رأى أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، الدكتور علي شكر، أن "هناك نوعا من الحرب المفتوحة وغير المعلنة على مستوى مواجهة الغرب للدور الروسي في العالم"، مذكّرًا "بمحاولات الغرب زعزعة استقرار الداخل الروسي بعد حملات التأييد الهائلة لحكم الرئيس فلاديمير بوتين".
وفي حديثه لإذاعة "سبوتنيك"، قال الدكتور شكر: "ما يريده الغرب ليس سلاما بل الاستمرار في الهيمنة والسيطرة ورفض التعددية القطبية وتوازن القوى التي لطالما دعا إليها الرئيس بوتين".
ولفت إلى أن "الأمريكيين يريدون الاستمرار في سياسة التفرد بالحكم وطرد الشركاء الدوليين واستخدام القوة العسكرية"، مضيفًا أن "واشنطن تحاول نسف أي محاولة لإحلال السلام حول العالم".
وفي حديثه لإذاعة "سبوتنيك"، قال الدكتور شكر: "ما يريده الغرب ليس سلاما بل الاستمرار في الهيمنة والسيطرة ورفض التعددية القطبية وتوازن القوى التي لطالما دعا إليها الرئيس بوتين".
ولفت إلى أن "الأمريكيين يريدون الاستمرار في سياسة التفرد بالحكم وطرد الشركاء الدوليين واستخدام القوة العسكرية"، مضيفًا أن "واشنطن تحاول نسف أي محاولة لإحلال السلام حول العالم".
وانتقد الدكتور شكر "عجز منظمة الأمم المتحدة عن الرد على الهجمات التي تطال مدنيين أبرياء في روسيا"، مشدّدا على أنه "لا يمكن التعويل على دورها في ظل الظروف الراهنة، فالولايات المتحدة تحاول السيطرة على قراراتها بما يتوافق مع مصالحها وتمنعها عن تطبيق أي قرار يخالف أجندتها".
وتوقّع ألا يقتصر الرد الروسي على التصريحات الدبلوماسية في ما يتعلق بالهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مدينة "سيفاستوبول" وجمهورية "داغستان" الروسيتين.
واعتبر الدكتور شكر أن "الرد الروسي سيستهدف مواقع أوكرانية وقد يشمل أماكن أخرى حول العالم، نسبة للتغيرات التي حصلت على مستوى العلاقات بين الدول".
وشدد على أن "الدور الروسي سيصبح أوسع وأشمل على مستوى العالم، نتيجة تغير معالم المواجهة مع القوى الغربية"، مشيرًا إلى أن "رد موسكو سيحكم المرحلة المقبلة من المواجهة".
وأكد أن "ما حدث، أمس الأحد، يعبر عن المشهد المرتبط بالحرب المفتوحة بين الإدارة الامريكية وروسيا الاتحادية على مستوى القارة الأوروبية والعالم".