وبحسب بيان وزارة الدفاع، تصدت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بدعم من طيران الجيش ونيران المدفعية، لـ11 هجومًا لمجموعات معادية في اتجاه بوركي، وكولباكي، وكريميانو مالايا لوكنيا، كما أحبطت أيضًا محاولات هجوم في اتجاه كراسنوكتيابرسكوي، وأولغوفكا، وتشيركاسكوي بوريتشنوي. ونتيجة لذلك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 65 عسكريا بين قتيل وجريح، ودُمرت ناقلة جنود مدرعة وثماني مركبات قتالية مدرعة.
وتستمر عمليات الاستطلاع والبحث لتحديد وتدمير مجموعات التخريب المعادية في الغابات التي كانت تحاول التوغل في عمق الأراضي الروسية.
واستهدفت الضربات الجوية، ونيران المدفعية، تجمعات القوى العاملة والمعدات التابعة لألوية الهجوم الجوي 22 و61 و115 و80 و82 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى لواء الأمن 1004 في مناطق أباناسوفكا، وبوركي، وبوغدانوفكا، وفيكتوروفكا، و10 أوكتيابر، وكروغلنكوي، وكازاتشايا لوكنيا، وليوبيموفكا، وميخائيلوفكا، ونوفويفانوفكا، وبليخوفو، وسناغوست.
واستهدف الطيران العملياتي التكتيكي تجمعات الأفراد والمعدات العسكرية في مقاطعة سومي التابعة للألوية الهجومية الجوية الميكانيكية 41 و54 و80 و82 من القوات المسلحة الأوكرانية، واللواء الأول من الحرس الوطني أيضًا، وألوية الدفاع الأرضي 101 و103 و107 في مناطق أتينسكوي، وبيلوبول، وبارانوفكا، وفوروجبا، وغليبنوي، وكاترينوفكا وأورلوفكا، وبوكروفكا، وبيرفومايسكوين وبوستوغورود، وبيرشيترافنيا، وإسمان.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 400 عسكري، و30 مركبة مدرعة، من بينها مركبة قتال مشاة، وناقلة جند مدرعة، و28 مركبة قتالية مدرعة، و13 مركبة، بالإضافة إلى ثلاث قطع مدفعية، وقاذفتين لإطلاق الصواريخ المتعددة، واحدة من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع، وقذيفتي هاون.
وفي المجمل، خلال المعارك في اتجاه كورسك، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 6600 عسكري، 73 دبابة، 34 عربة قتال مشاة، 62 ناقلة جند مدرعة، 432 مركبة قتالية مدرعة، 201 مركبة، 45 قطعة مدفعية، 13 نظام لإطلاق الصواريخ، بما في ذلك أربعة أنظمة صواريخ "هيمارس" وواحدة "إم إل أر إس"، و5 أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، و9 محطات حرب إلكترونية، ورادارين مضادين للبطاريات، ورادارات دفاع جوي، و5 وحدات من المعدات الهندسية، بما في ذلك مركبتان لإزالة الألغام الهندسية، ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "يو أر-77"، وتستمر عملية تدمير وحدات القوات المسلحة الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.