وقال سليبودا خلال مقابلة: "رغم كل المتاعب والتكاليف، فإن طائرات "إف-16" هذه هي مجرد لفتة سياسية أكثر من كونها "سلاحًا عجيبًا" عسكريًا خطيرًا من شأنه أن يغير مسار الصراع".
وتابع سليبودا: "ربما لهذا السبب كان رد فعل الكثيرين ضعيفًا إلى حد ما على هذا، بينما يبذل زيلينسكي كل ما في وسعه لإعادة انتباه العالم إلى نفسه".
وأوضح سليبودا أن القوات المسلحة الأوكرانية ستكون حذرة للغاية فيما يتعلق باستخدام طائرات "إف-16" نظرًا لوجود خطر كبير من تدمير المقاتلات في حالة تصادم مع الدفاع الجوي المتفوق للقوات الروسية.
وقال سليبودا: "لقد سمعنا المسؤولين يقولون مرات عديدة أن طائرات "إف-16" هذه لن تغير قواعد اللعبة، ويتمثل الدور الرئيسي للطائرة "إف-16" في التربص في غرب أوكرانيا، بعيداً عن الخطوط الأمامية، وبعيداً عن الدفاع الجوي الروسي المتفوق والقوات الجوية الأكثر تقدماً".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أن الدفعة الأولى "الصغيرة" من مقاتلات "إف-16" الأمريكية التي نقلتها دول الناتو وصلت إلى أوكرانيا.
من جهته، قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، أندريه كارتابولوف، إنه "إذا شاركت طائرات "إف-16" في مهام قتالية، فإنها والمطارات التي تتمركز فيها ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة الروسية".
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن ظهور مقاتلات "إف-16" في أوكرانيا، لن يغير الوضع على خط التماس القتالي بأي حال من الأحوال، وسيتم تدميرها كغيرها من أنواع الأسلحة الغربية.