وبحسب الصحيفة الغربية، فإن زيارة مودي إلى روسيا تهدف إلى توضيح أن العلاقات بين نيودلهي وموسكو لا تزال وثيقة، وكذلك إرسال إشارة مفادها أن الجانبين ما زالا قريبين".
وأضافت صحيفة "بلومبرغ"، نقلا عن مسؤولين هنود كبار، أنه من غير المرجح أن تصدر أي تصريحات رفيعة المستوى من الدول خلال الزيارة.
وستتم الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى روسيا، يومي 8 و9 يوليو/تموز الجاري، وهي أول زيارة له إلى روسيا منذ خمس سنوات.
وستُعقد المفاوضات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في موسكو، كما أعلن الكرملين. وسيناقش رئيسا الدولتين آفاق مواصلة تطوير العلاقات الروسية الهندية "الودية التقليدية"، فضلاً عن القضايا الراهنة على الصعيدين الدولي والعالمي.
وأشار الكرملين إلى أن جدول أعمال الزيارة سيكون "غنيا، إن لم يكن مثقلا". وستجرى المفاوضات بصيغ ضيقة وموسعة. وبحسب المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فإن الكرملين يأمل أن يتمكن رئيسا الدولتين من التواصل في إطار غير رسمي.
ونوه بيسكوف إلى أن الغرب يراقب عن كثب زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى روسيا، ومن غير المستغرب أن يولي أهمية كبيرة لها.