جاء هذا الإعلان خلال فعالية أقيمت على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، وقال بلينكن: "بينما نتحدث، تجري عملية نقل مقاتلات "إف-16" من الدنمارك، وهولندا، وستحلق هذه المقاتلات في الأجواء الأوكرانية هذا الصيف".
وكما جاء في بيان مشترك لقادة الولايات المتحدة، وهولندا، والدنمارك، فإن الحلفاء يعتزمون تزويد أوكرانيا بـ "أسراب" من مقاتلات "إف-16"، وسيساعد التحالف في صيانتها وتسليحها وتدريب الطيارين.
وفي العام الماضي، اتفقت هولندا، والدنمارك على تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بمقاتلات "إف-16". وفي نفس الوقت تقريبًا، بدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين.
وفي وقت سابق، صرحت وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونغرين، أنه سيتم تسليم الطائرة الأولى، في صيف عام 2024. وأوضح وزير الخارجية الدنماركي، لارس ليكي راسموسن، في مايو/أيار الماضي، أن كوبنهاغن ستسمح لأوكرانيا باستخدام طائرات "إف-16" لمهاجمة روسيا.
وبدوره، أعلن وزير الخارجية البلجيكي آدجا لبيب، عن تسليم 30 طائرة من هذا النوع إلى نظام كييف بحلول، عام 2028، على أن تصل أولى هذه الطائرات هذا العام.
وبحسب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فإن موسكو ستنظر إلى نقل هؤلاء المقاتلات كإشارة متعمدة من حلف شمال الأطلسي في المجال النووي.
وأشار لافروف إلى أن ظهورها (مقاتلات "إف-16") في أوكرانيا لن يغير الوضع على خط التماس القتالي بأي حال من الأحوال، إذ سيتم تدمير المقاتلات بنفس الطريقة التي يتم بها تدمير أنواع الأسلحة الأخرى.
وكما أكد رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كارتابولوف، إذا شاركت طائرات "إف-16" في مهام قتالية، فستصبح هي ومطاراتها المحلية هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة الروسية.