قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" التابعة للقوات الروسية، بتحسين تموضعها، واستهدفت القوة البشرية، ودمرت لواءين، من القوات المسلحة الأوكرانية، وثلاثة تشكيلات من قوات الدفاع، ولواءين من الحرس الوطني.
وخسرت القوات الأوكرانية نحو 930 جنديًا، وست مركبات قتالية مدرعة، و36 مركبة، و19 قطعة مدفعية، بما في ذلك ستة مدافع هاوتزر بريطانية الصنع من طراز "إف إتش-70".
واستهدفت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات الروسية، تشكيلين للقوات المسلحة الأوكرانية، وثلاثة ألوية دفاعية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 740 عسكريا، وثلاث دبابات، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و48 آلية، و23 قطعة مدفعية ميدانية، منها 11 أجنبية الصنع.
كما تم تدمير 8 محطات للحرب الإلكترونية من طرازي "إنكليف" و"بوكوفل"، وستة مستودعات ذخيرة ميدانية.
وعلى مدار أسبوع، دمر الطيران العملياتي التكتيكي الروسي، والمسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية التابعة للقوات الروسية، ست قاذفات لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة M142 "هيمارس"، وقاذفة واحدة "M270 MLRS"، ومركبة نقل وتحميل مع متخصصين أجانب يقومون بتشغيلها، بالإضافة إلى ثلاث محطات رادار لكشف وتتبع الأهداف الجوية من طراز "بي-18".
وجاء في البيان أنه "على مدار أسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي مقاتلتين، من طراز "ميغ-29"، تابعتين للقوات الجوية الأوكرانية، و589 طائرة دون طيار، وستة صواريخ تكتيكية تشغيلية من طراز "أتاكمز" مصنوعة في الولايات المتحدة، وثمانية صواريخ "باتريوت" موجهة مضادة للطائرات مصنوعة في الولايات المتحدة".
وأضاف التقرير: "تم تدمير صاروخ "هارم" مضاد للرادار، أمريكي الصنع، بالإضافة إلى 61 صاروخا أمريكيا من طراز "هيمارس"، وصواريخ "فامباير" و"أولخا" تشيكية الصنع". وخلال أسبوع، استسلم 56 عسكريًا أوكرانيًا على خط التماس القتالي.
في المجموع، منذ بداية العملية الخاصة، تم تدمير 615 مقاتلة أوكرانية، 276 طائرة هليكوبتر، 26777 مسيرة، 533 نظام صواريخ مضاد للطائرات، 16446 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى، 1357 مركبة لإطلاق الصواريخ، 11020 مدفعية، وتم تدمير مدافع هاون، بالإضافة إلى 23049 مركبة من الآليات العسكرية الخاصة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.