جاء هذا الإعلان في مقابلة لباتروشيف مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، وقال باتروشيف: "بعد أن أعلن الناتو في قمته الأخيرة عن نيته للحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأسود، أظهر التكتل المناهض لروسيا بالفعل خططه الطموحة لتعزيز وجوده العسكري في هذه المنطقة وتكثيف المواجهة".
وأكد باتروشيف أن "الولايات المتحدة تعتزم إنشاء مراكز لوجستية لتسريع توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وكذلك نشر أسلحة حديثة بعيدة المدى، في دول حوض البحر الأسود".
وأشار باتروشيف إلى أنه "تحت ستار ضمان الأمن في البحر الأسود، قام الحلف بإغراقه (البحر الأسود) بأسلحة تشكل خطرا على روسيا ودول المنطقة على حد سواء".
وأضاف باتروشيف أن عدد التدريبات الثنائية بين البحرية اليابانية وأساطيل الناتو والحلفاء العسكريين الآخرين لواشنطن زاد 30 مرة في عام 2024، مقارنة بالعام الماضي.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن نشاط الطائرات الأمريكية المسيرة الاستراتيجية يتزايد فوق البحر الأسود، حيث تقوم بعمليات استطلاع وتحديد الأهداف، مشيرةً إلى أن ذلك يورط الولايات المتحدة ودول الناتو في الصراع الأوكراني.
من جهته، أكد وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، أنه أصدر تعليماته إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، باتخاذ إجراءات الرد السريع على الاستفزازات.