"مطابخ إنسانية"
تتفق معها الشابة ريما شكور، من جمعية "إيمان ونور" لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي ترتدي زيا شعبيا تراثيا، قائلة: "نسعى من مشاركتنا إظهار حقيقة محبة مدينة حلب للفرح والتأكيد أنها ستبقى تصنع الحياة ولو من رحم الحرب، ورغبة أهلها في فعل الخير والتكافل مع بعضهم".
العطاء يولد المحبة والفرح
وتشير شكور القادمة من مدينة السويداء إلى أن معرض المأكولات الشعبية، يدلل على تنوع المجتمع السوري ورغبة أبنائه في مواصلة الحياة وإعادة بناء سورية وليس حلب فقط، والإحساس بالآخر، الذي يعد شكلا من أشكال المجتمع المتطور والتنموي.
نشر الفرح والحياة
وتابع المطران معلولي: "الهدف طبعا ليس الأكل، بالإضافة إلى غايته الإنسانية بمساعدة المحتاجين للعمليات الجراحية، وتقديم العلاج الشافي، نسعى إلى نشر الفرح والحياة من خلال لمة المحبة، المتمثلة بحضور عدد كبير من أبناء حلب والمدن السورية الأخرى وإبراز الجانب المضيء والمشرق من مدينة حلب، التي تواصل النهوض والإعمار والحياة".