وبحسب وزارة الدفاع الروسية، قامت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات المسلحة الروسية، باستهداف تشكيلات اللواء الميكانيكي 65، ولواء الهجوم الأرضي 128 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 124، واللواء البحري 37 في مناطق مالايا توكماشكا، وبياتيخاتكي، في مقاطعة زابوروجيه، وأنتونوفكا في مقاطعة خيرسون.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 65 عسكريًا، وأربع مركبات ومدفعي هاوتزر "M777" عيار 155 ملم مصنوعين في الولايات المتحدة، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم، ومستودعين للذخيرة الميدانية.
ودمر الطيران العملياتي التكتيكي، والمسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية، التابعة للقوات المسلحة الروسية، طائرتين من طراز "ميغ-29" تابعتين للقوات الجوية الأوكرانية، ومحطة رادار لكشف وتتبع الأهداف الجوية "بي-18"، كما ألحقت أضرارًا بمستودعات الأسلحة والذخيرة، واستهدفت تجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 127 منطقة. وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي 6 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع و51 طائرة دون طيار.
وفي المجمل، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير الآتي: 635 طائرة، 278 طائرة هليكوبتر، 29235 طائرة دون طيار، 561 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، 16776 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى، 1396 مركبة قتالية لإطلاق الصواريخ، 12904 مدفعية ميدانية ومدافع هاون، 24419 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.