضحايا وتعاطفها الصادق مع الضحايا وأسرهم.
وصرحت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة "سبوتنيك"، أن مسلحين هاجموا، يوم الأحد، كنيستين أرثوذكسيتين، ومعبدًا يهوديًا، ونقطة لشرطة المرور، في ديربنت، ومحج قلعة في داغستان.
وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 15 ضابط شرطة، فضلا عن العديد من المدنيين، بما في ذلك كاهن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وقد تم إعلان أيام 24 و25 و26 يونيو/حزيران الجاري، أيام حداد.
وتم فتح قضايا جنائية تتعلق بالهجمات الإرهابية، وأفادت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب عن تحييد خمسة مسلحين: اثنان في ديربنت، وثلاثة في محج قلعة.
وأعلن رئيس داغستان، سيرغي ميليكوف، تصفية ستة من قطاع الطرق. وتستمر أنشطة البحث والتحقيق في المنطقة، بحسب ميليكوف، وستستمر حتى يتم التعرف على جميع المشاركين في "الخلايا النائمة" للإرهابيين.
ووصف رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، يوم أمس، الهجوم الإرهابي في داغستان بأنه استفزاز حقير ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان.
وكتب قديروف في قناته على "تلغرام": "لقد أظهر الإرهابيون مرة أخرى طبيعتهم الخسيسة والجبانة، وفي الوقت نفسه، كما هو الحال دائمًا، اختاروا أشخاصًا عزلًا كضحايا، لقد قتلوا الكاهن العجوز".