وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن قيادي في قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي قتل مع مرافقه في استهدف طائرة مسيرة لسيارته في حي الصناعة بمدينة القامشلي شمالي الحسكة، أثناء خروجه من مكان إقامته.
وذكر المراسل نقلا عن محمد علي، أحد سكان المنطقة، أن المسيرة التركية استهدفت السيارة بشكل مباشر ما أدى لاحتراقها بشكل كامل ومقتل من في داخلها، وهما من كوادر "حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا، وهو قيادي في قوات "قسد" مع مرافقه الذي يعتقد أنها امرأة عسكرية في صفوف "قسد".
وتابع أن قوات "قسد" ضربت طوقا أمنيا في موقع التفجير ومنعت اقتراب المدنيين من الموقع القريب من مبنى البريد الشرقي في حي الصناعة في مدينة القامشلي مع قدوم سيارات الإطفاء والإسعاف.
وكان قيادي عسكري في قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي من الجنسية التركية وهو أحد المطلوبين للمخابرات التركية باعتباره أحد كوادر "حزب العمال الكردستاني" قُتل وأصيب أخر بجروح بليغة في قصف جوي تركي استهدف سيارته قبل أيام في نفس الحي المذكور (حي الصناعة).
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا أن قيادي في قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي من الجنسية الأجنبية قتل، يوم الاثنين 19 أغسطس/آب الجاري، وأصيب آخر بجروح بليغة جراء استهداف طائرة مسيرة تركية لسيارة كانت تقلهم بحي الصناعة الشعبي في مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة شرقي سوريا.
ويعتبر هذا الاستهداف من الاستهدافات التركية القليلة التي تتم داخل الأحياء السكنية، حيث تتركز الاستهدافات على المواقع العسكرية والطرق العامة شمالي وشمالي شرقي سوريا.
وتركزت الاستهدافات التركية خلال الأسابيع الماضية، على ضرب نقاط المراقبة والرصد التابعة لقوات "قسد" أولها كان في قرية خان الجبل وثانيها في قرية شرم الشيخ بريف المالكية على مثلث الحدودي السوري التركي العراقي، وفي قرية أبو راسين بريف القامشلي الجنوبي، وعلى موقعين أحدهما أعلى قمة جبل عبد العزيز جنوبي غربي مدنية الحسكة، وآخرها على موقع مشترك بين قوات "قسد" وقوات "التحالف الأمريكي" من طرف أخر على قمة جبل كراتشوك بريف المالكية على مثلث الحدودي السوري- التركي- العراقي.
وبذلك، يرتفع عدد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مواقع "قسد" ومناطق سيطرة "قسد" في شمال وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع العام 2024، إلى أكثر من 92 استهدافا تسببت بمقتل وإصابة العشرات من القياديين والمسلحين بينهم من جنسيات أجنبية غير سورية.