جاء هذا الإعلان خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي، في فلاديفوستوك، وقال بوتين: "أما بالنسبة لعلاقاتنا مع "بريكس"، فهي تتطور وتتطور بنجاح كبير، الآن قمنا بتوسيع دائرة المشاركين، وهذه عملية جيدة للغاية. أكثر من 30 دولة اليوم تظهر استعدادها للتعاون، والبعض ينضم إلى "بريكس"".
وأكد بوتين أن أعضاء "بريكس" الجدد يتمتعون بالاكتفاء الذاتي، ويتمتعون باقتصادات سريعة النمو وثقافات مميزة. وأضاف بوتين: "سيقدمون بالتأكيد مساهمة إيجابية في تطوير المنظمة".
وأشار بوتين إلى أن روسيا لم ترفض الدفع بالدولار، بل تم رفض الدفع، وبالتالي عليها أن تبحث عن بدائل أخرى. وعلّق قائلا:
"نحن لا نتبع سياسة إلغاء الدولرة، ولم نرفض التسويات بالدولار، لقد حرمنا من التسويات، ونحن ببساطة مجبرون على البحث عن فرص أخرى".
ونوه بوتين إلى أن استخدام العملات الوطنية في التسويات بين روسيا وشركائها في مجموعة "بريكس" يبلغ نحو 65%. وقال بوتين: "نحن وشركاؤنا في "بريكس" نستخدم العملات الوطنية، وهذا بالفعل نحو 65%، وهذه عملية طبيعية".
وشدد بوتين على أن الولايات المتحدة نجحت في الاستفادة من نتائج الحرب العالمية الثانية، وأنشأت عملة موحدة هي الدولار. وأضاف: "لقد نجحت الولايات المتحدة، بطبيعة الحال، في الاستفادة من نتائج الحرب العالمية الثانية في الاقتصاد، ونفذت خطة مارشال لأوروبا، ثم أنشأوا عملة عالمية واحدة، الدولار".
وأكد بوتين أن الوضع في الاقتصاد العالمي يتغير بشكل طبيعي، حيث تمثل دول الجنوب العالمي أكثر من 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتشكل دول "بريكس" ثلث الاقتصاد العالمي. وتابع قائلا: "إن الوضع في الاقتصاد العالمي يتغير اليوم بالفعل، حيث تمثل دول الجنوب العالمي أكثر من 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتمثل دول "بريكس" ما يقرب من ثلث الاقتصاد العالمي في العالم. أريد أن أؤكد أن الأولويات تتغير بشكل طبيعي".
ويُعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي في الفترة، من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في فلاديفوستوك.