وقال رايدر إن الولايات المتحدة لا تخطط حتى الآن لرفع القيود الحالية على الضربات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية، بالأسلحة الأمريكية، في عمق الأراضي الروسية، على الرغم من شكاوى فلاديمير زيلينسكي الذي يدعو الغرب إلى رفعها.
وأضاف رايدر: "سياستنا لا تتغير. يمكن لأوكرانيا استخدام المساعدة العسكرية الأمريكية للدفاع عن النفس من الهجمات عبر الحدود وللرد على النيران. ومع ذلك، فيما يتعلق بالضربات البعيدة المدى، والضربات العميقة في عمق روسيا، تظل سياستنا كما هي".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.